ارجو توضيح الأمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غراس

السلام عليكم

كانت في نيتي سؤال الفاضل صلاح هل تُعيد شرب الماء المقروء عليه بكمية كثيفة و استفراغه ام لا ؟
لكني نسيت..

فهل تقصدون أن الكيفية هذه ناجعة في حالتها ؟ إن كان نعم فكم مرة تفعلها ؟

لا أخفيكم فما زال عقلي لا يتقبل أنه سحر...
فما قرأته أن من به مس أو سحر يتثاقل عن العبادة و الأخت غير ذلك ..

شكرا للإضافة و بارك الله فيكم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في مرور الأخ الشيخ أبا هريرة وجزاه الله خيرا وإياك أخي غراس

نعم اخي تعيده بل تستمر على الماء المرقي مع ما سبق ذكره لكم إلى أن يأتي الله بالشفاء فلا يوجد أي ضرر من ذلك سلمكم الله ومع دوام القيء فهذا يعني أن المعدة لا يزال بها ما يحتاج الإستفراغ فاستمر بارك الله فيك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هريرة منير الراقي

بعد أذن أخي الحبيب صلاح ...

هناك من الحالات لا تتأثر بالرقية بسبب أن الدواء لم يخاطب الداء ولكن إذا شرب الماء أو غيرها تأثر بسبب أن السحر مفعول بالماء لا يأثر المصاب بأي شئ إلا الماء المرقي كما قيل (( داوني بالتي كانت الداء)) .

ولا يصيب الدواء الداء إلا بالعلاج بالمثل وجاء في الحديث ((إذا أُصِيبَ الدواءُ الدَّاءِ بَرَأ بإذن الله )) .

و الله تعالى أعلى وأعلم .

هذا خطأ فالمتعارف عليه هو العلاج بالضد كالحمى بالماء كما جاء بالحديث والمزاج الحار يقابل بالبارد أو كالحار اليابس يقابل بالبارد الرطب وهذا ما عليه المتقدمين والمتأخرين.
وإلا فكيف أعالج مريض الصفراء بما كان جوهره حار يابس فهذا يكون هلاكا وليس علاجا أن أقابل مزاج مريض حار يابس بالمثل أو بارد رطب بالبارد الرطب فلا يستقيم بارك الله فيك فافهم ترشد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي

هذا خطأ فالمتعارف عليه هو العلاج بالضد كالحمى بالماء كما جاء بالحديث والمزاج الحار يقابل بالبارد أو كالحار اليابس يقابل بالبارد الرطب وهذا ما عليه المتقدمين والمتأخرين.

وإلا فكيف أعالج مريض الصفراء بما كان جوهره حار يابس فهذا يكون هلاكا وليس علاجا أن أقابل مزاج مريض حار يابس بالمثل أو بارد رطب بالبارد الرطب فلا يستقيم بارك الله فيك فافهم ترشد.

صدقت العلاج بالضد له دور كبير وليس من الخطأ العلاج بالمثل وإليك كلام الأطباء وعلى رأسهم أبقراط الذي يستدل به ابن القيم في الطب النبوي كثيراً :


يقوم الطب المثلي على أساس القاعدة "المثل يعالج المثل" أو كما يقول الشاعر العربي "وداوني بالتي كانت هي الداء"، أي إن المواد التي تحدث أعراض المرض في الأشخاص الأصحاء يمكن أن تشفي نفس تلك الأعراض في الشخص المريض، ويرجع الأساس في هذا النظام العلاجي إلى الطبيب اليوناني أبقراط "أبو الطب" في القرن الخامس الميلادي. ومن أفضل الأمثلة التي قدمها في هذا المجال استعماله جذور نبات Veratrum album في علاج الكوليرا.

وخلال الفترة من القرن الأول إلى الخامس أضاف الأطباء الرومان وبخاصة سيلزس وجالن وديسكوريدس المزيد من الأعشاب إلى دساتير الأدوية.

وقد وضع باراسيلزس أسس الكيمياء الحديثة في القرن السادس عشر؛ حيث أشار إلى احتواء النباتات والمعادن على مكونات نشطة يمكن أن توصف لعلاج الأمراض. وعادت عبارة "المثل يعالج المثل" لتجد أنصارًا لها باستخدام Cheledonium majus في علاج مشكلات الكبد والحويصلة الصفراوية.


وأقول أخي صلاح العلاج بالمثل خاصةً في العلاج المسحور له دور كبير أسأل المريض عن شئ كان يحبه من الشرب ثم أصبح يكرهه هذا الشئ أعطي هذا الشئ الذي كرهه فجاةً ستجد النتيجه أنه يتعافي بسرعه ولا يصيب الداء إلا بالمثل إلا إذا كان السحر مؤكول فإن يتعالج بالضد .



و الله تعالي أعلى أعلم .