العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a تأثير كل منها على الكائنات وفق الأصول المتعارف عليها عند أهل العلم والرقاة والمعالجين . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ : إجَابَةً عَلَى سُؤَالٍ حَوْلَ العَيْنِ والإصَابَةِ بِهَا ، وَهَلْ هًنَالَ مَا يُسَمَّى شَيْطَانَ العِيْنِ ، وَ كَيْفِيَّةِ الوِقَايَةِ ، وَالعِلاجِ مِنْهَا ... 🎯👈وَنَظَرَاً لأهَمِّيَّةِ المَوْضُوْعِ فَقَدْ رأيْنَا الإجَابَةَ المُؤَصَّلَةَ ، وَبشَيْءٍ مِنَ التَّفْصِيلِ ، وَعَلى أجْزَاءَ ، لِتَكُوْنَ الفَائِدَةُ أشْمَلَ وَأعَمَّ . نَسْألُ اللهَ أنْ يُلْهِمَنَا الحَّقَّ والصَّوَابَ ، وَأنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا ، 📍وَأنْ يُعِيْنَنَا عَلى الوَفَاءِ بِوَعْدِنَا بِإصْدَارِ سِلْسِلَةِ : ( فَإنَّ الجَحِيْمَ هِيَ المَأوَى ) بَعْدَ الانْتِهَاءِ مِنْ هَذِهِ الأجْزَاءِ عَنْ : 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ الجُزْءُ الأوَّلُ : 📍أوَّلاً : مَا المَقْصُوْدُ بِالعَيْنِ : هُوَ النَّظَرُ بِاسْتِحْسَانٍ وَإعْجَابٍ ، أوْ بِبُغْضٍ وَحَسَدٍ إلَى شَيْءٍ مَا ، أوْ إلَى شَخْصٍ مَا ، مِمَّا قَدْ يُسَبِّبُ ضَرَرَاً لِهُ ، وَهُوَ مَأخُوْذٌ مِنْ عَانَ يَعِيْنُ : إذَا أصَابَهُ بِعَيْنِهِ . 📍ثَانِيَاً : الفَرْقُ بَيْنَ العَيْنِ وَالحَسَدِ : الحَسَدُ : هُوَ كُرْهُ النِّعْمَةِ عَلَى غَيْرِهِ ، وَتَمَنِّيْ زَوَالِهَا عَنْ صَاحِبِهَا ، وَهُوَ صِفَةٌ ذَمِيْمَةٌ لِأَنَّهُ مِنْ صِفَاتِ إبْلِيْسَ ، وَمِنْ صِفَاتِ اليَهُوْدِ ، وَمِنْ صِفَاتِ شِرَارِ الخَلْقِ ، وَلِأَنَّهُ عَدَمُ رِضَىً بمَا قَسَمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأمَّا العَيْنُ فَرُبَّمَا أصَابَتْ صَاحِبَهَا نَفْسَهُ ، فَالعَيْنُ جُزْءٌ مِنَ الحَسَدِ ، وَالحَاسِدُ أعَمُّ مِنَ العَائِنِ ، لِذَا كَانَتِ الإسْتِعَاذَةُ مِنْهُ ، اسْتِعَاذَةً مِنَ العَائِنِ . 📍ثالِثَاً : الحَسَدُ ، وَالعَيْنُ حَقٌّ : 🌴قَالَ اللهُ تَعَالَى : (( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ )) . القلم ــ 51 ــ أيْ : يَكَادُوا لَيُصِيْبُوْنَكَ يَامُحَمَّدُ بِأعْيُنِهِمْ ، وَ يَصْرَعُوْنَكَ ، وَيُسْقِطُوْنَكَ مِنْ مَكَانِكَ .. 🌴وَقَالَ تَعَالَى : (( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )) .الفلق ــ 5 ــ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « العَيْنُ حَقٌّ » . 📌مَتَّفَقٌ عَلَيْهِ . أيْ : إنَّ الإصَابَةُ بِهَا ثَابِتَةٌ مَوْجُوْدَةٌ ، وَلَهَا تَأثِيْرٌ فِيْ النُّفُوْسِ . وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « اسْتَعِيْذُوا بِاللهِ مِنَ العَيْنِ فَإِنَّ العَيْنَ حَقٌّ » . 📌صَحِيْحُ الجَامِعِ الصَّغِيْر ِ وَزَيَادَتُهُ : 938 : (صحيح) . يَتْبَعُ الجُزْءُ الثَّانِيْ ...
