ذهبت الى كندا لزراعة كبد بمليون ريال فماذا حصل ؟

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد
ذهبت الى كندا لزراعة كبد بمليون ريال فماذا حصل ؟
في عام 1424 هـ سافرت المريضة مع ابنها إلى كندا لزاعة كبد جديدة بعد تليّف في كبدها وشبه توقف لعملها، كانت تكاليف العلاج والعملية تزيد عن مليون ريال ، وبعد الكشف يقرر الأطباء إجراء العملية ، لكن ولأمر يريده الله ، تحدث أشياء تؤخر العملية ، ولما تكرر ذلك 3 مرات استغرب ابنها ، فبحث عن أحد الرقاة بمدينة الرياض واتصل به هاتفياً ليخبره بما حدث ، فبين له الراقي أن المرض قد يكون من أثر عين ، وبدأ بقراءة آيات الرقية عليها بواسطة الهاتف ، ومع قراءته (بنيّة الهداية والشفاء) سكَن الألم من جهة الكبد وبدأ جسمها في تعرّق غزير ، ثم سألها: ( من تتّهمين ؟ ) فأخبرته بأنها مع بدء القراءة تذكرت امرأة . فأمرها الراقي بحسن الظن بها وأخذ الأثر منها لاحقاً (ولو بدون علمها) ، ثم تحصل المفاجأة الأولى بفضل الله ورحمته حينما كشف عليها الأطباء استعداداً لإجراء العملية ففوجئوا بأن الكبد تعمل وأن الانزيمات تفرز! قرَّر الأطباء إلغاء العملية وإخراجها لترجع للسعودية بعد حوالي أسبوع في صحة جيدة . لكن لما وصلت لموطنها أحسَّت بدوار واستفراع وتعب ( وسبب ذلك والله أعلم قربها من موطن العائن) ، فدخلت المستشفى وتبيّن بعد الكشف توقّف الأنزيمات ، وأنها بحاجة لزراعة كبد ، لكن ابنها المؤمن بالله وبما جاء عن نبيِّه صلى الله عليه وسلم خرج حالاً وأحضر أثراً من تلك المرأة المتّهمة ، فلما شربت منه والدته ومسحت ببعضه على جهة كبدها حصل منها تجشُّؤٌ غريب ، فطلب الابن إعادة الكشف عليها لتحصل المفاجأة الثانية بقدرة الله وتعود الكبد للعمل مرة أخرى ، ومع ذهولٌ كبير من الأطباء وتعجُّب منهم تخرج المريضة سليمة طيّبة في اليوم التالي وهي في صحة وعافية ترفل فيها حتى الآن .
فالحمد لله أولاً وآخراً على فضله الواسع ، وصلى الله على نبينا محمد الأمي الذي دلَّنا على الأصل العلاجي بالرقية والاسباب العلاجية بالأدوية .

بارك الله فيك ياشيخ ابوفهد

ونفع الله بك الثقلين

جزاك الله خير