#1
|
||||||||
|
||||||||
مَرارة الخلق .. و عظمة الخالق
بقلم الدكتور نبيل جلهوم قد يحدث أن يُحسن المرء فى كثير من الأعمال ويصل فى إحسانه فيها إلى نسبة 99 فى المائة . ورغم ذلك قد يأتى الخلق فتجدهم لا ينظرون للمرء إلا إلى الواحد فى المائة التى أخفق ولم يرافقه التوفيق فيها . فى الوقت الذى إذا أساء العبد فى حق خالقه الباريء المصور ووصل فى ذلك السوء إلى نسبة 99 فى المائة ولم يكن لديه إحسانا سوى الواحد فى المائة ثم أتى إلى ربه منيبا راجعا فان الله تعالى يعامله معاملة الحسنى ويتجاوز عن إخفاقه الكبير فى التسع وتسعون فى المائة بل قد يبدّل تجاوزاته واخفاقاته الى حسنات ومُنجًزَات . سبحان الله ... بعض الخلق يُحزنك أمرهم ولا تتذوق منهم دوما إلا علقمهم ومُرَّهُم و سوء تعاملهم .. قست قلوبهم وعميت أبصارهم وخربت ضمائرهم .. اللهم أذقنا من حلاوة عظيم كرمك ولا تذقنا من مرارة خلقك .
المستشار الدكتور نبيل جلهوم
|
15 Feb 2022, 12:16 AM | #2 |
الحسني
|
رد: مَرارة الخلق .. و عظمة الخالق
حياك الله تعالى دكتور نبيل
وعودا حميدا وعمرا مديدا وأجرا مزيدا ونشكر لكم مشاركاتكم المباركة وجزاكم الله تعالى خيرا |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|