المراية و النفث

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رأيت حلم أخافني نوعا ما، رأيت أني كنت في غرفتي، و كان شكلها مختلف قليلا، وكنت أنظر إلى المرآة عارية أجلكم الله،لكن عندما رأيت نفسي
لم تكن صورتي ثابتة يعني صورتي في المرآة كانت تكلمني بطريقة مخيفة و كانت تسخر مني أيضا لكن لا أذكر ماذا قال بالضبط و هذه المراية موجودة عندي في الواقع و هي على خزانتي لكن شكلها نوعما ما مختلف، المهم..ثم قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، و نفثت ثلاث مرات و خاف و أذكر أنه صرخ كذالك و كأنه أختبأ في الأسفل و أنا أعني صورتي في المرآة..و أيضاً عندما نفثت تغيرت المرآية أصبحت صغيرة كالمربع و كتب فوق بسم الله الرحمن الرحيم، و نزعت المرآية و فكرت في الرؤيا أن أخبركم في هذا المركز، ذهبت إلى الصالة و كانت في الرؤيا صالتنا القديمة،
و كنتم موجودين لكن لم أرى أشكالكم و أخبرتكم بما حدث و المرآية كانت عندك يا شيخ مع أني لا أذكر أني أعطيتك إياها ،صحيح أني لم أراك جيدا حتى و جوهكم لم أراها..لكن كنت أعرف أنهم أنتم، و قلت لك لا أدري لما حصل هذا مع أني سميت و كنت أقصد أني سميت أثناء التبديل ، و بعدها لا أدري ما حصل هل استيقظت في الحقيقة ثم عدت و نمت أم في الحلم ؟، لا أدري بالضبط، و عندما كنت في غرفتي مجددا المرآه كانت موجوده لكن لم أرى نفسي التي رأيتها أو بل الأحرى الجني أو الجنية الذي/اللتي رأيتها/رأيته، حتى اني لم ارى نفسي الحقيقة في المرآة
و بعدها و رغم انه لم يكن هناك شيء قلت بسم الله و ربما قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بعد قول بسم الله و النفث.. و نفثت على المرآة و كانت مثل عندما نفثت عليها في المره الأولى، يعني انها كانت صغيرة و مكتوب فوق بسم الله، و بعد النفث
آلمتني معدتي بشدة لدرجة أن مسكتها من الألم و فكرت أني لا أريد أن يصبني شيء أي المس، و مسكني صبي لم يكن حقيقيا كان يبدو شخصية أنمي و كان أشقر و عينه حمراء و مسكني بقوة، ثم أخذت سكين و طعنته و هربت منه و كان عند الباب شخصية أخرى لكنها كانت فتاة و شعرها أحمر، لم تفعل لي شيء لكن ربما من الخوف قطعتها نصفين و هربت للصالة لكنها كانت صالتنا الأخرى ليست الصالة الأولى التي ذكرتها و لكن هي أيضاً كانت قديمة، ووجدت أختي تشاهد التلفاز و جلست أنا معها و شاهدت التلفاز.



(الحلم كان بعد صالة الفجر)

ملاحظة: عذراً إن كانت جملي غير تامة أو غير مرتبة