استخدام البخور في العلاج للإستشفاء صحيح أم أنّه مشكوك فيه...

بسم الله الرحمن الرحيم
تسال أختا لنا في الله :
هل استخدام البخور في العلاج للإستشفاء صحيح أم أنّه مشكوك فيه...
وهل ثبت ذلك في سنّة النبي صلى الله عليه و سلّم أو في كتاب الله الكريم..؟

جزيت خيرا ً.

الإجابة : ـ

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الآيات القرآنية الكريمة و الأحاديث والآثار النبوية المطهرة عن الجان قليلة جدا ولم يرد بها ما يخبر عن البخورات وأمر الجان فيها على مااعلم .
ولكن مما يمكن أن أفيدك في ذلك
فقد قال الله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (الذريات:56-58) والجن عالم غيبي خلقوا من نار وكان خلقهم قبل خلق الإنس كما قال الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) (الحجر:26-27)
ماجاء في صحيح مسلم عن أبن مسعود رضي الله عنه أن الجن سألوا النبي صلى الله عليه وسلم الزاد فقال : ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه ، يقع في أيديكم أوفر مايكون لحما ، وكل بعرة علف لدوابكم). وقال النبي صلىالله عليه وسلم : ( فلا تستنجوابهما فإنهما طعام إخوانكم ) .
وأنا أسالك أختي الفاضلة إذا رمينا مابقي من اللحم والعظام للذبائح فهل نراها تتغيرتزيد ويتضاعف حجمها طبعا لا ولكن مسلمين الجان يرونها أوفر مايكون لحما مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم فإنه لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
معنى ذلك هو تكون هالة اثيرية دخانية لاتراها العين الآدمية ولكن تراها عيون الجان .
فالجان أختي الفاضلة عالم ناري غازي دخاني
وكذلك الأبخرة والبخورات ناريات وغازات دخانية
وورد في بعض كتب التاريخ أن الجان طعامه وشرابه المشمومات أي الروائح والابخرة
ووجد بعض من المجربين أن بعض الجان تتأثر من بعض الروائح والمشمومات فربط بعضهم الصالحين ،الأبخرة الصالحة بالجن الصالح والابخرة الكريهة بالجان الكافر .
هذا والله تعالى أعلى واعلم .
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا
حفظكم الله ورعاكم وجميع المسلمين .
دمتم ودام عطاء الخير منكم معنا بإذن الله تعالى
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا