#1
|
||||||||
|
||||||||
أسباب نزول سورة الفاتحة
19 - أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ ، أَخْبَرَنَا جَدِّي ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو الْحِيرِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ وَعَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ [ أَبِي ] بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا بَرَزَ سَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِيهِ : " يَا مُحَمَّدُ ، فَإِذَا سَمِعَ الصَّوْتَ انْطَلَقَ هَارِبًا ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ : إِذَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ فَاثْبُتْ حَتَّى تَسْمَعَ مَا يَقُولُ لَكَ . قَالَ : فَلَمَّا بَرَزَ سَمِعَ النِّدَاءَ : " يَا مُحَمَّدُ " فَقَالَ : لَبَّيْكَ ، قَالَ : قُلْ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ : قُلْ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) حَتَّى فَرَغَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ . وَهَذَا قَوْلُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . 20 - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُفَسِّرُ ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُفَسِّرُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ السَّعْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْقَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : نَزَلَتْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ بِمَكَّةَ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ . 21 - وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ السَّعْدِيِّ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَامَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَّةَ فَقَالَ : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) فَقَالَتْ قُرَيْشٌ : دَقَّ اللَّهُ فَاكَ أَوْ نَحْوَ هَذَا ، قَالَهُ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ . وَعِنْدَ مُجَاهِدٍ : أَنَّ الْفَاتِحَةَ مَدَنِيَّةٌ . قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ : لِكُلِّ عَالِمٍ هَفْوَةٌ ، وَهَذِهِ بَادِرَةٌ مِنْ مُجَاهِدٍ ، لِأَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهَذَا الْقَوْلِ ، وَالْعُلَمَاءُ عَلَى خِلَافِهِ . وَمِمَّا يُقْطَعُ بِهِ عَلَى أَنَّهَا مَكِّيَّةٌ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) يَعْنِي الْفَاتِحَةَ . [ ص: 12 ] 22 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْحِيرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَرَأَ عَلَيْهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أُمَّ الْقُرْآنِ فَقَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلَهَا ، إِنَّهَا لَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ " . وَسُورَةُ ( الْحِجْرِ ) مَكِّيَّةٌ بِلَا خِلَافٍ ، وَلَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَمْتَنَّ عَلَى رَسُولِهِ بِإِيتَائِهِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَهُوَ بِمَكَّةَ ثُمَّ يُنْزِلُهَا بِالْمَدِينَةِ . وَلَا يَسَعُنَا الْقَوْلُ : بِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَامَ بِمَكَّةَ بِضْعَ عَشْرَةَ سَنَةً يُصَلِّي بِلَا فَاتِحَةِ الْكِتَابِ . هَذَا مِمَّا لَا تَقْبَلُهُ الْعُقُولُ . https://library.islamweb.net/newlibr...&bk_no=63&ID=5
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|