حقائق هامه عن الجان والسحر والحسد

لاتكفي بل هي تعين فقط وتخفف الأعراض في مرحلة العلاج وبعضها يوقف كيد الجن والتطاول الذي يزيد عن حده أحيانا خاصة الذي يكون من تحت الثياب.وأنا لم أكتب هذا إلا لإستخلاص فكرة صائبة وغائبة نبحث جميعا عنها وإلا فقد تعرضنا كثيرا لمثل هذا الموضوع.

حقيقة ليس من المعتقد نفاع البواخير للعلاج (والله اعلم)

وانما تنفع كايحاء للمريض وكذلك للساحر بغرض استجماع القوة ليتوافق القلب والعقل ونوع الايحاء المراد تطبيقةوما طقوس السحرة وعزائمهم الاضرب من الخزعبلات والاصدق من ذلك القدرة على التاثير في الآخرين (مثل الحسود) فان الحسود استجمع ما لديه من فطرة وركب اعجابة فتوافق عقلة وقلبة ووصارت همته على المحسود او المطلوب بخلاف من يفسد نيته بنيه ماشاء الله وتبارك الله عالما انه بذلك صار مفرغا للحسد!!

والنيه والايحاء :

هي سر الساحر والراقي والمعالج النفسي وتصفحوا طرق العلاج فلن تخرج عن اشارة للنية واهميتها وعدم صرفها كقول القائل مرشدا اياك ان تقرأ بنية حضور العارض ولعلمكم ان الراقي الذي يشار اليه بالبنان ويهابه المريض له قدره على الايحاء وصار متمرس على التنقل بين النيات المتباينه ولو قرا على سليم قابل للايحاء بنية الصرع والكلام لكان له ما يريد

وما البواخير وما شابه الا تطبيق لاضفاء قدرةالايحائية على العلاج والتوافق الدماغي بين الراقي والمرقي وعندها الشفاء باذن الله ولكن اكثر المرضى ما هم الا متشككون من قدرات المعالج ليكون جهدا زائدا يضاف في المحصلة على الراقي الذي سرعان ما يبدل الخطة للشروع بطريقه ايحائية جديده قد تنفع في العلاج

ومخاطبة الارواح ليست الا شروع بطلب عقد العزم عليه وارباب الصنعه تنبهوا لذلك واشاروا الى اعتبارها من العلوم الايحائيه كما اشار صاحب كتاب العجب العجاب!!

ولا ادل على ذلك الا اشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بان ندعوا الله ونحن موقنون في الاجابة والا لن تفلح الدعوى وتجد القبول وكلامي هذا لا ينكر ما تدندنون حوله انما يفسره!

الطقوس المختلفه تساعد في العلاج وتحرك المريض نفسيا للعلاج والشفاء باذن الله

البواخير ليست نافعة في عالم السحر والسحرة هذا صحيح فليس فيه شك فهي اقسام منها مايستخدم في الخفاء مثلما ذكرت في المقال الأصلي ومنها أثناء مباشرة الحالة وهو ماتقصده ورغم أنك صاحب صنعة إلا أنك لم توفق في فهمها.

وأنا أعلم أن أكثر السحرة لايعرفون لماذا يبخرون أثناء العلاج وهم يظنون أن هذا إيحاء وتجميع للروح وهم لايعلمون أن قرنائهم يحصون عليهم ولايخبرونهم بكل سر.

وهناك فرق بين ساحر وساحر والذي لديه ختم هو الساحر الحقيقي وأما غيرهم فهم فعلا غثاء تلهث خلف الشياطين ولايعلمون معظم أسرار صنعتهم والشياطين حريصة على ذلك وعلم هؤلاء ظني وإيحائى من جهة القرناء ويملون عليهم مايريدون فقط.

وأهل الرقى ليسو مثل السحرة ولا المنومين المغناطيسين ولايعتمدون على الإيحاء فهو من عمل الشيطان ومن هنا ضل معظم الناس ولبس عليهم الشيطان.

والقراءة بنية الحضور:

ليست شرعية ومخالفة للصواب ومن فعل ذلك فقد وقع في فخ الشيطان والنية لاتكون إلا الشفاء ودفع البلاء وغيرها بضاعة للشيطان فيها نصيب.والتنقل بين النيات ليس له أصل في الرقية وليس هناك طرق إيحائية في العلاج ومن هنا ننبه على كل الإخوان أن لايكون هناك نيات وتنقل بين النيات فهذا هو الإيحاء الذي يطلبه الشيطان ويستطيع أن يلبس على صاحبه ويتفاعل مع كل نية وهذه يفعلها السحرة وأهل الكهانة فكل عملهم يغلب عليه الإيحاء.

ولايلزم من المريض إلا أن يكون مؤمنا بأن الله قادر أن يشفيه وموقنا بأن القرءان شفاء للقلوب ومايسري فيها من روح خبيثة.والذي يعتمد على الإيحاء هو في حقيقته شيطان يكلم شيطان ومن جهة المريض إذا كان مستسلما للإيحاء فهو أيضا شيطان من داخله وهذا هو عمل الساحر والحاسد والكاهن.ومن أجل ذلك المريض الذي يذهب إلى ساحر أو منوم ويشد من نفسه يقال له غير قابل للإيحاء وهو في الحقيقة إنما عجز الشيطان أن يتكلم على لسانه لعدم قبوله الإستسلام للإيحاء.

وعقد العزم بطريقة فيها مخالفة شرعية يستجيب لها الشيطان والساحر يعلم ذلك تماما ويظن أن هذا حتى عند الرقاة حفظهم الله من كل سوء.

والشيطان عمله يكون قلبيا عن طريق الإيحاء إبتداءا وهذا هو الذي يقول الله عنه "الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس " والذي يكرر كلمة في صدور الناس يؤذي الشيطان بقوة.

وأكرر أنه لايوجد عند أهل الرقية شيئا يسمى طقوس ولانيات ولاإيحاءات وهذا عمل الكهان والسحرة أعاذنا الله وإخواننا المسلمين منهم.

ونسأل الله أن ينفع به.
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشافيكم وبرفع عنكم ويتولاكم برحمته