#1
|
||||||||
|
||||||||
مرض الشبهات
قال الإمام السعدي رحمه الله تعالى -في القواعد الحسان في تفسير القرآن-: المرض في القرآن-مرض القلوب- نوعان: مرض شبهات وشكوك، ومرض شهوات ومحرمات. فالقلب الصحيح هو الذي عرف الحق واتبعه، وعرف الباطل واجتنبه، فإن كان علمه شكاً وعنده شبهات تُعارض ما أخبر الله به من أصول الدين وفروعه، كان علمه منحرفاً وكان مرض قلبه قوة وضعفاً بحسب هذه الشكوك والشبهات، وإن كانت إرادته ومحبته مائلة لشيء من معاصي الله، كان ذلك إنحرافا في إرادته ومرضاً. وقد يجتمع الأمران فيكون القلب منحرفاً في علمه وفي إرادته. قال تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [البقرة:10] وهي التقاليد والشكوك والشبهات المعارضة لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم {فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً} [البقرة:10] عقوبة على ذلك المرض الناتج عن أسباب متعددة، كلها منهم، وهم فيها غير معذورين. ونظير هذا قوله تعالى في سورة براءة: {وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ} [التوبة:125]. وكذلك قوله تعالى: {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ} [الحج:53] فإن مريض القلب بالشكوك وضعف العلم أقل شيء يريبه ويؤثر فيه ويفتتن به. ،، المصدر موقع؛نداء الإيمان
لا إله إلا الله
، تفكّر دقيقة تصلك الحقيقة. |
02 Jul 2021, 02:39 AM | #2 |
الحسني
|
رد: مرض الشبهات
حياك الله تعالى أخي الفاضل الكريم أبوزهرة
وعودا حميدا وعمرا مديدا وأجرا مزيدا معنا بإذن الله تعالى ونشكر لكم مشاركاتكم المباركة وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء |
|
28 Oct 2021, 09:44 PM | #4 |
جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: مرض الشبهات
(اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد)
بارك الله فيكم وفي جهودكم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|