12 Nov 2011, 12:14 AM
|
#2 | |
|
باحث علمي ـ بحث إشراف تنسيق مراقبة ـ الإدارة العلمية والبحوث ـ جزاه الله خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: التشهير
اقتباس:
اخي الحبيب الشيخ ابوحذيفه جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب وانقل مااري ان فيه اتماما للفائده حكم التشهير بالمبتدع للشيخ الالباني رحمه الله السؤال ? هل يجوز التشهير بصاحب بدعة، أو الكلام عليه وذمه؟ الجواب صاحب البدعة له حالتان: - إما أن يكون منطوياً على نفسه. - أو أن يكون مشهوراً بين الناس. ففي الحالة الأولى : لا داعي لتشهيره؛ لأن ضلاله محصور في ذاته. أما في الحالة الأخرى: فلا بد من تشهيره والتحذير منه؛ حتى لا يغتر الناس الذين يعيش بينهم به، وليس ذلك من الغيبة في شيء كما قد يتوهم بعض المتنطعين، وحديث: ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ) هو من العام المخصوص، وقد ذكرت لكم قول بعض الفقهاء في بيتين من الشعر جمعوا فيهما الغيبة المستثناة من الحرمة، فقال قائلهم: القدح ليس بغيبةٍ في ستةٍ متظلم ومعرِّفٍ ومحذرٍ ومجاهر فسقاً ومستفتٍ ومن طلب الإعانة في إزالة منكر فهنا المبتدع والتشهير به يدخل في التعريف ويدخل في التحذير، ولذلك اتفق علماء الحديث جزاهم الله خيراً على وصف كثير من رواة الحديث بما كانوا عليه من الابتداع في الدين، وهذا كله من قيامهم بواجب البيان للناس؛ حتى يعرفوا الراوي الصارف يؤخذ بعقيدته، والراوي المبتدع، ويترك هو وعقيدته المنحرفة عن الكتاب والسنة. المكتبة الشاملة دروس الشيخ الالباني رحمه الله أما السرقاتُ الأدبيةُ والعلميةُ فإنه قد تكلم العلماءُ عليها ، ويطلقُ عليها " حقوقُ التأليفِ " ، وهي نازلةٌ تكلم عنها العلامةُ بكر أبو زيد في " فقه النوازل " (2/115 - 187) ، فقال الشيخُ في الجزاءاتِ المترتبةِ على السرقاتِ الأدبيةِ : " لم يحصل الوقوفُ على عقوبةٍ في قضيةٍ عينيةٍ إلا أن تقعيدَ العلماءِ لمنعِ الانتحالِ وكشفهم قطاعَ الطريقِ في ذلك ، وأن قاعدةَ التشريعِ أن ما لا حد فيه فجزاؤه أمرٌ تعزيري يُقدّرُ لكل حالةٍ بقدرها ، وإن من العقوباتِ التعزيريةِ التشهيرُ والنقضُ بالمثلِ فنستطيعُ أن نكيفَ في ضوءِ ذلك أنهم يرون الاكتفاءَ بالتشهيرِ بالمنتحلِ ، والنقضِ عليهِ بالمثلِ ، وهذا وحدهُ كافٍ في الاحتفاظِ بالحقِ الأدبي لحقوقِ المؤلفِ إذ أن التأليفَ في ذلك الوقتِ لم يكن تسويقهُ وانتشاره عن طريقِ المطابعِ التي تخرجُ آلاف النسخِ بل كان الكتابُ يخرجُ منهُ نسخٌ معددوةٌ ، والعلم للجميعِ ، وكانت تسجلُ عليهِ الانتقالاتُ للملكيةِ ... واللهُ أعلمُ " .ا.هـ. ما هي المواضع التي يحل فيها الكلام عن أخي المسلم في غيابة ولا تعتبر غيبة ؟ الحمد لله "الغيبة هي : ذكر المسلم أخاه بما يكره ، من المثالب والمعايب ونحوهما . ولكن هناك مواضع ذكرها العلماء يتكلم فيها المسلم عن أخيه بناء على المصلحة ، وهذه المواضع منها : طلب الإنصاف من الظالم ، فيقول للقاضي أو الحاكم مثلاً : ظلمني فلان بكذا . ومنها : طلب الفتوى ، فيقول المستفتي للمفتي : فعل فلان بي كذا ، فهل هذا حق له أم لا ؟ ومنها : تحذير المسلمين من أهل الشر والريب ؛ كجرح المجروحين من الرواة والشهود . ومنها : الاستشارة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو مجاوراته . ومنها : ذكر المجاهر بالفسق بما يجاهر به . ومنها : التعريف بالشخص إذا لم يقصد التنقص بأن يكون معروفاً بلقب ؛ كالأعمش والأعرج والأصم ونحوها . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان . "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/10) . منقول |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()