القضــــــاء والقــــــدر ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث Fate and destiny of studies an خيره وشره |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الحكمة من ابتلاء الأطفال بالأمراض في الدنيا، وما مصيرهم في الآخرة؟
كثيراً ما يتحدث الناس عن الأطفال وعن أمراضهم وعن عاهاتهم وأيضاً عن مصيرهم في الآخرة ، فكيف نصحح عقيدة بعض الذين يخطئون ويقولون : إن الأطفال لا ذنب لهم فكيف يمرضون وكيف يصابون بالعاهات ؟ وما هو مصيرهم في الآخرة؟ الجواب : الحمد لله "إن الله عز وجل أخبر عن نفسه بأنه حكيم عليم ، وأنه جل وعلا يبتلي عباده بالسراء والضراء والشر والخير ليختبر صبرهم ويختبر شكرهم ، والأطفال وإن كانوا لا ذنب عليهم فالله يبتليهم بما يشاء لحكمة بالغة ، منها اختبار صبر آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم ، واختبار شكرهم ، وليعلم الناس أنه جل وعلا حكيم عليم يتصرف في عباده كيف يشاء ، وأنه لا أحد يمنعه من تنفيذ ما يشاء سبحانه وتعالى في الصغير والكبير والحيوان والإنسان . فما يصيبهم من أمراض وعاهات فيه حكمة بالغة ، منها : ليعلم الناس قدرته على كل شيء ، وأنه يبتلي بالسراء والضراء حتى يعرف من رزق أولاداً سالمين فضل نعمة الله عليه ، وحتى يبصر من ابتلى بأولاد أصيبوا بأمراض فيصبر ويحتسب ويكون له الأجر العظيم والفضل الكبير على صبره واحتسابه وإيمانه بقضاء الله وقدره وحكمته . وأما مصيرهم في الآخرة فهم تبع أهليهم . أولاد المسلمين في الجنة مع أهليهم ، أجمع على هذا أهل السنة والجماعة ، حكاه الإمام أحمد وغيره. أما أولاد الكفار فقد سئل عنهم النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له : يا رسول الله ، ما ترى في أولاد المشركين ؟ قال : (الله أعلم بما كانوا عاملين) قال أهل العلم : معناه : أنهم يُمتحنون يوم القيامة حتى يظهر علم الله فيهم يوم القيامة ، وهم من جنس أهل الفترات الذين لم تأتهم الرسل ، ولم تبلغهم الرسل ، وأشباههم ممن لم يصل إليهم رسول ، فإنهم يمتحنون ويختبرون يوم القيامة بأوامر توجه إليهم ، فإن أجابوا صاروا إلى الجنة ، وإن أعرضوا صاروا إلى النار ، وقد ثبت هذا في أحاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام . فعند هذا يظهر علم الله فيهم فيكونون على حسب ما ظهر من علم الله فيهم ، إن أطاعوا صاروا إلى الجنة وإن عصوا صاروا إلى النار هذا هو المعتمد فيهم ، وهذا هو القول الصواب فيهم . وقال جماعة من أهل العلم : إنهم يكونون في الجنة ؛ لأنه لا ذنب عليهم ، فيكونون في الجنة كأولاد المسلمين ، ولكنه قول مرجوح ، والصواب أنهم يُمتحنون ويُختبرون يوم القيامة ؛ لأن الله سبحانه قال : (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا) الإسراء/15 ، فهو لا يعذب إلا بمعصية من المعذَّب أو كُفْرٍ من المعذَّب ، والأطفال ليس منهم معصية ولا كفر ، فلهذا يمتحنون يوم القيامة كما يمتحن الذين لم تبلغهم دعوة" انتهى . سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (1/358 – 260) . http://islamqa.com/ar/ref/150016
((فالمجاهدون و أهل الثغور هم المهديون، فإذا ما اختلفت الآراء و افترقت السبل، فالهداية في ترسم خطاهم، و اقتفاء آثارهم، و النزول عند رأيهم، ذلك أن لأهل الجهاد من الهداية والكشف ما ليس لأهل المجاهدة ممن هم في جهاد الهوى و الشيطان، لأنه لا يوفق في جهاد العدو الظاهر الا من هو لعدوه الباطن قاهر، من هنا يكون المولى عز و جل: قد علق الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا، و من ترك الجهاد، فاته من الهدى بحسب ما عطل منه)).
ابن القيّم عليه سحائب الرحمة في الـ[فوائد ص59] |
26 Dec 2010, 08:37 PM | #2 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: الحكمة من ابتلاء الأطفال بالأمراض في الدنيا، وما مصيرهم في الآخرة؟
بارك الله فيك اخي الفاضل
وجزاك الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
27 Dec 2010, 05:54 PM | #3 |
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
رد: الحكمة من ابتلاء الأطفال بالأمراض في الدنيا، وما مصيرهم في الآخرة؟
سبحان الله
الرضا بقضاء الله وقدره والصبر على المصيبة أحد أركان الإيمان وهنا إختبار لأهل المصاب ومدى قوة إيمانهم الحمدلله الذي عافانا |
وذكِّر إن نفعتِ الذِكرى |
25 Mar 2011, 03:36 AM | #5 |
باحث برونزي
|
رد: الحكمة من ابتلاء الأطفال بالأمراض في الدنيا، وما مصيرهم في الآخرة؟
موضوع مؤثر
جعله الله في ميزان حسناتك ,,, حفظك الله ,,, |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لاتركنن الى الدنيا وزخرفها* فأنت من عاجل الدنيا ستنتقل | فتاة نادرة | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 7 | 17 Apr 2013 06:00 AM |
نهاية الرافضي حسن شحاتة . . . خزي في الدنيا قبل الآخرة ( مقطع ) | أبو سفيان | نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . | 1 | 31 Oct 2010 10:17 PM |
الحمد لله على كل ابتلاء | شمس | إدارة الطب الإلهي والنبوي ـ االإستشارات العلاجية والإستشفاء ـ Department of Medicine and the Prophet | 1 | 08 Aug 2010 12:53 PM |
الحكمة من ابتلاء الأطفال بالأمراض في الدنيا، وما مصيرهم في الآخرة؟ | أبو سفيان | القضــــــاء والقــــــدر ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث Fate and destiny of studies an | 1 | 29 Jun 2010 05:33 PM |