#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاعات النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة
شرح المفردات فيهتمون لذلك: أي يصيبهم الهم من طول الوقوف والانتظار مع شدة الحر وعظم الموقف . لو استشفعنا: أي لو طلبنا شفاعة الأنبياء عند الله ليصرفنا عن موقفنا هذا. لست هناكم: كلمة تقال على سبيل التواضع، أي: لست في تلك الدرجة التي تخولني الشفاعة في هذا الموقف العظيم فهناك من هو أولى مني . فيحد لي حداً: أي: يعين لي قوما مخصوصين . المعنى الإجمالي يوم القيامة هو يوم الصعاب والأهوال، يقف الناس في عرصات ذلك اليوم فتدنو الشمس من رؤوسهم مقدار ميل، ويغرق الناس في عرقهم، وينالهم بسبب ذلك نصب وتعب شديدين، فيتمنون الخلاص من ذلك، فلا يرون سبيلاً إلا طلب الشفاعة من أنبيائهم، فيذهبون إلى آدم أبي البشر – عليه السلام - فيرى نفسه دون منزلة ما يطلبون، فيذهبون إلى الخليل إبراهيم وبعده إلى موسى وبعده إلى عيسى – عليهم السلام -، وكلهم يستحي من الله أن يشفع عنده وقد ارتكب ذنباً تاب الله عليه فيه، إلا أن كل نبي يرشد إلى غيره، حتى يرشدهم عيسى – عليه السلام - إلى محمد – صلى الله عليه وسلم – ويقول لهم: اذهبوا إلى محمد فهو خاتم الأنبياء، وهو عبد قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتون النبي - صلى الله عليه وسلم – فيقول: أنا لها، أنا لها، ثم يسجد لربه، فيلهمه ربه محامد لم يكن يحمده بها في الدنيا، ويقبل شفاعته، ويأمر الناس بالانصراف من ذلك الموقف كل إلى جزائه، فيأمر الله العباد أن يجتازوا الصراط، فيقع بعض هذه الأمة في النار لذنوب ارتكبوها، فيأذن الله بالشفاعة للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيشفع في كل من قال: "لا إله إلا الله" خالصاً من قلبه ولو كان وزن إخلاصه مثقال ذرة أو حنطة أو شعيرة من خير . الفوائد العقدية: 1- أن آدم - عليه السلام - هو أول الأنبياء ونبوته عقدت في السماء. 2- أن نوحاً – عليه السلام - هو أول نبي بعثه الله إلى أهل الأرض. 3- جواز الاستشفاع بالأنبياء فيما يقدرون عليهم حال حياتهم . 4- إثبات صفة الكلام لله . 5- استحياء الأنبياء من ربهم وتعظيمهم له . 6- إثبات فضيلة النبي - صلى الله عليه وسلم - على باقي الأنبياء - عليهم السلام – . 7- إثبات فضيلة الأنبياء الخمسة ( آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد ) على بقية إخوانهم الأنبياء – عليهم جميعا صلوات الله وسلامه -. 8- إثبات شفاعات النبي - صلى الله عليه وسلم - منها شفاعته في فصل القضاء، وشفاعته في فتح باب الجنة، وشفاعته في إخراج أصحاب الكبائر وعصاة الملة من المؤمنين الموحدين من النار . 9- أن المقام المحمود الذي وعد الله نبيه بأن يعطيه إياه هو شفاعته في فصل القضاء بين العباد يوم القيامة . 10- أن موحدي الأمة ناجون من الخلود في النار، وأن النار لن يخلد فيها موحد . 11- رحمة الله بهذه الأمة وفضلها على سائر الأمم . اسلام ويب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
13 Jan 2017, 12:15 AM | #2 |
وسام الشرف - قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا
|
رد: شفاعات النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة
جزاكم الله خير .. بارك الله فيكم و نفع بكم الإسلام و المسلمين .. |
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
15 Jan 2017, 03:08 PM | #3 |
باحث جزاه الله تعالى خيرا
|
رد: شفاعات النبي – صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة
جزاكِ الله خير شاكر مرورك الكريم
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|