تمنت ان تراه فراتة في منامها

السلام عليكم
هذي قصة واقعية
صارت في الكويت
ام عندها بنات وولد واحد كانت دائما تقول ان هذا
الولد هو من سيعتني ببناتها(شقيقات الولد)بعد ان تتوفاها المنيه
لكن حدث مالم تتوقعه الام لقد توفي الشاب (الابن) في حادث مروع وقد كان هذا الشاب شاب مؤمن تقي
لقد بكت كثيرا بلا توقف
ومرت شهورا عديدة والام لم تذق طعما لنوم ولاراحه
كانت كل يوم في الليل تصلي وتدعي لابنها بان يكون في مكانا الجميع يتمناه( الفردوس)
وفي ليلة قبل ان تنام هذي الام قالت:(يالهي اتمنى ان ارى ولدي في عالم الرؤيا فقد اشتقت اليه كثيرا)
نامت.......فرات باب ضيقا سمعت صوتا يقول لها........ان اردتي رؤيت ولدك
فعليك ان تدخلي من هذا الباب
وبالفعل لقد استطاعت الدخول........ فرات ولدها وقفا بجانبه رجال كثر...... ياسبحان الله انهم سادة وعلماء
قالت لولدها تعال واقترب مني......... فرد عليها قائلا لا استطيع يا اماه
انا لا استطيع الا قتراب منك وكذلك انتي
قالت له اهكذا تفعل بي انا لم اذق طعم الراحة انني افكر فيك كثيرا يابني
فرد عليها قائلا
يا اماه انتي لم ترتحي؟وانا هنا في غاية الراحه انني سعيد فالعلماء والسادة بجانبي
فرد قائله انته لم تتزوج بعد يا ولدي؟لم افرح بك؟
فقال انا هنا يا اماه سعيد جدا فبجانبي حور العين لكنك انتي لاترينها انها الان واقفة بجانبي
وهنا فرحت الام و راتاحت
واتمنى من الجميع ان ياخذ العظة والعبره من هذا الشاب
ارايتم اعماله الحسنه الى اين وصلته؟
الى جنة الفردوس
اعزائي لا تاخذكم الدنيا من الواقع
اعمالك...... اعمالك هي من ستدخلك الجنة ام النار فاتقي الله وكن من المؤمنين الصالحين

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين
شكرا معطرا بعطر الورد والعوده
إلى أختي الفاضلة نور الهدى ممزوجا بالبركة والدعاء
وعاد نورالهدى يطل من جديد لينفع أمة الإسلام في كل مكان من خلال هذا الموقع المتواضع
زادك الله نورا على نور وهدى بك الثقلين إلى صراطه المستقيم

وشكرا على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما

وشكرا أيضا على إثراء الموقع عن بني الجان وأخبارهم وقصصهم وطرائفهم وأحاديثهم .
حيث سيكون الموقع مرجعا لجميع أخبار الجان للعالم بأجمعه بإذن الله تعالى
دمتم ودام عطائكم
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء

الحمد لله على نعمة الإسلام والسلام على من اتبع الهدى
سلام الله عليك أخي أبوفهد وعلى جميع المسلمين
وشكرا لمروركم الكريم أيها الأخ الجليل الذي زادني شرفا.
وفي رعاية الله أتركك