|
|
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4 يالكشاف ج4 ص629 الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . . ) فِى الاْرْضِ ( و ) هَرَباً ( حالان ، أي : لن نعجزه كائنين في الأرض أينما كنا فيها ، ولن نعجزه مار بين منها إلى السماء . وقيل : لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا أمراً ، ولن نعجزه هرباً إن طلبنا . والظن بمعنى اليقين ؛ وهذه صفة أحوال الجن وما هم عليه من أحوالهم وعقائدهم : منهم أخيار ، وأشرار ، ومقتصدون ؛ وأنهم يعتقدون أنّ الله عز وجل عزيز غالب لا يفوته مطلب ولا ينجى عنه مهرب . الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي ــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــــ تفسير البيضاوي ج5 ص399 الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . . ) وأنا ظننا ( علمنا ) أن لن نعجز الله في الأرض ( كائنين في الأرض أينما كنا فيها ) ولن نعجزه هربا ( هاربين منها إلى السماء أو لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا أمرا ولن نعجزه هربا إلى طلبنا تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر - بيروت فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا
|
30 Oct 2009, 03:00 PM
|
#2 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5 فتح القدير ج5 ص306 الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . . ( وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ) الظن هنا بمعنى العلم واليقين أي وإنا علمنا أن الشأن لن نعجز الله في الأرض أينما كنا فيها ولن نفوته إن أراد بنا أمرا ( ولن نعجزه هربا ) أي هاربين منها فهو مصدر في موضع الحال فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر – بيروت ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــ تفسير السمعاني ج6 ص68 الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . . قوله تعالى : ( ^ وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ) معنى الظن هاهنا : اليقين أي : أيقنا أن لن نعجزه في الأرض أي : لن نفوته ، ولا يعجز عنا بأخذه إيانا . وقوله : ( ^ ولن نعجزه هربا ) قد بينا . تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
30 Oct 2009, 03:00 PM
|
#3 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6 زاد المسير ج8 ص380 الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . . قوله تعالى وأنا ظننا أي أيقنا أن لن نعجز الله في الأرض أي لن نفوته إذا أراد بنا أمرا ولن نعجزه هربا أي أنه يدركنا حيث كنا زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ تفسير أبي السعود ج9 ص45 الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . . ) وأنا ظننا ( أي علمنا الآن ) أن لن نعجز الله ( أي الشأن لن نعجز الله كائنين ) في الأرض ( إن أينما كنا من أقطارها ) ولن نعجزه هربا ( هربا هاربين منها إلى السماء أو لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا ولن نعجزه هربا إن طلبنا إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ، اسم المؤلف: أبي السعود محمد بن محمد العمادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
30 Oct 2009, 03:01 PM
|
#4 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (12). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء7 روح المعاني ج29 ص88 الجن : ( 12 ) وأنا ظننا أن . . . . . ) وأنا ظننا ( أي علمنا الآن ) أن لن نعجز الله ( أي أن الشأن لن نعجز الله تعالى كائبين ) في الأرض ( أي أينما كنا من أقطارها ) ولن نعجزه هربا ( أي هاربين منها إلى السماء فالأرض محمولة على الجملة ولما ولن الخ في مقابلة ما قبل لزم أن يكون الهرب إلى السماء وفيه ترق ومبالغة كأنه قيل لن نعجزه سبحانه في الأرض ولا في السماء وجوز أن لا ينظر إلى عموم ولا خصوص كما في أرسلنا العراك ويجعل الفوت على قسمين أخذا من لفظ الهرب والمعنى لن نعجزه سبحانه في الأرض إن أراد بنا أمرا ولن نعجزه عز وجل هربا بأن طلبنا وحاصله أن طلبنا لم نفته وإن هربنا لم نخلص منه سبحانه وفائدة ذكر الأرض تصوير أنها مع هذه البسطة والعراضة ليس فيها منجا منه تعالى ولا مهرب لشدة قدرته سبحانه وزيادة تمكنه جل وعلا ونحوه قول القائل ( وإنك كالليل الذي هو مدركي وإن خلت أن المنتأى عنك واسع ) وقيل فائدة ذكر الأرض تصوير تمكنهم عليها وغاية بعدها عن محل استوائه سبحانه وتعالى وليس بذاك وكون في الأرض وهربا حالين كما