عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22 May 2012, 10:18 AM
ابو ابراهيم
جزاه الله تعالى خيرا
ابو ابراهيم غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 166
 تاريخ التسجيل : Nov 2006
 فترة الأقامة : 6917 يوم
 أخر زيارة : 22 May 2012 (10:25 AM)
 المشاركات : 293 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : ابو ابراهيم is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Re: رد: Re: رد: أخلاقيات الحجام



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي مشاهدة المشاركة
عليكم السلام ورحمة الله


أخي الفاضل لو كنت دققت القراءة لوجدت أن الأحاديث التي تستدل بها أنت هي ما ضعفه الأئمة المتقدمون وقد أخبرتك من قبل أني أعلم أن الشيخ الألباني رحمة الله عليه قد حسن بعض منها في السلسلة وصحيح الترغيب وهو الحديث الذي رواه ابن ماجة في السنن من طريق نافع عن ابن عمر
قال يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء . وقد نقلت لك فيما سبق أن الحديث معلول أعله الأئمة الحفاظ كمالك وأحمد عبد الرحمن بن مهدي والبخاري والعقيلي وابن الجوزي وابن حجر والدارقطني فهؤلاء يا أخي الكريم من أئمة الحديث ولا يقاس قولهم بتحسين الشيخ الألباني لحديث فأيهما أقوى وأولى بالإتباع عندك كل هؤلاء المتقدمين أم المتأخرين.

رواة الحديث بارك الله فيك سواء المتقدمون او المتاخرون يؤخذ بكلامهم و الواجب على انا و أنت ترك تدقيق الاحاديث لأهل الاختصاص وعدم اصدار الاحكام و الخلاف يا عزيزي وارد في كل زمان و مكان .

من الناحية الطبية أتفق معك أن هناك أيام أفضل من أيام ولكن ذلك بالنسبة لغير المريض الذي يحتجم للحمية وبعض أصحاب الأبدان التي يغلب عليها البرودة، مع أن المعالج لا ينبغي له أن ينتظر أياما بل واجبه أن يتعامل مع البدن بما يصلحه ويؤهله للإحتجام كإعطائه القسط لتنشيط الأخلاط أو الصبار قبل الحجامة بيومان أو ثلاثة أو كل ما يكون سببا في التسخين والتهييج لأخلاط البدن مما هو حار فمن واجب الحجامين أن يعرفوا كيف يتم تسخين البدن وتأهيله للحجامة أفضل من ربط الناس بأيام قمرية قد لا تؤثر إلا في أصحاب الأبدان الحارة أما أصحاب الأبدان التي يغلب عليها البرودة فقد لا نجد تأثير يذكر في الأخلاط.
الحجامة ليس الغرض الاكبر منها اخراج الدم كما يظن الجميع بل الحجامة لها فوائد أخرى كثيرة من أهمها التشريط وفية يكمن الشفاء كما أخبر رسولنا الكريم في الحديث الصحيح (الشفاء في الثلاث: كية نار ، أو شرطة محجم ، أو شربة عسل) و كذلك فوائد كثيرة يجب ان لا تحصر بحسب علم الاخلاط و الامزجه و هذا مثبت في البحوث العلمية .

والخلاف الآن ليس من ناحية البحث العلمي، وإنما مدار الخلاف الآن
على تضعيف ما ورد في فضل أيام واجتناب أيام فقط، فالمتقدمين كمالك وأحمد وابن مهدي والبخاري وغيرهم على عدم ثبوت حديث في ذلك (ويتضمن هذا ما حسنه المتأخرون) والمتاخرين على تحسين حديث لم يرقوه حتى لمرتبة الصحيح. ويا أخي الفاضل أي علماء سننقل لهم بعد هؤلاء الجهابزة الأكابر
ويا أخي الفاضل لقد كثر البلاء وعز الدواء فلا يصح لنا أن نلزم أمة محمد بالتقيد بأيام لم يثبت فيها نص صحيح فالأمة الآن بحاجة ماسة لمن يترفق بها ويبين لها ويحثها ويدفعها للتداوي بما أوصت به الملائكة رسول الله وما لا خلاف فيه

وأشهد الله عز وجل أن الأمر ليس تحديا أو ظهورا أو غيره ولكنه بيان وتذكير
واتفق معك أخي الكريم أنها ليست مسألة يتهاون بها ولكن هل تظن أن الحديث خفي على مالك وأحمد وابن مهدي ولم يخفى على الشيخ الألباني رحمة الله عليهم جميعا
ولك يا أخي الكريم أن تاخذ هذا الكلام مجملا وتعرضع على أهل العلم
ممن تثق بهم (قال مالك كذا وأحمد كذا وابن مهدي والعقيلي وابن حجر كذا)، (وقال الشيخ محمد ناصر كذا) وانظر أي الطرفين سيثبتون ويقررون كلام المتقدمين أو ما جاء في السلسة الصحيحة ولا ألزمك أخي الحبيب بتضعيف المتقدمين للنصوص فلك أن تاخذ بقول المتاخرين. هذا وأسأل الله لي ولك وللمسلمين أن يرزقنا الحق واتباعه



نعم اتفق معك يا عزيزي و الخلاف لا يعني الاختلاف , لكن الاحوط ان يتقي الانسان الشبهات في الامور الخلافية و ان نتحرى أهل الاختصاص من المفتين و ان نوصل للعامه الزبدة من غير تعصب لرأي

شكر الله سعيك أخي صلاح






 توقيع : ابو ابراهيم


رد مع اقتباس