26 Aug 2008, 03:01 PM
|
|
|
|
|
|
باحث برونزي
|
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
|
رقم باحث : 3151 |
|
تاريخ التسجيل : Aug 2008 |
|
فترة الأقامة : 6287 يوم |
|
أخر زيارة : 09 Nov 2008 (05:35 PM) |
|
المشاركات :
51 [
+
]
|
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
|
لا سبيل إلى عروة
قال بشر بن منصور عن وهيب بن الورد قال : خرج رجلُ إلى الجبانة[الصحراء] بعد ساعةٍ من الليل . قال : فسمعتُ حِساً- أو صوتاً- يديداً, وجئ بسريرٍ حتى وُضِعَ, وجاء شيءٌ حتى جَلَسَ عليه. قال: واجتمعت إليه جنودُه, ثم صرخَ فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجبهُ أحد ٌ , حتى تتابع ما شاء الله عز وجل من الأصوات, فقال واحدُ: أنا أكفِيكَهُ. قال فتوجه نحو المدينة وأنا ناظر, ثم أوشك الرجعة فقال: لا سبيلَ إلى عروة , وقال : ويلكم وجدتُه يقول كلماتٍ إذا أصبح وإذا أمسى, فلا نخلص إليه معهن, قال الرجل: فلما أصبحتُ قلت لأهلي: جهزوني , فأتيت المدينة فسألتُ عنه حتى دُلِلتُ عليه , فإذا شيخُ كبير, فقلت: شيئاً تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت ؟ فأبى أن يخبرني , فأخبرته بما رأيتُ وما سمعتُ, فقال : ما أدري , غير أني أقول إذا أصبحتُ : آمنت بالله العظيم وكفرتُ بالجبت والطاغوت واستمسكتُ بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم . إذا أصبحت قلت ثلاث مرات, وإذا أمسيت قلت ثلاث مرات.
من كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب [ ابن قيم الجوزية ] ص 86
|