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
08 Mar 2017, 09:54 PM | #2 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
🎯👈سِلْسِلَةُ:🔴العَيْنُ حَقٌّ🔴
الجُزْءُ📍الثَّانِيْ📍 : 📍رَابِعَاً : العَيْنُ تُؤْذِيْ وَتَضُرُّ : عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِنَّ الْعَيْنَ لَتُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ ، وَتُدْخِلُ الْجَمَلَ الْقِدْرَ » . 📌صحيح الجامع الصغير وزيادته : 4144 ( حَسَنْ ) ــ السلسلة الصحيحة : 1249. وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ تَسْتَنْزِلُ الْحَالِقَ » . 📌المستدرك على الصحيحين للحاكم : 7489 ــ مسند أحمد : 2477 ــ السلسلة الصحيحة : 1250 . صحيح الجامع الصغير وزيادته : 4146 . اسْتَنْزَلْتُهُ : أيْ أَنْزَلْتُهُ . الحَالِقَ : أَيْ الجَبَلَ العَالِيَ المُشْرِفَ . وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما – قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : " أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي - بَعْدَ قَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ - بِالْعَيْنِ " 📌صَحِيح الْجَامِع الصغير : 1206 ــ وَفِيْ رِوَايَةٍ : « أَكْثَرُ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بَعْدَ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ بِالْأَنْفُسِ» ، يَعْنِي الْعَيْنَ . 📌 أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1760) وعنه الطحاوي في " المشكل " (4 / 77) ــ السلسلة الصَّحِيحَة : 747 . وَعَن أَبِيْ أُمَامَةَ ، قَالَ : اغْتَسَلَ أَبِي ، سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بِالْخَرَّارِ ، فَنَزَعَ جُبَّةً كَانَتْ عَلَيْهِ ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يَنْظُرُ ، قَالَ : وَكَانَ سَهْلٌ رَجُلًا أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِلْدِ ، قَالَ : فَقَالَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ عَذْرَاءَ فَوُعِكَ سَهْلٌ مَكَانَهُ ، فَاشْتَدَّ وَعَكُهُ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ سَهْلًا وُعِكَ ، وَأَنَّهُ غَيْرُ رَائِحٍ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ سَهْلٌ الَّذِي كَانَ مِنْ شَأْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؟ أَلَا بَرَّكْتَ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ ، تَوَضَّأْ لَهُ » ، فَتَوَضَّأَ لَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ " 📌صحيح ابن حبان : 6105 ــ [تعليق الألباني] : صحيح - «المشكاة» (4562)، «الصحيحة» (2572)، «الروض النضير» (1194). 📍خَامِسَاً : وَلَكِنْ العَيْنَ لَا تَسْبٍقُ القَدَرِ،وَلاَ تَضُرُّ إلاَّ بِإذْنِ اللهِ : 🌴قَالَ اللهُ تَعَالَى : (( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ )) . البقرة ــ 102 ــ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا » . 📌 صحيح مسلم . وَمَعْنَاهُ : أنَّ أمْرِ العَيْنِ صَحِيْحٌ ، وَإنَّهَا قَوِيَّةُ الضَّرَرِ ، وَلَكِنَّ الأشْيَاءَ كُلُّهَا بِقَدَرِ اللهِ تَعَالَى ، وَلَا تَقَعُ إلَّا عَلَى حَسْبِ مَا قَدَّرَهَا اللهُ تَعَالَى ، وَسَبَقَ بِهَا عِلْمُهُ ، فَلَا يَقَعُ ضَرَرُ العَيْنِ وَلَا غَيْرُهُ مِنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ إلَّا بِقَدَرِ اللهِ تَعَالَى . عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا ، فَقَالَ : « يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ » . 📌 سنن الترمذي : 2516 ــ [حكم الألباني] : صحيح . عَنْ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، قَالَ : « وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ » 📌سنن أبي داوود : 4699 ــ [حكم الألباني] : صحيح يَتْبَعُ الجُزْءُ الثَّالِثُ ... 🎁👈🏿الدعاءبالبركه |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
09 Jun 2018, 01:06 AM | #3 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
- سِلْسِلَةُالعَيْنُ حَقٌّ ...!!
الجُزْءُ الثَّالِثُ : â–.- الدّعَاءُ بِالبَرَكَةِ يُذْهِبُ أذَى العيْنِ : - عَنْ أَبِيْ أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ ، أَخَا بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ رَأَى سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَهُوَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخَرَّارِ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ قَالَ : فَلُبِطَ سَهْلٌ ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لَكَ فِي سَهْلِ بْنِ حُنَيْف ٍ، لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « هَلْ تَتَّهِمُونَ مِنْ أَحَدٍ؟ » قَالُوا : نَعَمْ ، عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ رَآهُ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : « عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَد ُكُمْ أَخَاهُ ؟ أَلَا تُبَرِّكُ ؟ اغْتَسِلْ لَهُ » فَغَسَلَ لَهُ عَامِرٌ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ الرَّكْبِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ . - ( وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ) : أيْ: الجَارِيَةُ الممَسْتُوْرَةُ المَكْنُونَةُ التِيْ لا تَرَاهَا العُيُوْنُ وَلَا تَبْرُزُ لِلشَّمْسِ . .... وَفِيْ رِوَايَةٍ : " هَلَّا إذَا رَأيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرَّكْتَ " . .....