عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15 May 2008, 11:31 AM
أبو هريرة
Banned
أبو هريرة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 831
 تاريخ التسجيل : Apr 2007
 فترة الأقامة : 6782 يوم
 أخر زيارة : 03 Jan 2012 (08:42 PM)
 المشاركات : 1,825 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : أبو هريرة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الأندلس مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل أبو خالد زيارتك نورت الصفحة ومداخلتك ثرية بالفعل أشكرك من كل قلبي

قبل التعمق في الأجبابات يجب أن نشير أن هذا الموضوع حساس جدا وعليه خلاف بين أهل العلم قديما وحديثا لكن هذا الخلاف لا يفسد للود قضية... أرجو أن يتسع الصدر لكل الآراء مهما بدت غريبة أحيانا عن ما نعتقده...
أولاً : نشكرك أخي الفاضل علي ما تفضلة به من حسن الخلق وأعلم أن أثقل شيء في الميزان حسن الخلق ونريد أن يدوم الود بينناونرحم بعضنابعض حتي تنزل بنا رحمة الله .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الأندلس مشاهدة المشاركة
أول ملاحظة أود الإشارة إليها هو تعريف السيد سابق الذي استشهد به أخونا أبو البراء

إخواني الكرام أنا شخصيا لا أتفق مع ما ورد أعلاه بخصوص التكليف
تكليف الجن ليس كتكليف الإنس
الإنس يصلي خمس صلوات لكن الجن لا نعرف صلاتهم كيف هي؟
الإنس يصوم ويفطر أما الجن فلا نعرف عن صيامه شيئا؟

هل الجن يحج كما يحج الإنس وله نفس مناسكنا ؟ هل يذبح الأضحية وله عيد كالذي عند البشر؟

الإنس يتوضأ للصلاة فهل الجن الذي خلق من نار يتوضأ أيضا بالماء؟


الصحيح أن الجني مكلف بما كلف به بني أدم :

أجمع أهل النظر على أن الجن كلهم مكلفون واستدلوا على ذلك بما في القرآن الكريم من ذم الشياطين ولعنهم وذكر ما أعد الله لهم من العذاب وهذه الأمور لا يفعلها الله سبحانه إلى لمن خالف الأمر والنهي وأرتكب الكبائر وهتك المحارم مع تمكنه من أن لا يفعل ذلك وقدرته على فعل خلافه .

يقول ابن مفلح في كتابه الفروع ( الجن مكلفون في الجملة إجماعاً يدخل كافرهم النار إجماعا ويدخل مؤمنهم الجنة وفاقاً لمالك والشافي رضي الله عنهما لإنهم يصيرون تراباً كالبهائم وأن ثواب مؤمنهم النجاة من النار خلاف لأبي حنيفة واليث بن سعد ومن وافقهما قال وظاهر الأول أنهم في الجنة كغيرهم بقدر ثوابهم خلافا لمن قال لا يأكلون ولا يشربون فيها كمجاهد أو أنهم في ربض الجنة أي حول الجنة كعمر بن عبدالعزيز

قال ابن حامد في كتابه ( الجن كالأنس في التكليف والعبادات ) لوامع الانواروتكليف الجن ليس مساوياً لتكليف الإنس بل تكليفهم بحسب خلقهم وأحوالهم

يقول ابن تيمية ( الجن مأمورون بالأصول والفروع بحسبهم فأنهم ليسوا مماثلين للإنس في الحد والحقيقة فلا يكون ما أمروا به ونهوا عنه مساوياً لما على الإنس في الحد لكنهم مشاركون الإنس في جنس التكليف بالأمر والنهي والتحليل والتحريم وهذا ما لم أعلم فيه نزاعاً بين المسلمين ( مجموعة الفتاوي 4-233)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الأندلس مشاهدة المشاركة
الإنس يتوضأ للصلاة فهل الجن الذي خلق من نار يتوضأ أيضا بالماء؟

نعم مكلفون بالوضوء لكل صلاة لأن الصلاة لا تقبل إلا بالطهاره كما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم ونريد منك إلا تظن أن الجن إذا توضيء مات أو أنطفاءة ناره بل هو مخلوق من النار ونحن من التراب ولكن ليس علي الأصل هم لهم لحم ولهم دم كما لنا و الله أعلم .

الروث يعتبر من الخبائث بالنسبة للإنس أما بالنسبة للجن فهو طعام؟
الروث ليس بنجس ولو كان نجساً لأخبر النبي صلي الله عليه وسلم ولكن النبي صلي الله عليه وسلم نهي أن يستنجي به فقط لأنه طعام الجن .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الأندلس مشاهدة المشاركة
مسألة المادة البشرية أيضا عليها خلاف : هل هناك مادة بشرية ومادة جنية بالفعل؟
من أين ناحيه جسدياً تقصد إذا كان جسدياً لا ختلاف هم أجساد كثيف مثل الإنسي وهذا ما عليه أهل السنة وهنا الأختلاف الجن لا تري اي ليست مأنوس .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن حزم الأندلس مشاهدة المشاركة
من المعلوم أن الجن يشاركنا كل ما في هذه الدنيا يقول تعالى: " وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا(64) (الإسراء)

سورة الرحمان تدل أيضا على هذه المشاركة بين الانس والجن الذي تجمعهما كلمة الأنام "وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ(10)فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ(11)وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ(12) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(13)

فالجن له ما لنا في هذه الأرض فهو يأكل ويشرب مع الإنس إن لم يسم الله بنص الحديث وهذا يعني أن المادة التي يستفيد منها الإنس يستفيد منها الجن أيضا...

نستنتج من هذا كله أن المادة واحدة بالنسبة للإنس والجن على حد سواء

لي عودة لباقي النقاط وباقي المداخلات

تحيتي للجميع

أحسنت فالجن له ما لنا وهذا هو الصواب وورد في القرآن وفي السنة أحاديث كثيره .

و الله تعالي أعلى وأعلم .