اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07 Dec 2011, 12:09 AM   #7
ابومسلم
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث ـ جزاه الله خيرا


الصورة الرمزية ابومسلم
ابومسلم غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 9766
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 25 Oct 2022 (12:39 AM)
 المشاركات : 249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: الاصول الدينية للاستشفاء والرياضة




1 .
ومنهم من عرف أصولها الدينية ، ولكنه ظنّ أنه يمكن تطبيقها بعيداً عن أصولها الدينية ، والحقيقة أنها تطبيق للديانة والاعتقادات الفاسدة لذا لا يمكن فصلها عن هذا الأصل فهي تعتمد عليه اعتماداً كلياً ، فتطبيقات" الطاقة الكونية " تعتمد على الإيمان بوجودها ، وهذا في حد ذاته عقيدة ، فهي ليست الطاقة التي نحسها ونعرفها "الطاقة الفيزيائية"وليست الهمة والإيمان "الطاقة الروحية" ،وإنما هي القوة المنبثقة عن الكلي الواحد لتمكننا أن نعود إليه ونتحد به . بخلاف التطبيقات التي تكون ذات متعلقات عقدية ويمكن فصلها عن هذه المتعلقات . ومن هنا كانت فتوى بعض طلبة العلم والمشائخ – غفر الله لهم - بأن هذه الوافدات إنما هي تطبيقات للصحة والرياضة يمارسها الناس من أي ديانة ولاحرج شرط اليقين بأن الله هو النافع الضار كأي دواء!! فتوى متسرعة لم تُبن على تصور كامل لحقيقة الأمر .



2.
تحت هذه المصلحات اختلط الحابل بالنابل ؛ فيذكرون الاستشفاء بالقرآن والرقى الشرعية مما هو حق إلى جانب الاستشفاء بخواص أسماء الله وصفاته بطريقة بدعية ، مع الاستشفاء بالأحجار والألوان ورياضات البوذيين والهندوس وفلسفات الطاويين وغيرها مما هو باطل أو شرك.



1 .
عند ترجمة فكرهم من قبل أصحاب الديانات السماوية يترجم البعض "الطاو" بـ " الله " أو God للتشابه بين فكرة ( أنه كان ولم يكن شيء قبله) وبين المعتقد في الإله ، والصواب أن المعتقد الحق خلاف ذلك وتلخصه سورة الإخلاص : ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) فالله واحد أحد وهو الأول فليس قبله شيء وهو الآخر فليس بعده شيء ، ولم يلد ولم يولد ، فنظرية الانبثاق الهندية أو الانقسام الصينية أخوات لنظرية الفيض الفلسفية الإغريقية وهي تتناقض مع الحق في معتقد الألوهية ( لم يلد ولم يولد ) . وحقيقة مايعتقده الطاويون : أن "الطاو" هو الكلي الواحد الذي يتجسد في أشكال الحياة المختلفة حسب قانون القوى المتناقضة و المتناغمة (الين واليانغ) ولا يقولون هو "الله" -تعالى الله - بل هم يرفضون فكرة وجود إله بمفهوم أهل الديانات السماوية (له ذات وله صفات قائمة بالذات ولا يشبه المخلوقات ) لأنه إثبات لما لا نقيض له إلا أن يكون هذا النقيض هو الشيطان ، وهم ينكرون وجوده أيضاً ضمن إنكارهم للغيب الحق ، ولا يثبتون وجوداً للشر خارجاً عن كيان الإنسان وإنما الشر قوة نفسية فيه فقط.



