#1
|
||||||||
|
||||||||
يا مراكب الأحزان أما آن أوان غرقك.
وحين نطلق الضحكات أو مجرد أن نفكر في ذلك أو نحاول جاهدين أن نرسم البسمات على وجوهنا حتى ولو بالتزييف, تأبى وتستعصي علينا وراحت في مهب الريح بلا عودة ودون هوادة بل وبتحدٍ صارخ. وحين نطلق الدموع أو تأخذنا العزة فنحبسها ولو بمحاولات مزيفة بقيت بداخلنا لا ترغب لحظة أن تغادرنا بل وبتحدٍ سافر لا تريد أن تبرح عنا وكأنها تعاقدت على ذلك معنا. ليه لما نجى نفرح ما نلحق .. ولما يجي الحزن بيقعد ولا يمشي ولا يتعتع ولا يتحرك من مكانه. أليس هذا حال كثيرنا اليوم ؟ يا مراكب الأحزان أما آن أوان غرقك, لقد أرهقتنا أمواجك العاتية شكوناكِ لرب كريم. بقلم المستشار نبيل جلهوم https://www.manhal.net/art/s/23654
|
22 Feb 2020, 01:49 PM | #2 |
الحسني
|
رد: يا مراكب الأحزان أما آن أوان غرقك.
أخي الفاضل الكريم أبو البراء
ماشاء الله تبارك الله أبدعت فأمتعت نشكر لكم مشاركاتكم المباركة وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|