أشرنا إليه هو الذي عليه الجمهور وجوز في هربا كونه تمييزا محولا عن الفاعل أي لن يعجزه سبحانه هربنا روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ، اسم المؤلف: العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــ التفسير الكبير ج30 ص141 الجن : ) 12 ( وأنا ظننا أن . . . . . الظن بمعنى اليقين ، و ) فِى الاْرْضِ ( و ) هَرَباً ( فيه وجهان الأول : أنهما حالان ، أي لن نعجزه كائنين في الأرض أينما كنا فيها ، ولن نعجزه هاربين منها إلى السماء والثاني : لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا أمراً ، ولن نعجزه هرباً إن طلبنا . النوع الثاني عشر : قوله تعالى : ) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىءَامَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْساً وَلاَ رَهَقاً ( . 7 ) التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، اسم المؤلف: فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - بيروت - 1421هـ - 2000م ، الطبعة : الأولى فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
30 Oct 2009, 03:04 PM
|
#5 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (13) . من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء1 تفسير الجلالين ج1 ص771 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . ) وأنا لما سمعنا الهدى ( القرآن ) آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف ( بتقدير هو ) بخسا ( نقصا من حسناته ) ولا رهقا ( ظلما بالزيادة في سيئاته تفسير الجلالين ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد + عبدالرحمن بن أبي بكر المحلي + السيوطي ، دار النشر : دار الحديث - القاهرة ، الطبعة : الأولى ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص489 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . ) وأنا لما سمعنا الهدى ( تلاوة القرآن من محمد e ) آمنا به ( بالقرآن وبمحمد e ) فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ( ذهاب عمله كله ) ولا رهقا ( نقصان عمله تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ، اسم المؤلف: الفيروز آبادي ، دار النشر : دار الكتب العلمية - لبنان فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
30 Oct 2009, 03:04 PM
|
#6 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء2 تفسير الواحدي ج2 ص1141 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . ) فلا يخاف بخسا ( أي نقصا ) ولا رهقا ( أي ظلما والمعنى لا نخاف أن ينقص من حسناته ولا أن يزاد في سيئاته الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ، اسم المؤلف: علي بن أحمد الواحدي أبو الحسن ، دار النشر : دار القلم , الدار الشامية - دمشق , بيروت - 1415 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : صفوان عدنان داوودي ــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ تفسير البغوي ج4 ص403 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . ( وأنا لما سمعنا الهدى ) القرآن وما أتى به محمد ( آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ) نقصانا من عمله وثوابه ( ولا رهقا ) ظمأ وقيل مكروها يغشاه تفسير البغوي ، اسم المؤلف: البغوي ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت ، تحقيق : خالد عبد الرحمن العك فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
30 Oct 2009, 03:05 PM
|
#7 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3 تفسير النسفي ج4 ص287 الجن : ) 13 ( وأنا لما سمعنا . . . . . ) وأنا لما سمعنا الهدى ( القرآن ) آمنا به ( بالقرآن وبالله ) فمن يؤمن بربه فلا يخاف ( فهو لا يخاف مبتدأ وخبر ) بخسا ( نقصا من ثوابه ) ولا رهقا ( أي ولا ترهقه ذلة من قوله وترهقهم ذل وقوله ولا يرهق وجوههم قتر ولا دلة وفيه دليل على أن العمل ليس من الايمان تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر : ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ـــــــــــ التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص153 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . ) سمعنا الهدى ( يعنون القرآن ^ فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) البخس النقص والظلم والرهق تحمل مالا يطاق وقال ابن عباس البخس نقص الحسنات والرهق الزيادة في السيئات كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