وفي رواية : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ » . سنن ابن ماجة : 3509 ــ [حكم الألباني] : صحيح â–.- الدّعَاءُ بِالبَرَكَةِ لِنَفْسِكَ يَحْمِيْكَ مِنْ عَيْنِكَ : â—ڈ- فَقَدْ يُصِيْبُ الإنْسَانُ نَفْسَهُ بِالعَيْنِ ، قَالَ ابنُ القّيّمِ : (وَقَدْ يَعِيْنُ الرَّجُلُ نَفْسَهُ) . ... والتَّحَرُّزُ مِنْ ذَلِكَ يَكُوْنُ بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ ، وَإِدَامَةِ شُكرِ اللهِ عَلَى نِعَمِهِ وَاسْتِحْضَارِ أنَّهَا مَحْضُ فَضْلٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى . - عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ وَأَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ فَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ » . المستدرك للحاكم:7499 النسائي : 9968 ــ السلسلة الصَّحِيحَة : 2572 ــ الكلم الطيب : 243 . يتْبَعُ الجُزْءُ الرَّابِعُ : صِيْغَةُ الدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ لِمَنْعِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ ... تم النشر والتوزيع بواسطة اتحاد اهل السنه والجماعة ⬅ï¸ڈ ولمتابعتنا على التلقرام https://â“£elegram.me/AljanatuTunadek قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو ايه . |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
16 Jun 2018, 05:29 AM | #4 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
اهل السنة والجماعة, [ظ.ظ¢.ظ.ظ¨.ظ،ظ¦ ظ.ظ©:ظ،ظ§]
... - سِلْسِلَةُ العَيْنُ حَقٌّ ...!! الجُزْءُ الرَّابِعُ : â–.- صِيْغَةُ الدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ لِمَنْعِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ : â–.- إنَّ قَولَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ » ، يَعْنِيْ : أنَّ دَفْعَ ضَرَرِ عَيْنِكَ عَنْ أخِيْكَ إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ مِنْهُ ، يَكُوْنُ : â—ڈ- أوَّلاً : بِأنْ تَدْعُوْ لَهُ . وَثَانِيَاً : وَأنْ يَكُوْنَ الدُّعَاءُ بِالبَرَكَةِ تَحْدِيْدَاً . ... فَكُلُّ دُعَاءٍ يُحَقِّقُ ذَلِكَ يَكُوْنُ دَافِعَاً للعَيْنِ ، كَأنْ تَقُوْلَ : â—ڈأوْ : بَارَكَ اللهُ لَكَ . â—ڈأوْ : بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيْهِ . â—ڈأوْ : بَارَكَ اللهُ فيكَ . â—ڈأوْ : بُوْرِكَ فِيْكَ . â—ڈأوْ : بَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ . â—ڈأوْ : اللهُمَّ ، بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ . â–.- قالَ ابنُ القَيِّمِ فِيْ زَادِ المَعَادِ : وَإذَا كَانَ العَائِنُ يَخشَى ضَرَرَ عَيْنِهِ وَإصَابَتَهَا لِلمِعِيْنِ فَليَرْفَعْ شَرَّهَا بِقَوْلِهِ : اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَيْهِ ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَامِرِ بنِ رَبِيْعَةَ لّمَّا عَانَ سَهْلَ بنَ حَنِيْفٍ : " ألَا بَرَّكْتَ عَلَيْهِ " . - قَالَ حَنْظَلَةُ : فَدَنَا بِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ لِي بَنِينَ ذَوِي لِحًى ، وَدُونَ ذَلِكَ ، وَإِنَّ ذَا أَصْغَرُهُمْ ، فَادْعُ اللَّهَ لَهُ ، فَمَسَحَ رَأْسَهُ ، وَقَالَ : « بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ »، أَوْ « بُورِكَ فِيهِ » . مسند أحمد : 20665 ــ السلسلة الصحيحة : 2955 â–.- عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ قَالَ : رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَافِحُ النَّاسَ ، فَسَأَلَنِي : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : مَوْلًى لِبَنِي لَيْثٍ ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي ثَلَاثًا ، وَقَالَ : " بَارَكَ اللَّهُ فيك " . صحيح الأدب المفرد للبخاري : 747/966 (صحيح الإسناد) . â–.- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ : نَزَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي ، قَالَ : فَقَرَّبْنَا إِلَيْهِ طَعَامًا وَوَطْبَةً ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، ثُمَّ أُتِيَ بِتَمْرٍ فَكَانَ يَأْكُلُهُ ، ... ، ثُمَّ أُتِيَ بِشَرَابٍ فَشَرِبَهُ ، ... ، فَقَالَ : « اللهُمَّ ، بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ » . صحيح الامام مسلم . رحمه الله . â–.- عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ المَدِينَةَ فَآخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيِّ ، وَكَانَ سَعْدٌ ذَا غِنًى ، فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : أُقَاسِمُكَ مَالِي نِصْفَيْنِ وَأُزَوِّجُكَ ، قَالَ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ ، دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ ، " صحيح البخاري . â–.- عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَثَرَ صُفْرَةٍ، قَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ» صحيح البخاري. â–.- عَن أبِيْ هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " إِنَّ ثَلَاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ : أَبْرَصَ، وَأَقْرَعَ، وَأَعْمَى، فَأَرَادَ اللهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا، ... قَالَ : فَأَتَى الْأَقْرَعَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ، قَالَ: فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا، قَالَ: فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْبَقَرُ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلًا، فَقَالَ : بَارَكَ اللهُ لَكَ فِيهَا ، " صحيح مسلم . يتْبَعُ الجُزْءُ الخَامِسُ : هَلْ يُجْزِءُ فِيْ رَدِّ العَيْنِ قَوْلُ : " مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " تم النشر والتوزيع بواسطة اتحاد اهل السنه والجماعة +966533382210 +967 701 435 347 ⬅ï¸ڈ ولمتابعتنا على التلقرام https://â“£elegram.me/AljanatuTunadek قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو ايه . |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
16 Jun 2018, 05:38 AM | #5 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
اهل السنة والجماعة, [ظ.ظ¥.ظ.ظ¨.ظ،ظ¦ ظ.ظ¥:ظ¢ظ¨]
... - سِلْسِلَةُ العَيْنُ حَقٌّ ...!! الجُزْءُ الخامسُ :: â–.- هَلْ يُجْزِءُ فِيْ رَدِّ العَيْنِ قَوْلُ : مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه ِ!!! - قَالَ اللهُ تَعَالَى : (( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )) . الكهف ــ 39 ــ â–.- قَالَ بَعضُ العُلَمَاءِ : إنَّ قَوْلَ القَائِلِ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، يُنَظِّمُ رَدَّ العَيْنِ ، وَارْتِبَاطَ النِّعْمَةِ ، َوتَرْكَ الكِبْرِ ، لِأنَّهُ إخْبَارٌ أنَّ صَاحِبَ الجَنَّةِ لَوْ قَالَ ذَلِكَ لَمْ يُصِبْهَا مَا أصَابَهَا . وَعَلَى هَذَا فَمَنْ أرَادَ أنْ يُحَصِّنَ مَالَهُ ، وَيَشْكُرَ نِعَمَةَ رَبِّهِ عَلَيْهِ ، وَيَتَوَاضَعَ لَهُ ، فَلْيَقُلْ كَمَا قَالَ القُرْآنُ الكَرِيْمُ ، وَكَمَا كَانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ يَقُوْلُوْنَ . â–.- وَقَالَ آخَرُوْنَ : بَلْ إنَّ هَذَهِ العِبَارَةَ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، إنَّمَا هِيَ للاعْتِرَافِ بِفَضْلِ اللهِ تَعَالَى ، وَشُكْرِ نَعْمَائِهِ ، وَطَرْدِ كِبْرِ النَّفْسِ ، وَلَيْسَتْ لِدَفْعِ أذَى العَيْنِ ، إذْ لَا عَلَاقَةَ لِلحَسَدِ بِالمَوْضُوْعِ ، وَإنَّمَا أهْلَكَ اللهُ جَنَّتَيْهِ بِسَبَبِ كُفْرِهِ وَطُغْيَانِهِ . وَقَالُوا : إنَّ الأحَادِيْثَ الوَارِدَةَ بقَوْلِ ذَلِكَ لرَدِّ العَيْنِ لَيْسَتْ صَحِيْحَةً : كَالحَدِيْثِ الذِيْ" : - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ ، فَأَرَادَ بَقَاءَهَا ، فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ » ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} . أخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِيْ " المُعْجَمِ الأوْسِطِ â–.- وَقَالَ : " لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ إِلَّا خَالِدُ بْنُ نَجِيحٍ ". قالَ الألْبَانِيُّ فِيْ السِّلْسِلَةِ الضَّعِيْفَةِ : 4564 – ( مَوْضُوْعٌ ) . - وَأمَّا الحَدِيْثُ : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ رَأَى شَيْئًا فَأَعْجَبَهُ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، لَمْ يَضُرَّهُ الْعَيْنُ ". يَعْنِي: لَا يُصِيبُهُ الْعَيْنُ . قَالَ الهَيْثَمِيُّ : رَوَاهُ البّزَّارُ مِنْ رِوَايَةِ أبِيْ بَكْرٍ الهُذَلِيِّ ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ جِدّاً . " مَجْمَعُ الزَّوَائِدِ " ( 5 / 21 ) . وقَالَ الشَّيْخُ الألْبَانِيُّ فيْ تَخْرِيْجِ الكَلِمِ الطَّيِّبِ : 245 - : ( ضَعِيْفُ الإسْنَادِ جِدَّاً ) . - وَحَدِيْثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ ، أَوْ وَلَدٍ ، فَقَالَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَيَرَى فِيهِ آفَةً ، دُونَ الْمَوْتِ » وَقَرَأَ : {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} . [الكهف: 39] المعجم الأوسط للطبراني : 4261 ــ السِّلْسِلّةُ الضَّعِيْفَةُ : 2012 . ( ضَعِيْفٌ ) . وَالخُلاَصَةُ : .... إنَّ دَفْعَ ضَرَرِ العَيْنِ ، يَكُوْنُ بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ كَأنْ يَقُوْلَ : â—ڈ- ( بَارَكَ اللهُ لَكَ ) ، â—ڈ- أوْ ( بَارَكَ اللهُ فيكَ ) ، â—ڈ- أوْ ( بَارَكَ اللهُ عَلَيْكَ ) . â—ڈ- أوْ ( اللهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مَا رَزَقْتَهُمْ ، أوْ مَا رَزَقْتَنَا ) . â–.- وَأنَّ قَوْلَ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، دُونَ الدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ لا يُجْزِءُ فِيْ رَدِّ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ . ..... وَ لَكِنْ إذَا أضَافَ صَاحِبُ النِّعْمَةِ قَوْلَ : ( مَا شَاءَ اللهُ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ) ، كَانَ أدْعَى لِلاعتِرَافِ مِنْهُ بِنِعَمِ اللهِ عَلَيْهِ ، وَالتَّبَرُّؤِ مِنْ كِبْرِ نَفْسِهِ ، وَمِنَ الاعْتِدَادِ بِقُوَّتِهِ ، وَإرْجَاعِ الفَضْلِ لِصَاحِبِ الفَضْلِ سُبْحَانَهُ . وَاللهُ تَعَالَى أعْلَمُ ... ... وَأمَّا مَا يَشِيْعُ عَنْدَ الكَثِيْرِ مِنَ النَّاسِ مِنْ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ عِنْدَ رُؤْيَةِ مَايُعْجِبُهُمْ ، بِقَصْدِ دَفْعِ العَيْنِ ، فَلَيْسَ لَهُ دَلِيْلٌ يَدْعَمُهُ وهو من البدع. يتْبَعُ الجُزْءُ السَّادِسُ: هلَ هُنَاكَ مَا يُسَمَّى بِشَيْطَانِ العَيْن . تم النشر والتوزيع بواسط |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
16 Jun 2018, 10:44 PM | #6 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
سلْسِلَةُالعَيْنُ حَقٌّ
الجُزْءُالسَّادِسُ: هلْ هُنَاكَ مَا يُسَمَّى بِشَيْطَانِ العَيْنِâپ‰ï¸ڈ‼ï¸ڈ لَمْ يَصِحَ أيُّ حَدِيْثٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيْ ذَلِكَ ، والأحَادِيْثَ الوَارِدَةُ بِذَلِكَ غَيْرُ صَحِيْحَةٍ : فَعَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ يَحْضُرُهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابْنِ آدَمَ » . حدِيْثٌ ضَعِيْفٌ ، رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ فِيْ مُسْنَدِ الشَّامِيّيْنَ : 459 ــ 3466 ــ وَالكَجِّيُّ فِيْ سُنَنِهِ ــ وحَكَمَ عَلَيْهِ الألْبَانِيُّ بِالضَّعْفِ فِيْ : ضَعيفِ الجَامِعِ الصَّغيرِ وَزيَادَتِهِ : 3902 . وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَيَحْضُرُ بِهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابْنِ آدَمَ » . حديث ضعيف رَوَاهُ الإمَامُ أحمْدَ ُ فِيْ مُسْنَدِهِ : 9668 ، قَالَ الشَّيْخُ شُعَيْبُ الأرَنؤُوطُ : إسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ . مَكْحُوْلٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أبِيْ هُرَيْرَةَ . قَالَ السِّنْدِيُّ : قُوْلُهُ : " يَحضُرُ بِهَا "، أيْ : مَعَهَا ، أيْ : عِنْدَهَا الشَّيْطَانُ وَحَسَدُ ابنُ آدَمَ . يَقُوْلُ ابنُ القَيِّمِ : " وَالشَّيْطَانُ يُقَارِنُ السَّاحِرَ وَالحَاسِدَ ، وَيُحَادِثُهُمَا وَ يُصَاحِبُهُمَا ، وَلَكِنَّ الحَاسِدَ تُعِيْنُهُ الشَّيَاطِيْنُ بِلَا اسْتِدْعَاءٍ مِنْهُ لِلشَّيَاطِيْنَ ، لِأَنَّ الحَاسِدَ شَبِيْهٌ بِإبْلِيْسَ ، وَهُوَ فِيْ الحَقِيْقَةِ مِنْ أتْبَاعِهِ ، لِأنَّهُ يَطْلُبُ مَا يُحِبُّهُ الشَّيْطَانُ مِنْ فَسَادِ النَّاسِ وَزَوَالِ نِعْمَةِ اللهِ عَنْهُمْ " هلْ يَجُوْزُ إتِّهَامُ أحَدٍ بِعَيْنِهِ بِأنَّهُ هُوَ العَائِنُ : يَحْدُثُ أحْيَانَاً أنْ يُصِيْبَ أحَدُهُمْ بِعَيْنِهِ إنْسَانَاً ، وَيَغْلُبُ الظَنُّ عَلى أنَّهُ هُوَ العَائِنَ ، وَالوَقاَئِعُ وَالقَصَصُ كَثِيْرَةٌ فِيْ ذَلِكَ ، كالمَرْأَةِ التِيْ زَارَتْ أنَاسَاً فَرَأتِ إبْنَتَهُمْ وَنَظَرَتْ إلَى شَعْرِهَا وَامْتَدَحَتْهُ ، فَبَعْدَ أنْ خَرَجَتْ أصْبَحَ ذَلِكَ الشَّعُرُ الجَمِيْلُ يَتَسَاقَطُ خُصَلاً خُصَلاً ، فَفِيْ مِثْلِ تِلْكَ الحَالاتَ يَجُوْزُ اتِّهَامُ إنْسَانٍ بِعَيْنِهِ بِأنَّهُ هُوَ العَائِنُ (أيْ الذِيْ أصَابَ بِعِيْنِهِ) ، وَإلاَّ فَلاَ يَجُوْزُ الاتِّهَامُ جُزَافَاً دُوْنَ وُجُوْدِ قَرِيْنَةٍ . وَحَادِثَةُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عِنْدَمَا رَأَى سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ ، دَلِيْلٌ عَلَى جَوَازِ اتِّهَامِ مَنْ يَغْلُبُ الظَنُّ عَلَيْهِ ، حِيْنَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « هَلْ تَتَّهِمُونَ مِنْ أَحَدٍ؟ » قَالُوا : نَعَمْ ، عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ رَآهُ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ، فَدَعَاهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : « عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَد ُكُمْ أَخَاهُ ؟ أَلَا تُبَرِّكُ ؟ اغْتَسِلْ لَهُ » . رواه ابن ماجه يَتْبَعُ الجُزْءُالسَّابِعُ: وإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ... <<<<<<<<<<<<<<< جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له مالاتعلمون. |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
16 Jun 2018, 10:45 PM | #7 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
سِِلْسِلَةُ
العَيْنُ حَقٌّ الجُزْءُالسَّابِعُ: وإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا : رَأيْنَا أنَّهُ يَجُوْزُ اتِّهَامُ إنْسَانٍ بِعَيْنِهِ بِأنَّهُ هُوَ العَائِنُ ( أيْ الذِيْ أصَابَ بِعِيْنِهِ ) ، إذَا وُجِدَتْ قَرِيْنَةٌ تَجْعَلُ أغْلَبَ الظَنِّ يَتَّجِهُ نَحْوَهُ . وَفِيْ هَذِهِ الحَالَةِ فَإنَّ مِنَ السُّنَّةِ الطَّلَبُ إلَيْهِ أنْ يَغْتَسِلَ للمَعِيْنِ ، وَعَلَيْهِ ألاَّ يَمْتَنِعَ عَنْ ذَلِكَ ، لأنَّ فِيْهِ شِفَاءُ المَعِيْنِ . فَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا » . صحيح مسلم . ( وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ) : أَيْ إِذَا طُلِبْتُمْ لِلِاغْتِسَالِ ، فَاغْسِلُوا ولَا تَمْتَنِعُوا مِنْهُ ، وَأَدْنَى مَا فِي ذَلِكَ رَفْعُ الْوَهْمِ الْحَاصِلِ فِي ذَلِكَ ، وَظَاهِرُ الْأَمْرِ الْوُجُوبُ . إغْتِسَالُ المَعِيْنُ بِغُسْلِ العَائِنِ أوْ بوَضُوئِهِ : عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : « كَانَ يُؤْمَرُ الْعَائِنُ فَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ الْمَعِينُ » . سنن أبي داود : 3880 ــ [حكم الألباني] : صحيح الإسناد ــ السلسلة الصحيحة : 2522 . " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؟ أَلَا بَرَّكْتَ إِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ ، تَوَضَّأْ لَهُ " ، فَتَوَضَّأَ لَهُ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ " صحيح ابن حبان : 6105 ــ [تعليق الألباني] : صحيح - «المشكاة» (4562)، ــ السلسلة الصحيحة : (2572) ، ــ الروض النضير : (1194) . " ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ ، فَأَمَرَ عَامِرًا أَنْ يَتَوَضَّأَ ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ، وَرُكْبَتَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَصُبَّ عَلَيْهِ " قَالَ سُفْيَانُ : قَالَ مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : وَأَمَرَهُ أَنْ يَكْفَأَ الْإِنَاءَ مِنْ خَلْفِهِ . سنن ابن ماجه : 3509 ــ [حكم الألباني] : صحيح . " ثُمَّ قَالَ لَهُ : « اغْتَسِلْ لَهُ » فَغَسَلَ وَجْهَهُ ، وَيَدَيْهِ ، وَمِرْفَقَيْهِ ، وَرُكْبَتَيْهِ ، وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ ، ثُمَّ صُبَّ ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَيْهِ ، يَصُبُّهُ رَجُلٌ عَلَى رَأْسِهِ ، وَظَهْرِهِ مِنْ خَلْفِهِ ، يُكْفِئُ الْقَدَحَ وَرَاءَهُ ، فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ " مسند أحمد : 15980 ــ موطأ مالك : 2708 ــ مشكاة المصابيح : 4562 -[49] (صَحِيح) وَفِيْ رِوَايَةٍ : " وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ " . ( دَاخِلَةَ إِزَارِهِ ) : أيْ الجُزْءُ المُلَامِسُ لِلبَدَنِ مِنَ الإزَارِ ، أيْ الطَّرَفُ الْمُتَدَلِّي الَّذِي يَلِي حِقْوَهُ الْأَيْمَنَ ، وَقِيْلَ : كِنَايَةٌ عَنْ الْفَرْجِ , وَزَادَ عِيَاضٌ أَنَّ الْمُرَادَ مَا يَلِي جَسَدَهُ مِنْ الْإِزَارِ ، وَقِيلَ : أَرَادَ مَوْضِعَ الْإِزَارِ مِنْ الْجَسَدِ ، وَقِيلَ : أَرَادَ وِرْكَهُ , لِأَنَّهُ مَعْقِدُ الْإِزَارِ . وَأمَّا مَا يُشَاعُ عِنْدَ البَعْضِ مِنَ الأخْذِ مِنْ فَضَلاتِ العَائِنِ ، كَالبَوْلِ أوِ الغَائِطِ فَلَيْسَ لَهُ أصْلٌ أبَداً ... أمَّا إذَا أصَابَ الإنْسَانُ نَفْسَهُ بِالعَيْنِ فَهَلْ يُشْرَعُ لَهُ أنْ يَغْتَسِلَ ؟! الصَّحِيْحُ أنَّهُ لا يُوْجَدُ نَصٌّ بِذَلِكَ ، وَلَكِنَّ الظَّاهِرَ أنَّهُ لَا مَانِعَ مِنْهُ وَيُرْجَى أنْ يَكُوْنَ فِيْهِ النَّفْعُ ، وَاللهُ تَعَالَى أعْلَمُ . يَتْبَعُ الجُزْءُالثَّامِنُ : كيْفَ إذَا لَمْ نَعْرِفِ العَائِنَâپ‰ï¸ڈ <<<<<<<<<<<<< جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له مالاتعلمون. |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
19 Jun 2018, 06:08 AM | #8 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
Khalidbinamoor, [ظ.ظ§.ظ.ظ£.ظ،ظ§ ظ.ظ¦:ظ.ظ.]
سلْسِلَةُ:العَيْنُ حَقٌّ الجُزْءُالثَّامِنُ: كيْفَ إذَا لَمْ نَعْرِفِ العَائِنَâپ‰ï¸ڈ العِلاَجُ بِالرُّقْيَةِ : إذَا لَمْ يُعْرَفِ العَائِنُ أوْ تُحُرِّجَ مِنْ مُصَارَحَتِهِ ، نَلْجَأُ إلَى رُقْيَةِ المَصَابِ بِالعَيْنِ ، بِالرُّقَى الشَّرْعِيَّةِ : عَنْ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ، أَوْ حُمَةٍ » البَخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وأَحْمدُ ، وَالتِّرْمِذِيّ ، وَأَبُو دَاوُدَ . عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ » . صحيح مسلم . عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ ، فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ قَالَ : « نَعَمْ ، فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ ، سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ » . سنن ابن ماجة : 3510 ــ [حكم الألباني] : صحيح . الرَّقِيَةُ الشَّرْعِيَّةِ : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَâپ‰ï¸ڈ فَقَالَ : « نَعَمْ » قَالَ : « بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ » . صحيح مسلم . عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَقَالَ ثَابِتٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، اشْتَكَيْتُ ، فَقَالَ أَنَسٌ : أَلاَ أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَâپ‰ï¸ڈ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : « اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ ، مُذْهِبَ البَاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا » . صحيح البخاري . عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ ، وقُلْ بِاسْمِ اللهِ ثَلَاثًا ، وقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ » . صحيح مسلم . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ " سنن ابي داود : 3106 ــ [حكم الألباني] : صحيح . عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، أَنَّ أَبَاهَا ، قَالَ : اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ فَجَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِي ، ثُمَّ مَسَحَ صَدْرِي وَبَطْنِي ، ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ » . سنن أبي داود : 3104 ــ [حكم الألباني] : صحيح أَنَّ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ لِي يَا ابْنَ أَخِي ، أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : « بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، وَاللَّهُ يَشْفِيكَ ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ » صحيح ابن حبان : 6095 ــ [تعليق الألباني] : حسن لغيره – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ، فَقَالُوا:هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْرَاقٍ؟ فَقَالُوا : إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا ، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ ، فَقَالُوا : لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ : « وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ » . صحيح البخاري . يَتْبَعُ الجُزْءُالتَّاسِعُ: كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈâڑ،ï¸ڈ‼ï¸ڈ <<<<<<<<<<<<<<<< جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
19 Jun 2018, 06:09 AM | #9 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
Khalidbinamoor, [ظ.ظ§.ظ.ظ£.ظ،ظ§ ظ.ظ¦:ظ.ظ.]
سلْسِلَةُ:العَيْنُ حَقٌّ الجُزْءُالثَّامِنُ: كيْفَ إذَا لَمْ نَعْرِفِ العَائِنَâپ‰ï¸ڈ العِلاَجُ بِالرُّقْيَةِ : إذَا لَمْ يُعْرَفِ العَائِنُ أوْ تُحُرِّجَ مِنْ مُصَارَحَتِهِ ، نَلْجَأُ إلَى رُقْيَةِ المَصَابِ بِالعَيْنِ ، بِالرُّقَى الشَّرْعِيَّةِ : عَنْ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ، أَوْ حُمَةٍ » البَخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وأَحْمدُ ، وَالتِّرْمِذِيّ ، وَأَبُو دَاوُدَ . عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ » . صحيح مسلم . عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ ، فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ قَالَ : « نَعَمْ ، فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ ، سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ » . سنن ابن ماجة : 3510 ــ [حكم الألباني] : صحيح . الرَّقِيَةُ الشَّرْعِيَّةِ : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَâپ‰ï¸ڈ فَقَالَ : « نَعَمْ » قَالَ : « بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ » . صحيح مسلم . عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَقَالَ ثَابِتٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، اشْتَكَيْتُ ، فَقَالَ أَنَسٌ : أَلاَ أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَâپ‰ï¸ڈ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : « اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ ، مُذْهِبَ البَاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا » . صحيح البخاري . عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ ، وقُلْ بِاسْمِ اللهِ ثَلَاثًا ، وقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ » . صحيح مسلم . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ " سنن ابي داود : 3106 ــ [حكم الألباني] : صحيح . عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، أَنَّ أَبَاهَا ، قَالَ : اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ فَجَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِي ، ثُمَّ مَسَحَ صَدْرِي وَبَطْنِي ، ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ » . سنن أبي داود : 3104 ــ [حكم الألباني] : صحيح أَنَّ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ لِي يَا ابْنَ أَخِي ، أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : « بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، وَاللَّهُ يَشْفِيكَ ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ » صحيح ابن حبان : 6095 ــ [تعليق الألباني] : حسن لغيره – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ، فَقَالُوا:هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْرَاقٍ؟ فَقَالُوا : إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا ، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ ، فَقَالُوا : لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ : « وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ » . صحيح البخاري . يَتْبَعُ الجُزْءُالتَّاسِعُ: كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈâڑ،ï¸ڈ‼ï¸ڈ <<<<<<<<<<<<<<<< جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له Khalidbinamoor, [ظ.ظ§.ظ.ظ£.ظ،ظ§ ظ.ظ¦:ظ.ظ.] *سلْسِلَةُالعَيْنُ حَقٌّ* الجُزْءُالتَّاسِعُ: *كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ* *العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈ* إنَّ التَّحَرُّزَ مِنَ العَيْنِ مُقَدَّمَاً مَطْلُوْبٌ شَرْعَاً ، وَلا يُنَافِيْ التَّوَكُّلَ عَلَى اللهِ تَعَالَى ، فَالأخْذُ بِالأسْبَابِ هُوَ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ . وَالتَّحَصُّنُ مِنْ أذَى العَيْنِ يَكُوْنُ بـ : أولاً : بِالتَّعَوُّذِ بِاللهِ وَاللُّجُوْءِ إلَيْهِ ، وَالتَّحَصُّنِ بِهِ : وَمَا تَعَوَّذَ المُسْلِمُ بِأفْضَلَ مِنَ المُعَوَّذَتَيْنِ : " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ " ، وَ " قُلْ أعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ " . عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ المُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا »: وَفِي البَابِ عَنْ أَنَسٍ وَهَذَا حَدِيثٌ حسَنٌ غَرِيبٌ سنن الترمذي : 2058 ــ [حكم الألباني] : صحيح يَقُوْلُ ابْنُ القَيِّمِ : ( حَاجَةُ العَبْدِ لِلمُعَوِّذَاتِ أشَدُّ مِنْ حَاجَتِهِ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ) . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ ، وَيَقُولُ : " إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ " . صحيح البخاري . وَالهَامَّةُ : هِيَ الحَيَوَانَاتِ وَالحَشَرَاتِ السَّامَّةِ القَاتِلَةِ . و اللامَّةُ : هِيَ التِيْ تُصِيْبُ بِالحَسَدِ . ثانياً : بِتَقْوَى اللهِ ، وَحِفْظِهِ ، فَمَنْ يَتَّقِي اللهَ يَتَوَلَّى اللهُ حِفْظَهُ ، قالَ اللهُ تَعَالَى: (( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) . آل عمران ــ 120ــ وَقاَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ " . سنن الترمذي : 2516 ــ [قال الألباني]: صحيح. ثالثاً : بِالتَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ، وَعَدَمُ التَعَلُّقِ بِالأسبَابِ وَحْدَهَا : قالَ اللهُ تَعَالَى : " قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " التوبة ــ 51 ــ وقَالَ تَعَالَى : " إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " . المجادلة ــ 10 ــ رابِعَاً : بِالتَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ التِيْ بِسَبَبِهَا تَقَعُ المَصَائِبُ : قالَ تَعَالَى: " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ " . الشورى ــ 30 ــ خامِسَاً : *بالصَّدَقَةِ وَالإحْسَانِ :* فَإِنَّ لِذَلِكَ تَأثِيْرَاً عَجِيْبَاً فِيْ دَفْعِ البَلَاءِ وَدَفْعِ العَيْنِ وَشِّر الحَاسِدِ . عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ» صحيح البخاري . وَعَنْ أبِيْ الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « ابْغُونِي الضَّعِيفَ ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ » . سنن النسائي : 3179 ــ [حكم الألباني] صحيح سادِسَاً : بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ ، فَقَدْ يَعِيْنُ المَرْءُ نَفْسَهُ . عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ» . سابِعَاً : بِدَوَامِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى : فَكُلَّمَا كَانَ الإنْسَانُ قَرِيْبَاً مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مُدَاوِمَاً عَلَى ذِكْرِهِ ، وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ ، كَانَ أبْعَدَ عَنِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ الآفَاتِ وَأذَى شَيَاطِيْنِ الإنْسِ وَالجِنِّ . ثامِنَاً : بِعَدَمِ إبْدَاءِ المَحَاسِنِ كُلِّهَا أمَامَ النَّاسِ : وَخَاصَّةً أمَامَ مَنْ يُخْشَى مِنْ عَيْنِهِ ، فَلَا يَتَبَاهَى بِمَحَاسِنِهِ وَمَالِهِ وَجَمَالِهِ ذَكَرَ البَغَوِيُّ فِيْ كِتَابِ شَرْحِ السُّنَّةِ : أنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَأى صَبِيَّاً مَلِيْحَاً |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
19 Jun 2018, 10:51 PM | #10 |
باحث فضي
|
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ
*سلْسِلَةُالعَيْنُ حَقٌّ*
الجُزْءُالتَّاسِعُ: *كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ* *العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈ* إنَّ التَّحَرُّزَ مِنَ العَيْنِ مُقَدَّمَاً مَطْلُوْبٌ شَرْعَاً ، وَلا يُنَافِيْ التَّوَكُّلَ عَلَى اللهِ تَعَالَى ، فَالأخْذُ بِالأسْبَابِ هُوَ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ . وَالتَّحَصُّنُ مِنْ أذَى العَيْنِ يَكُوْنُ بـ : أولاً : بِالتَّعَوُّذِ بِاللهِ وَاللُّجُوْءِ إلَيْهِ ، وَالتَّحَصُّنِ بِهِ : وَمَا تَعَوَّذَ المُسْلِمُ بِأفْضَلَ مِنَ المُعَوَّذَتَيْنِ : " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ " ، وَ " قُلْ أعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ " . عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ المُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا »: وَفِي البَابِ عَنْ أَنَسٍ وَهَذَا حَدِيثٌ حسَنٌ غَرِيبٌ سنن الترمذي : 2058 ــ [حكم الألباني] : صحيح يَقُوْلُ ابْنُ القَيِّمِ : ( حَاجَةُ العَبْدِ لِلمُعَوِّذَاتِ أشَدُّ مِنْ حَاجَتِهِ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ) . عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ ، وَيَقُولُ : " إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ " . صحيح البخاري . وَالهَامَّةُ : هِيَ الحَيَوَانَاتِ وَالحَشَرَاتِ السَّامَّةِ القَاتِلَةِ . و اللامَّةُ : هِيَ التِيْ تُصِيْبُ بِالحَسَدِ . ثانياً : بِتَقْوَى اللهِ ، وَحِفْظِهِ ، فَمَنْ يَتَّقِي اللهَ يَتَوَلَّى اللهُ حِفْظَهُ ، قالَ اللهُ تَعَالَى: (( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) . آل عمران ــ 120ــ وَقاَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ " . سنن الترمذي : 2516 ــ [قال الألباني]: صحيح. ثالثاً : بِالتَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ، وَعَدَمُ التَعَلُّقِ بِالأسبَابِ وَحْدَهَا : قالَ اللهُ تَعَالَى : " قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " التوبة ــ 51 ــ وقَالَ تَعَالَى : " إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " . المجادلة ــ 10 ــ رابِعَاً : بِالتَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ التِيْ بِسَبَبِهَا تَقَعُ المَصَائِبُ : قالَ تَعَالَى: " وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ " . الشورى ــ 30 ــ خامِسَاً : *بالصَّدَقَةِ وَالإحْسَانِ :* فَإِنَّ لِذَلِكَ تَأثِيْرَاً عَجِيْبَاً فِيْ دَفْعِ البَلَاءِ وَدَفْعِ العَيْنِ وَشِّر الحَاسِدِ . عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ» صحيح البخاري . وَعَنْ أبِيْ الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « ابْغُونِي الضَّعِيفَ ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ » . سنن النسائي : 3179 ــ [حكم الألباني] صحيح سادِسَاً : بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ ، فَقَدْ يَعِيْنُ المَرْءُ نَفْسَهُ . عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ» . سابِعَاً : بِدَوَامِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى : فَكُلَّمَا كَانَ الإنْسَانُ قَرِيْبَاً مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مُدَاوِمَاً عَلَى ذِكْرِهِ ، وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ ، كَانَ أبْعَدَ عَنِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ الآفَاتِ وَأذَى شَيَاطِيْنِ الإنْسِ وَالجِنِّ . ثامِنَاً : بِعَدَمِ إبْدَاءِ المَحَاسِنِ كُلِّهَا أمَامَ النَّاسِ : وَخَاصَّةً أمَامَ مَنْ يُخْشَى مِنْ عَيْنِهِ ، فَلَا يَتَبَاهَى بِمَحَاسِنِهِ وَمَالِهِ وَجَمَالِهِ ذَكَرَ البَغَوِيُّ فِيْ كِتَابِ شَرْحِ السُّنَّةِ : أنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَأى صَبِيَّاً مَلِيْحَاً |
كلنا نجري في بحر العلم الواسع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|