1.
ومن عجيب أسلمة هذا الفكر ما ذكره صلاح الراشد عن أستاذه عليم الدين قال : وهو البركة عند المسلمين ‍‍‍‍‍؟‍



2.
فكرة الجسم الأثيري.‍ فكرة خاطئة علمياً حتى الآن ، ولم تثبت بنقل صحيح بل تتناقض مع المعارف الإيمانية التي يثبتها النقل الصحيح وقد يفضي القول بها للقول بعدم تمام بلاغ سيد المرسلين الذي ما ترك من خير إلا ودل أمته عليه فالمثبتون له يزعمون تعلق صحتنا وسعادتنا وروحانياتنا ومآلنا بمعرفته والتدرب على التعامل مع جهاز الطاقة فيه ‍‍‌‌. وقد ادعى أصحاب هذه الفكرة ثبوتها وعاملوها على أنها حقيقة علمية مستخدمين "كاميرا كيرليان" التي حقيقة ما تصوره إنما هو التفريغ الكهربائي ، حيث يصور التسرب الناتج من شحن الجسم بفرق جهد كهربائي ، والمتأثر برطوبة الجسم ودرجة الحرارة والتعرق وغيرها مما يعرفه أهل الاختصاص والبحاثة.



3 .
كلمة سنسكريتية تعني العجلة (الدولاب) (Wheel or Vortex) .



1.
ويعدها بعضهم خمساً ويوصلها البعض الآخر إلى تسع حسب ما يذهب إليه حكمائهم وديانتهم‍‍‍‍‍‌‌.



2.
هذا مفاد قولهم : "لكل شكرة إله "ولما كانت فكرة الألوهية ملغاة من معتقدهم فهم يستعيضون عنها بألفاظ أخرى كـ "قوة" أو "رمز "ونحو ذلك وهذه النقطة( علاقة الشكرات بالمعتقد ) لا تذكر عند المعلمين والمدربين من المسلمين لهذه التطبيقات والعلوم ويضيفون بعض الجمل مثل (بإذن الله) عند إثبات نفع لهذه الشكرات ! كما يعرضون موضوع الجسم الأثيري – جهلا منهم واتباعاً لسنن السابقين في الضلال - على أنه حقيقة علمية !



3.
هذه الترنيمات وغيرها تردد من قبل المسلمين في كثير من دورات الماكروبيوتيك والريكي والقراءة التصويرية وغيرها من التطبيقات التي تعتمد التنفس العميق والتأمل التجاوزي في تطبيقاتها !! وهي ليست كلها كلمات لا معنى لها - كما يزعم المدربون – بل بعضها اسم الروح "الإله" الخاص بتلك الشكرة .... ولا حول ولا قوة إلا بالله . وعندما وجد بعضهم حرجاً في نفسه منها استبدلها بمانترا إسلامية !!! حيث أغمض المتدربون والمتدربات أعينهم ورددوا الله...الله...الله...الله .!!!



4.
الشبهة التي يتذرع بها كثير من ممارسي هذه التطبيقات والمدربين عليها : الحكمة ضالة المؤمن ، أنتم أعلم بأمور دنياكم ! اطلبوا العلم ولو في الصين ! وسيأتي الرد على هذه الشبهات تحت عنوان " شبهات وردود " .



1.
إذا استخدم التنويم عند الأطباء النفسانيين بضوابط وشروط فقد أفتى بجوازه كثير من العلماء قياساً على التخدير الذي يذهب بالوعي المنتبه عند أهل الجراحة في الطب ، ويقدر ذلك بضرورات تقدّر بقدرها ، أما التلاعب بحالات الوعي وصولا لنشوة أو خروجاً من هموم ومشكلات ، أو لتغيير معتقدات ونحو ذلك ، فهو أمر جد خطير على الدنيا والدين . فكيف إذا ما أصبح تقنية يدرب عليها الصغير والكبير والصالح والطالح !!!



2.
يقول بعض معلمي هذه العلوم والمدربين على الاسترخاء والنرفانا- أصلحهم الله - : " هي التي يستشعرها المؤمن في قيامه الليل أو في متعة سجوده أو في تكرار الذكر "!؟.والحق أن المؤمن يشعر بأثر عبادته في نشاط جسمه وحيويته إلا أنه لا يغيب عن وعيه "المنتبه" ، وإن اعترى البعض شيئ من ذلك على غير قصد منه عُفي عنه لحديث ( عُفي عن أمتي ....) ، ولكن حاله ليس الحال الأكمل ، إذ ليس هو حال رسول الله e وكبار صحابته رضوان الله عليهم . فلا نزيد على أنه حال اعترى بعض أهل التصوف ، وسعى له كثير من أهل البدع لتأثر رياضاتهم وخلواتهم بطقوس الهندوسية وفلسفات الديانات الشرقية.. ..الله أكبر ...إنها السنن !



1."
الماكرو بيوتيك" مصطلح يطلق كثيراً على اتباع نظام غذائي خاص ، وهو في حقيقته نظام حياتي يجمع بين عناصر البوذية ومبادئ الحمية بعد أن


طوره الفيلسوف الياباني جورج أوشاوا ، فوضع أطر فلسفة الماكروبيوتيك جامعاً بوذية زن مع الطب الأسيوي وتعاليم النصرانية مع بعض سمات الطب الغربي.كما عرفها موقع (www.cancer.orgجمعية السرطان الأمريكية ) على شبكة الإنترنت.



1.
ينتبه إلى أن هناك حرب لفظية كلامية قوية ، فأكثر الألفاظ المستخدمة قد يظن الناس بها معنى معروفاً ولكن أهلها يضعونها على معاني أخر ، فلا التأمل هو التأمل الذي نعرفه الذي هو عبادة عظيمة ،ولا التنفس العميق هو ما نعرفه من التنفس ، وكذلك مصطلحات العلمولوجيا ،الإنسانيين العلمانيين - حسب استخداماتها المعاصرة - لها معاني ومفاهيم قد تشابه ما عرف سابقاً بمذهب العلمانية والإنسانية إلا أنها أصبحت اليوم أكثر اتساعاً من وجه ، كما أنها عَلَم على أديان جديدة في الغرب .



1.
وقد فعل هذا كثيرون ممن أحسبهم من أهل الخير – هداهم الله- اجتهاداً وطبعت بهذا النهج كتب ورسائل منها على سبيل المثال : "التنويم" لصلاح الراشد و "مقدمة بين الطب النبوي والماكروبيوتيك " لأسامة صديق ، وفيهما من تسويغ هذه الفلسفات وإعطائها الصبغة الشرعية الدينية ما يجعلها أكثر خطورة من الفكر الوافد ذاته الذي يتلقاه الناس بشيء من الحذر أو الشك !! ومنهمهداهم الله- من حاول التوفيق بين فلسفة الطاقة وبين الدين الإسلامي ! فزعم أن الصلاة والوضوء وسائر العبادات والذكر شرعها الحكيم سبحانه لتغذية جهاز الطاقة ، وشحن الجسم بها مضيفاً لهذا الزعم أهمية تعلّم فنون فتح منافذها "الشكرات" ورياضات تسليك مساراتها، واتباع أنظمة التغذية الكفيلة بإحداث التوازن بين قوتي "الين" و" اليانج" ؟! ومنهم من تجاوز هذا ليبحث في خصائص الطاقة للأرض التي بنيت عليها الكعبة حتى كانت مهوى الأفئدة ، وخصائص الطاقة للأحجار تحت بئر زمزم ليستدل بذلك على فكرة باطلة عقلا ونقلا ؛ فكرة تناغم الكون بطاقته المنبثقة عن الكلي الواحد مع جهاز الطاقة للإنسان في الجسم الأثيري ؟


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل هي طريقة صحيحة للاستشفاء ؟ ابو محمد اليمني إدارة الطب الإلهي والنبوي ـ االإستشارات العلاجية والإستشفاء ـ Department of Medicine and the Prophet 5 15 Jun 2011 03:25 AM
جدول البرامج الدينية في رمضان ,, ديــــــم منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 3 17 Sep 2008 10:11 AM
الساعة الحيوية: آية من آيات الله نورالهدى منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 2 22 Feb 2007 11:23 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 09:38 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي