اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a تأثير كل منها على الكائنات وفق الأصول المتعارف عليها عند أهل العلم والرقاة والمعالجين .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19 Jun 2018, 06:09 AM
KHALIDBINAMOOR
باحث فضي
KHALIDBINAMOOR غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 7972
 تاريخ التسجيل : Nov 2009
 فترة الأقامة : 5842 يوم
 أخر زيارة : 13 Mar 2020 (10:27 PM)
 المشاركات : 96 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : KHALIDBINAMOOR is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
رد: 🎯👈سِلْسِلَةُ :🔴العَيْنُ حَق🔴ّ



Khalidbinamoor, [ظ.ظ§.ظ.ظ£.ظ،ظ§ ظ.ظ¦:ظ.ظ.]
����سلْسِلَةُ:��العَيْنُ حَقٌّ��

الجُزْءُ��الثَّامِنُ��:

����كيْفَ إذَا لَمْ نَعْرِفِ
العَائِنَâپ‰ï¸ڈ العِلاَجُ بِالرُّقْيَةِ :

إذَا لَمْ يُعْرَفِ العَائِنُ أوْ تُحُرِّجَ مِنْ مُصَارَحَتِهِ ، نَلْجَأُ إلَى رُقْيَةِ المَصَابِ بِالعَيْنِ ، بِالرُّقَى الشَّرْعِيَّةِ :

عَنْ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ، أَوْ حُمَةٍ »
�� البَخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ ، وأَحْمدُ ، وَالتِّرْمِذِيّ ، وَأَبُو دَاوُدَ .

عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ » .
�� صحيح مسلم .

عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ ، فَأَسْتَرْقِي لَهُمْ قَالَ : « نَعَمْ ، فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ ، سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ » .
�� سنن ابن ماجة : 3510 ــ [حكم الألباني] : صحيح .

������الرَّقِيَةُ الشَّرْعِيَّةِ :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ جِبْرِيلَ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَâپ‰ï¸ڈ
فَقَالَ : « نَعَمْ »

قَالَ : « بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ » .
�� صحيح مسلم .

عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ،
فَقَالَ ثَابِتٌ : يَا أَبَا حَمْزَةَ ، اشْتَكَيْتُ ،
فَقَالَ أَنَسٌ : أَلاَ أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَâپ‰ï¸ڈ
قَالَ : بَلَى ،
قَالَ : « اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ ، مُذْهِبَ البَاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لاَ شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا » .
�� صحيح البخاري .

عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ ،
����وقُلْ بِاسْمِ اللهِ ثَلَاثًا ،

������وقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ » .
�� صحيح مسلم .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ عَادَ مَرِيضًا ، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ :
أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ "
�� سنن ابي داود : 3106 ــ [حكم الألباني] : صحيح .

عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، أَنَّ أَبَاهَا ، قَالَ : اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ فَجَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِي ، ثُمَّ مَسَحَ صَدْرِي وَبَطْنِي ، ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ » .
�� سنن أبي داود : 3104 ــ
[حكم الألباني] : صحيح

أَنَّ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ لِي يَا ابْنَ أَخِي ، أَلَا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : « بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، وَاللَّهُ يَشْفِيكَ ، مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ »
�� صحيح ابن حبان : 6095 ــ [تعليق الألباني] :
حسن لغيره –

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ،
إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ،
فَقَالُوا:هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْرَاقٍ؟

فَقَالُوا : إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا ،
وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ ، فَقَالُوا : لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ
وَقَالَ : « وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ » .
�� صحيح البخاري .

يَتْبَعُ الجُزْءُ��التَّاسِعُ��:

������كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈâڑ،ï¸ڈ‼ï¸ڈ

<<<<<<<<<<<<<<<<
جمعه محبكم في الله تعالى أبوعبدالرحمن غفرالله له

Khalidbinamoor, [ظ.ظ§.ظ.ظ£.ظ،ظ§ ظ.ظ¦:ظ.ظ.]
*����سلْسِلَةُ��العَيْنُ حَقٌّ��*

الجُزْءُ��التَّاسِعُ��:

*����كيْفَ تُحَصِّنُ نَفْسَكَ مِنَ* *العَيْنِ قَبْلَ الإصَابَةِ بِهَاâپ‰ï¸ڈ*

إنَّ التَّحَرُّزَ مِنَ العَيْنِ مُقَدَّمَاً مَطْلُوْبٌ شَرْعَاً ، وَلا يُنَافِيْ التَّوَكُّلَ عَلَى اللهِ تَعَالَى ، فَالأخْذُ بِالأسْبَابِ هُوَ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ .

وَالتَّحَصُّنُ مِنْ أذَى العَيْنِ يَكُوْنُ بـ :

��أولاً :
بِالتَّعَوُّذِ بِاللهِ وَاللُّجُوْءِ إلَيْهِ ، وَالتَّحَصُّنِ بِهِ :

وَمَا تَعَوَّذَ المُسْلِمُ بِأفْضَلَ مِنَ المُعَوَّذَتَيْنِ : " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَقِ " ، وَ " قُلْ أعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ " .

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتِ المُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا »: وَفِي البَابِ عَنْ أَنَسٍ وَهَذَا حَدِيثٌ ��حسَنٌ غَرِيبٌ
سنن الترمذي : 2058 ــ [حكم الألباني] : صحيح

يَقُوْلُ ابْنُ القَيِّمِ :
( حَاجَةُ العَبْدِ لِلمُعَوِّذَاتِ أشَدُّ مِنْ حَاجَتِهِ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَاللِّبَاسِ) .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ ، وَيَقُولُ : " إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ " .
��صحيح البخاري .
وَالهَامَّةُ : هِيَ الحَيَوَانَاتِ وَالحَشَرَاتِ السَّامَّةِ القَاتِلَةِ .
و اللامَّةُ : هِيَ التِيْ تُصِيْبُ بِالحَسَدِ .

��ثانياً :
بِتَقْوَى اللهِ ،
وَحِفْظِهِ ،
فَمَنْ يَتَّقِي اللهَ يَتَوَلَّى اللهُ حِفْظَهُ ،

��قالَ اللهُ تَعَالَى:
(( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) .
آل عمران ــ 120ــ

وَقاَلَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ " .
��سنن الترمذي : 2516 ــ [قال الألباني]: صحيح.

��ثالثاً :
بِالتَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ،
وَعَدَمُ التَعَلُّقِ بِالأسبَابِ وَحْدَهَا :

��قالَ اللهُ تَعَالَى :
" قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ "
التوبة ــ 51 ــ

��وقَالَ تَعَالَى :
" إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " .
المجادلة ــ 10 ــ

��رابِعَاً :
بِالتَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ التِيْ بِسَبَبِهَا تَقَعُ المَصَائِبُ :

��قالَ تَعَالَى:
" وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ " .
الشورى ــ 30 ــ

��خامِسَاً :
*��بالصَّدَقَةِ وَالإحْسَانِ�� :*

فَإِنَّ لِذَلِكَ تَأثِيْرَاً عَجِيْبَاً فِيْ دَفْعِ البَلَاءِ وَدَفْعِ العَيْنِ وَشِّر الحَاسِدِ .

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ»
�� صحيح البخاري .

وَعَنْ أبِيْ الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « ابْغُونِي الضَّعِيفَ ، فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا تُرْزَقُونَ وَتُنْصَرُونَ بِضُعَفَائِكُمْ » .
�� سنن النسائي : 3179 ــ [حكم الألباني] صحيح

��سادِسَاً :
بِالدُّعَاءِ بِالبَرَكَةِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ ، فَقَدْ يَعِيْنُ المَرْءُ نَفْسَهُ .
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ» .

��سابِعَاً :
بِدَوَامِ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى :

فَكُلَّمَا كَانَ الإنْسَانُ قَرِيْبَاً مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مُدَاوِمَاً عَلَى ذِكْرِهِ ، وَقِرَاءَةِ القُرْآنِ ، كَانَ أبْعَدَ عَنِ الإصَابَةِ بِالعَيْنِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ الآفَاتِ وَأذَى شَيَاطِيْنِ الإنْسِ وَالجِنِّ .

��ثامِنَاً :
بِعَدَمِ إبْدَاءِ المَحَاسِنِ كُلِّهَا أمَامَ النَّاسِ :

وَخَاصَّةً أمَامَ مَنْ يُخْشَى مِنْ عَيْنِهِ ، فَلَا يَتَبَاهَى بِمَحَاسِنِهِ وَمَالِهِ وَجَمَالِهِ

ذَكَرَ البَغَوِيُّ فِيْ كِتَابِ شَرْحِ السُّنَّةِ : أنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَأى صَبِيَّاً مَلِيْحَاً



 توقيع : KHALIDBINAMOOR

كلنا نجري في بحر العلم الواسع

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:39 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي