| منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
هــذا هــو زمــان الـغـربــة ((فـطـوبـى للــغربــاء))...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على من قال (طوبى للغرباء ، قلنا : ومن الغرباء ؟ قال : قوم قليل في الناس سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) وعلى آله وصحبة أجمعين ... وبعد: قال أحمد بن عاصم الأنطاكي رحمة الله عليه وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الداراني إني أدركت من الأزمنة زماناً عاد فيه الإسلام غريباً كما بدأ وعاد وصفُ الحق فيه غريباً كما بدأ إن ترغب فيه إلى عالم وجدته مفتوناً بحب الدنيا يُحب التعظيم والرئاسة وإن ترغب فيه إلى عابد وجدته جاهلاً في عبادته مخدوعاً صريعاً غدره إبليس وقد صعد به إلى أعلى درجة من العبادة وهو جاهل بأدناها فكيف له بأعلاها ؟ وسائر ذلك من الرعاع همج عوج وذئاب مختلسة وسباع ضارية وثعالب ضوار هذا وصف عيون أهل زمانك من حملة العلم والقرآن ودعاة الحكمة . خرجه أبو نعيم في " الحلية " فهذا وصف أهل زمانه فكيف بما حدث بعده من العظائم والدواهي التي لم تخطر بباله ولم تدر في خياله ؟؟؟ أخرج الترمذي من حديث كثير بن عبد الله المزني عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الدين بدأ غريباً وسيرجع غريباً فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتي ) وقال بأبي هو وأمي صلوات ربي وسلامه عليه أخرج الطبراني من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي حديثه : ( قيل : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : ( الذين يصلحون حين فساد الناس ) . وخرجه أيضاً من حديث سهل بن سعد بنحوه . وأخرج الإمام أحمد من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديثه : ( فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس )وأخيراً فحي على جنات عدن فإنها * منازلك الأولى وفيهم المخيم ولكننا سبي العدو فهل ترى * نعود إلى أوطاننا ونسلم وقد زعموا أن الغريب إذا نأى * وشطت به أوطانه فهو مغرم فأي اغتراب فوق غربتنا التي * لها أضحت الأعداء فينا تحكم
|
10 May 2008, 06:04 AM
|
#2 |
|
باحث جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
بارك الله فيك اخي الفاضل
وجزاك الله خير |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرَّجلُ لأخيهِ بظَهرِ الغيبِ قالَتِ الملائِكةُ آمينَ ولَك بمِثلٍ» الراوي: عويمر بن مالك أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح فلاتحرمونا دعائكم
|
10 May 2008, 10:54 AM
|
#3 |
|
باحث ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
برك الله بيك اخي ابو خالد على المعلومات المفيده انشاء الله ان يتقبلها منا ومنكم عند الله سبحانه وتعالى على خدمة المسلمين اجمعين انشاء الله
|
|
10 May 2008, 09:16 PM
|
#5 |
|
جزاها الله خيراً
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك
نطلب الفجــرَ حثيثاً *** علَّنـا يومـاً نَـراهْ هكذا وَصّى الرّسـولُ *** هكـذا يرضى الإلـهْ (( غُربـاءٌ )) , غيرَ أَنّا *** خيرُ صُنّـاعِ الحياهْ بارك الله فيك |
|
13 May 2008, 11:12 PM
|
#9 |
|
جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
هذا الحديث بقدر ما فيه من وصف لعودة الإسلام غريبا كما بدأ بمكة . من حيث ان الدعوة لاقت استهجان كثير من اهل قريش ، بل ورفضها على انها تخالف دين الاباء والأجداد وما كان عليه الناس .. ولذا لاقى النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه صنوف الاذى والاضهاد والتعذيب والشتم والتحقير وغيرها ... وإذا كان هذا العصر بما يجده الدعاة الى الله من معيقات وعقبات ومصدات ورصد لخطواتهم وانفاسهم ..تعطل وتعرقل جهودهم للدعوة الله ... الا ان الشق الأخير من الحديث فيه ترغيب كبير للاستمرار بطريق الدعوة والسلف الصالح مع كل المعيقات .. ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم ب _طوبى_ لمن .. لمن يستمر في طريق الأصلاح . الذين يصلحون اذا فسد الناس ورواية يصلحون بضم الياء وكسر اللام .
هذه دعوة الى الاستمرار في طريق رسمه لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مهما كانت الأسباب والعراقيل.. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مــا هــو الــروح الــقــدس ؟.؟.؟ | الوهابي | عالم الملائكـة الكرام الأبرار . الإدارة العلمية والبحوث World of the angels of the righteous. Scient | 4 | 18 Feb 2008 12:16 PM |
![]()