30 Oct 2009, 03:05 PM
|
#8 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء4 يالكشاف ج4 ص629 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . ) لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى ( هو سماعهم القرآن وإيمانهم به ) فَلاَ يَخَافُ ( فهو لا يخاف ، أي فهو غير خائف ؛ ولأنّ الكلام في تقدير مبتدأ وخبر دخلت الفاء ، ولولا ذاك لقيل : لا يخف . فإن قلت : أي فائدة : في رفع الفعل وتقدير مبتدأ قبله حتى يقع خبراً له ووجوب إدخال الفاء ، وكان ذلك كله مستغنى عنه بأن يقال : لا يخف ؟ قلت : الفائدة فيه أنه إذا فعل ذلك ، فكأنه قيل : فهو لا يخاف ، فكان دالاً على تحقيق أنّ المؤمن ناج لا محالة وأنه هو المختص بذلك دون غيره وقرأ الأعمش : فلا يخف ، على النهي ) بَخْساً وَلاَ رَهَقاً ( أي جزاء بخس ولا رهق ، لأنه لم يبخس أحداً حقاً ولا رهق ظلم أحد فلا يخاف جزاءهما . وفيه دلالة على أن من حق من آمن باللَّه أن يجتنب المظالم . ومنه قوله عليه الصلاة والسلام . ( 1234 ) ( المؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم ) ويجوز أن يراد : فلا يخاف أن يبخس بل يجزي الجزاء الأوفى ، ولا أن ترهقه ذلة ، من قوله عز وجل : ( وترهقهم ذلة ) . الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ، اسم المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، دار النشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت ، تحقيق : عبد الرزاق المهدي فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
30 Oct 2009, 03:05 PM
|
#9 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء5 تفسير البيضاوي ج5 ص399 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . ) وأنا لما سمعنا الهدى ( أي القرآن ) آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف ( فهو لا يخاف وقرىء فلا يخف والأول أدل على تحقيق نجاة المؤمنين واختصاصها بهم ) بخسا ولا رهقا ( نقصا في الجزاء ولا أن يرهقه ذلة أو جزاء بخس لأنه لم يبخس لأحد حقا ولم يرهق ظلما لأن من حق المؤمن بالقرآن أن يجتنب ذلك تفسير البيضاوي ، اسم المؤلف: البيضاوي ، دار النشر : دار الفكر – بيروت ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ فتح القدير ج5 ص306 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . ( وأنا لما سمعنا اهدى ) يعنون القرآن ( أمنا به ) وصدقنا أنه من عبد الله ولم نكذب به كما كذبت به كفرة الإنس ( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) أي لا يخاف نقصا في عمله وثوابه ولا ظلما ومكروها يغشاه والبخس النقصان والرهق العدوان والطغيان والمعنى لا يخاف أن ينقص من حسناته ولا أن يزاد في سيئاته وقد تقدم تحقيق الرهق قريبا قرأ الجمهور بخسا بسكون الخاء وقرأ يحيى بن وثاب بفتحها وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش فلا يخف جزما على جواب الشرط ولا وجه لهذا بعد دخول الفاء والتقدير فهو لا يخاف والأمر ظاهر الآثار الواردة في تفسير الآيات وسبب النزول وقد اخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وغيرهم عن أبن عباس قال انطلق النبي صلى الله عليه وإله وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا مالكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها لتعرفوا ما هذا الأمر الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي صلى الله عليه وإله وسلم وهو بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له قالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهناك حين رجعوا إلى قومهم ( فقالوا ) يا قومنا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وإله وسلم ( قل اوحي إلى أنه استمع نفر من الجن ) وإنما أوحي إليه قول الجن وأخرج أبن مردويه عن ابن مسعود في قوله 0 قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن ) قال كانوا من جن نصيبين وأخرج أبن أبي حاتم عن أبن عباس في قوله 0 وأنه تعالى جد ربنا ) قال آلاوه وعظمته وأخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه في الآية قال أمره وقدرته وأخرج أبن مردويه والديلمي قال السيوطي بسند واه عن أبي موسى الأشعري مرفوعا في قوله 0 وأنه كان يقول سفيهنا ) قال إبليس وأخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم والعقيلي في الضعفاء والطبرني وأبو الشيخ في العظمة وأبن مردويه وأبن عساكر عن عكرمة بن أبي السائب الأنصاري قال خرجت مع أبي إلى المدينة في حاجة وذلك اول ما ذكر رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم بمكة فآوانا المبيت إلى راعى غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي أنا جارك فنادى مناديا سرحان أرسله فأتى الحمل يشتد حتى دخل في الغنم وأنزل الله على رسوله بمكة ( وأنه كان رجال من الأنس يعوذون برجال من الجن ) الآية وأخرج أبن جرير وأبن مردويه عن أبن عباس في قوله ( فزادوهم رهقا ) قال إنما وأخرج أبن مردويه عنه قال كان القوم في الجاهلية إذا نزلوا بالوادي قالوا نعوذ بسيد هذا الوادي من شر ما فيه فلا يكون بشيء أشد ولعا منهم بهم فذلك قوله ( فزادهم رهقا ) واخرج أبن أبي شيبة واحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه والنسائي وأبن جرير والطبراني وأبن مردويه وابو نعيم والبيهقي عن ابن عباس قال كانت الشياطين لهم مقاعد في السماء يسمعون فيها الوحي فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأما ما زادوا فيكون باطلا فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس ولم تكن النجوم يرمي بها قبل ذلك فقال لهم ما هذا إلا من أمر قد حدث في الأرض فبعث جنوده فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وإله وسلم قائما يصلي بين جبلين بمكة فأتوه فأخبروه فقال هذا الحدث الذي حدث في الأرض واخرج أبن جرير وأبن أبي حاتم عنه في قوله ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك ) يقول منا المسلم ومنا المشرك و ( كنا طرائق قددا ) أهواء شتى وأخرج أبن المنذر وأبن أبي حاتم عنه أيضا ( فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) قال لا يخاف نقصا من حسناته ولا زيادة في سيئاته فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ، اسم المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني ، دار النشر : دار الفكر - بيروت فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
30 Oct 2009, 03:06 PM
|
#10 |
|
الحسني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير وشرح الآية : (13). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء6 تفسير السمعاني ج6 ص68 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . قوله تعالى : ( ^ وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به ) أي : بالهدى ، والهدى هو القرآن لأنه يهدي الناس . وقوله : ( ^ فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا ) أي : نقصانا من حسناته ولا زيادة في سيئاته . وقيل : أي : ظلما . تفسير القرآن ، اسم المؤلف: أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني ، دار النشر : دار الوطن - الرياض - السعودية - 1418هـ- 1997م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : ياسر بن إبراهيم و غنيم بن عباس بن غنيم ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ــــــــــــــ زاد المسير ج8 ص380 الجن : ( 13 ) وأنا لما سمعنا . . . . . وأنا لما سمعنا الهدى وهو القرآن الذي أتى به محمد e آمنا به أي صدقنا أنه من عند الله عز وجل فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا أي نقصا من الثواب ولا رهقا أي ولا ظلما ومكروها يغشاه زاد المسير في علم التفسير ، اسم المؤلف: عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي ، دار النشر : المكتب الإسلامي - بيروت - 1404 ، الطبعة : الثالثة فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا . ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| تفسير ايات الجن من سورة الرحمن لعدة مفسرين-The interpretation of sorat al jinn | الباحث1 | دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum | 33 | 20 Nov 2012 04:19 PM |
| تفسير ايات الجن من سورة الذاريات -The interpretation of Sorat al jinn | الباحث1 | دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum | 12 | 20 Nov 2012 03:59 PM |
| تفسير ايات الجن من سورة سبأ مقارنه من كتب التفاسيرThe interpretation of Sorat al jinn | الباحث1 | عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn | 17 | 26 May 2010 04:09 PM |
| تفسير ايات الجن من سورة القصص لعدة مفسرين-The interpretation of Sorat al jinn | الباحث1 | عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn | 6 | 26 May 2010 01:24 PM |
| تفسير ايات الجن من سورة فصلت لعدة مفسرين-The interpretation of Sorat al jinn | الباحث1 | عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn | 17 | 09 Feb 2010 01:23 AM |
![]()