عرض مشاركة واحدة
قديم 27 Aug 2015, 04:51 PM   #4
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: شرح " حـــــصن المســـــــــــلـم "



عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ ) .. " صحيح الترميذي "

* صحابي الحديث : أبو هريرة رضي الله عنه .

قوله : " ترة " ، أي : نقص وحسرة وندامة .

قوله : " فإن شاء عذبهم " ، أي : على تقصيرهم بعدم ذكر الله أو الصلاة على النبي " صلى الله عليه وسلم " في مجالسهم التي جلسوا فيها .

قوله : " وإن شاء غفر لهم " : ، أي : فضلا منه ورحمة .

وفيه إشارة أنهم إذا ذكروا الله تعالى لم يعذبهم حتماً ، بل يغفر لهم جزماً .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً ).. " سنن أبو داود " صحيح الجامع "

* صحابي الحديث : أبو هريرة رضى الله عنه .

قوله : " عن مثل جيفة حمار " ، أي : أن الذين يقومون مجلس فيه جيفة حمار ، لا يحصل لهم إلا روائح متنة كريهة مضرة ، ولا يقومون إلا وهم بندامة وحسرة من ذلك ، فكذلك القوم الذين يقومون عن مجلس بغير ذكر الله تعالى ، لايحصل لهم إلا ذنوب الأباطيل ، واللغط من الكلام ، وأشياء تضر الآخرة ، ولم يزالوا فى ندامة وحسرة .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ ) .. "سنن ابي داود " .

* صحابي الحديث : أبو هريرة رضى الله عنه .

يعني : من جلس مجلساً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ، أي : نقص ، أصلة من ترة يترة ، ومنه قوله تعالى : ( وَلَنْ يَتِرَكُمْ ) .

قال الزمخشري - رحمة الله - :
من وترت الرجل إذا قتلت له قتيلا من ولد أو أخ أو حميم ، وحقيقته أفردته من قريبه أو ماله ، من الوتر : وهو الفرد ، فشبه إضاعة عمل العامل ، وتعطيل ثوابه بوتر الواتر ، وهو من فصيح الكلام ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : " من فاتته صلاة العصر فكنما وتر أهله وماله " رواه البخاري .
أي : أفرد عنهما قتلاً ونهباً .

وأشار صلى الله عليه وسلم بذلك إلى أنه على العبد أن يستغرق جميع أوقاته ، فى جميع أحواله بذكر الله تعالى ولا يفتر عنه ، فإن تركه حسرة وندامة .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس