عرض مشاركة واحدة
قديم 28 Nov 2014, 01:15 AM   #2
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا


الصورة الرمزية بالقرآن نرتقي
بالقرآن نرتقي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم :  18
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
رد: أختاه .. جاهدى الهوى !!



وها نحن نواصل التعرف أكثر على هذه الآفة الخطيرة التى تضيع علينا ايماننا بل الممكن أن تضيع الدين بالكلية
أولاً كيف أعرف هل انا متبعة للهوى ؟؟
هذه بعض العلامــات لتبين لكِ وكلُ على نفسه بصيرة
ولكن كونى صادقة مع نفســك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إتباع السقطات
هناك اناس كأنهم نذروا انفسهم لإتباع سقطات الاخرين ويعدون هذا دفاعا عن الحق وربما احيانا دفاعاً
عن الامة
فيأتون الى هذا الشخص اوالشيخ او الداعيه اوغيره فيتبعون اخطائهم او سقطاتهم ويقولون
هؤلاء اخطائوا فى الشىء الفلانى وهذا فعل ,,هذا فعل فبعضهم يقضون اوقات ليست باليسيره لتتبع سقطات
الاخرين
إساءةُ الظّنِّ بأهلِ الخيرِ، بأهلِ الدِّينِ والتُقى والصَّلاحِ، وكُلُّ هذا من الخطأ؛ فإن حبَّ أهلِ الخيرِ والصَّلاحِ من واجباتِ الإيمانِ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة انكار بعض المنكرات دون البعض لهوى فى نفسه
مثلا ان تهوى نفسه شىء قد يكون منكر يقلل من شانه ويهون منه وربما اتخذا لنفسه معاذير فى فعله
وما لاتهواه نفسه ينكره وبشده وربما يحتد فى انكاره وربما اتهم من يفعله بضعف الايمان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تضخيم بعض الامور مع التساهل فى غيرها
فتجده يمدح فى ما تهواه نفسه ويضخمه ويبالغ فى ذم ما لا تهواه نفسه وهذا فى الاشياء المباحه وربما تكون فى المستحبات
وربما تهوى نفسه مظهرا او عمل من اعمال الخير فتجده يضخم هذا الجانب الى درجه انه اهمل الجوانب

الاخرى
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الجدل بالباطل وعدم الاعتراف بالخطأ
تجده لايتقبل النصيحه ولا النقد ويفسر دائما ان الناصحين له انهم يكرهونه وليس هذا مناقض فى النقد الغير

بناء ولكن نريد الاعتدال

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة التقصير فى محاسبه النفس ورؤيتها بعين الكمال والتسيب وعدم الانضباط
فهو لا يريد شىء منضبط اذا كان مثلا هناك برنامج ما لنشاط ما فهو لا يريد الانضباط يريد ان يذهب متى يشاء وكيف يشاء
يخرج متى شاء ويدخل متى شاء يفعل ذلك متى يحب وليس هناك ضوابط فى حياته

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة إضاعه الوقت بما تهواه نفسه
فهو يضيع وقته فيما تهواه نفسه ويترك ما هو أهم من امر دينه ودنياه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة التعلق بالاشخاص والصور ويسمى "العشق"
وهو ما يكون من حب مذموم وعشق بين جنس واخر او حتى بين جنس متماثل وتكلم عنه العلماء

كثيراوحذروا منه وهو التعلق بالاشخاص ليس حبا لشخصه وانما التعلق بالشخص حبا لعلمه او لدينه
مما لا شك ان محبه الصالحين مما يتقرب بها لله عز وجل لكن ان تكون هذه المحبه من اتباع الهوى اذا وصل التعلق
بهذا الشخص من دون الله فيجعل هذا المتعلق يسمع لهذا الشخص حتى لو كان على خطأ ويعادى الناس
من اجله
ويجعل سبب هذا العداء تحت رايه انه يكره فى الله ويبغض فى الله وليس هذا انتقاما لحرمات الله



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






أضرار اتباع الهوى وعواقبه

الصد عن فهم القرآن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الهوى من موانع الانتفاع بالقرآن، ولذلك قال الله عن متبعي الأهواء ..
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفاً أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ[محمد:16].
مشقة التخلص منه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الهوى يعمي ويصم، والتخلص منه صعب.قال الشاطبي في الموافقات : مخالفة ما تهوى النفس شاقٌ عليك، وصعبٌ خروجها عنه، ولذلك بلغ الهوى في أهله مبالغ لا يبلغها غيره، وكفى شاهداً على ذلك حال المحبين، أي: صار العشاق مثل المجانين,,
فساد القلب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اتباع الهوى يفسد القلب، ويحول بينه وبين السلامة.
قال ابن القيم رحمه الله: إن سلامة القلب لا تتم إلا لخمسة أشياء،
يعني: لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم، فما هو القلب السليم؟ وسليم من ماذا؟

سليم أي: سالم، قال: حتى يسلم من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر،
وهوى يناقض الاتباع، وهذه الخمسة حجبٌ عن الله، وتحت كل واحد منها أنواع كثيرة لا تحصى
ولذلك اشتدت حاجة العبد بل ضرورته إلى أن يسأل الله أن يهديه الصراط المستقيم.

إفساده لما قاربه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الهوى ما قارب شيئاً إلا أفسده، فإن وقع في العلم أخرجه إلى البدعة، أي: إذا وقع الهوى في العلم صار طالب العلم مبتدعاً، وصار صاحبه من أهل الأهواء،
وإن وقع الهوى في الزهد أخرج صاحبه إلى الرياء ومخالفة السنة، وإن وقع في الحكم أخرج صاحبه إلى الظلم والصد عن الحق،
وإذا وقع الهوى في الحكمة خرج ذلك إلى الجور، وإن وقع في العبادة خرجت عن كونها
طاعة، فما قارن الهوى شيئاً إلا أفسده.
الانسلاخ من الإيمان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يخاف على من اتبع الهوى أن ينسلخ من الإيمان وهو لا يشعر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خشي علينا من مضلات الهوى .
ان اتباع الهوى من المهلكات، ولذلك قال: ثلاث ملهيات، وثلاث مهلكات. ومن المهلكات هوى متبع، إذاً اتباع الهوى يؤدي إلى
الهلاك.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غلق باب التوفيق

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والهوى يغلق عن العبد أبواب التوفيق، ويفتح عليه أبواب الخذلان، فتراه يلهج بأن الله لو وفقه لصار له كذا وكذا،
وقد سد عن نفسه طرق التوفيق باتباع الهوى. قال الفضيل بن عياض:

[من استحوذ عليه الهوى واتباع الشهوات انقطعت عنه موارد التوفيق].
أهوى هوى الدين واللذات تعجبني فكيف لي بهوى اللذات والدينِ
المشكلة أن بعض الناس يتصور أنه ممكن الجمع بينهما" اتباع الهوى والدين "،وهذا مستحيـل " دع أحدهما تنل الآخر"
التكبر عن الطاعة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النقصان والتلاشي في الطاعة، تلاشي الطاعة من النفس باتباع الهوى؛ لأن صاحب الهوى يعز عليه ويكبر في نفسه أن يطيع غيره،
حتى لو كان خالقه، وبعض الناس الذي أوقعه في الكفر أنه لا يريد أن يستمع أي أمر ولو من الخالق، استكباراً؛
لأن الهوى تمكن من قلبه وملك عليه نفسه، فصار له
أسيرا، وموقعاً له في الغرور، والإنسان ليس له قلبان في جوفه،
بل إما أن يطيع
ربه وإما أن يطيع نفسه وهواه والشيطان.
الاستهانة بالذنوب والمعاصي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاستهانة بالذنوب والآثام، فإن المتبع للهوى يقسو قلبه، وإذا قسا القلب استهان واستهتر بالذنوب والآثام،
ولذلك قيل: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعدٌ تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذبابٍ مر على أنفه فقال به هكذا.

الابتداع في الدين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وذلك أن صاحب الهوى يميل إلى ما ابتدع وما استحسن ولذلك قال حماد بن سلمة : حدثني شيخٌ لهم تاب -يعني الرافضة -
قال: كنا إذا اجتمعنا فاستحسنا شيئاً أو فهوينا شيئاً جعلناه حديثاً.والابتداع هو الضلال
وكل ضلال في النار، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.



التخبط وعدم الهداية إلى الطريق المستقيم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فصاحب الهوى لا يوفق للحق؛ لأنه أعرض عن مصدر الهداية والتوفيق، وصار مستمعاً لهواه لا للكتاب والسنة،
فكيف يوفق للطريق الصحيح؟
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ[الجاثـية:23].
إضلال الآخرين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أن من أضرار اتباع الهوى ما يتعدى للآخرين وليس فقط على النفس، ولذلك فهو يضل الآخرين ويبعدهم عن الطريق،
ولذلك قال عز وجل:

وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ [الأنعام:119]
ليضلون يعني يضلون غيرهم.إذاً: هذا من أضرار اتباع الهوى أنه يتعدى إلى الآخرين.
فساد العقل والرأي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من نصر هواه فسد عقله ورأيه؛ لأنه خان الله فأفسد عليه عقله.
قال المعتصم يوماً لبعض أصحابه: يا فلان! إذا نصر الهوى ذهب الرأي.
ضعف العزيمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اتباع الهوى يحل العزائم ويوهنها، ومخالفته تشد العزائم وتقويها، والعزيمة هي مركب العزم إلى الله والدار الآخرة،
فمتى تعطل المركوب تعطل المسافر. قيل لـيحيى بن معاذ : من أصح الناس عقلاً؟ قال:
الغالب لهواه.
السير إلى الهلكة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
راكب الهوى كمثل راكب فرس حديدٍ صعبٍ جموح لا لجام له، راكب فرس منطلق بدون لجام،
فيوشك أن
يصرعه فرسه خلال جريه أو يسير به إلى مهلكة.
قال بعضهم: أسرع المطايا إلى الجنة الزهد في الدنيا،
وأسرع المطايا إلى النار حب الشهوات، ومن استوى على متن هواه أسرع فيه إلى وادي الهلكات.
ومخالفة الهوى مخرجة للداء عن القلب والبدن، ومتابعة الهوى مجلبة للداء في القلب والبدن،
و
أمراض القلب كلها إذا فتشتها كلها وجدتها من متابعة الهوى.
العداوة بين الناس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أصل العداوة والشر والحسد الواقع بين الناس من اتباع الهوى، فمن خالف هواه أراح قلبه وبدنه وجوارحه فاستراح وأراح.قال أبو بكر الوراق : إذا غلب الهوى أظلم القلب، وإذا أظلم ضاق الصدر، وإذا ضاق الصدر ساء الخلق، وإذا ساء الخلق أبغض القلب.
تمكين العدو من النفس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تمكين الإنسان لعدوه منه، وأعدى عدوٍ للمرء شيطانه وهواه، وأصدق صديقٍ له عقله الناصح له، والملك الذي يذهب به إلى الخير، فإذا اتبع هواه أعطى بيده لعدوه، واستأسر له،
كأنه سلم نفسه للعدو وصار عنده أسيراً، وهذا بعينه جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

الذل والصغار والحرمان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أن لكل عقل بداية ونهاية، فمن كانت بدايته اتباع الهوى كانت نهايته الذل والصغار، والحرمان والبلاء بحسب ما اتبع من هواه،
بل يصير له ذلك في نهايته عذاباً يعذب به في قلبه،
أغراض نفسية وشهوات
ومن كانت بدايته مخالفة هواه كانت نهايته العز والشرف والغنى والجاه عند الله وعند الناس.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فكيف يتخلص من هذا من قد وقع فيه ؟
يمكنه التخلص بعون الله وتوفيقه له بأمور سأذكرها لكم
تابعــونى بإذن الله ||



 
 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي


رد مع اقتباس