اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 30 Nov 2006, 07:21 PM   #17
بيرق السعدي
باحث ذهبي


الصورة الرمزية بيرق السعدي
بيرق السعدي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 37
 تاريخ التسجيل :  Jul 2005
 أخر زيارة : 24 Sep 2007 (03:31 PM)
 المشاركات : 338 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


البشارة الثامنة والعشرون


(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) الزمر) جميعاً بدون استثناء. لماذا استثنى تعالى في آية أخرى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) النساء) ؟ ليس هناك تناقض بينهما فالآية الأولى تتحدث عن ذنوب المؤمنين وليس من ذنوبهم الشِرك لأنهم لا يشركون فالمؤمن قد يُخطيء خطأ أو يرتكب معصية أو يرتكب ذنباً لكنه لا يُشرك بالله تعالى أما الشِرك فهو ذنب الذي لم يؤمن أصلاً وهو أخطر جريمة على وجه الأرض. المشرك لا يُحسب عليه عمل لأن التوحيد شرط قبول العمل من أجل هذا رب العالمين يغفر للمؤمن حميع ذنوبه ولا يغفر للمشرك شركه.

فالآية الثانية تتعلق بالمشركين والله تعالى يغفر للمؤمني كل شيء (كما في الآية الأولى) ولا يغفر للمشركين (إن الله لا يغفر أن يشرك به).

والله تعالى في قوله (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) فإياك أن تقنط من رحمة الله تعالى أو تيأس ولا يوجد بشارة أهم من هذه البشارة فمهما عظم ذنبك أو ارتكبت من المعاصي حتى لو عصيت الله تعالى ألف عام عليك أن تفِرّ الى الله تعالى فسيغفر لك ذنوبك جميعاً ونذكر قصة الرجل الذي قتل مئة نفس وقبل الله تعالى توبته لمجرد أنه توجه ليتوب ولم يصل الى موقع التوبة ولكنه كان صادقاً في توجهه فمات في الطريق فغفر الله تعالى كل ذنوبه. ونذكر أن الله تعالى غفر لبغيّ بسقيا كلب. والرسول صلى الله عليه وسلم لنا أن الله تعالى يغفر الذنوب حتى ولو كانت مثل قراب الأرض. ولقد مًنِعنا منعاً باتاً من اليأس والقنوط فالقنوط ذنب عظيم فإذا قلت كيف يغفر الله كل هذه الذنوب فتكون قد اتهمت الله تعالى في كرمه وسخائه والحديث القدسي: عبدي لو جئتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً جئتك بمثل قرابها مغفرة. ويقول صلى الله عليه وسلم: إن منكم من يعمل بعمل أهل النار حتى لا يبقى بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.

هذا كرم الله تعالى وهذه بشارة عظيمة (لا تقنطوا من رحمة الله) هذا يدلنا على سخف من يتهم مذنباً أو خطّاء ويحتقره إلى أن يقنطه من رحمة الله تعالى فيعاديه ويشتمه ويشنّعه وحينها يتدخل الله تعالى ويضع أحدهما مكان الآخر كما ذكرنا في حديث سابق "من ذا الذي يتألى عليّ؟ وعزتي وجلالي لأغفرن له وأدخله الجنة وأدخلك النار".

ما دام باب التوبة مفتوحاً وما دام رب هذا الباب بهذا الكرم فعلام تُحقّر مذنباً ولو شاء لجعلك الله تعالى مكانه وابتلاك بمثل ما ابتلاه فعلينا أن نُحسن التعامل مع الخطائين ولنعلم أننا جميعاً سندخل من باب التوبة المفتوح هذا الباب الذي لولاه لما نجا منّا أحد.


 
 توقيع : بيرق السعدي



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بشروني الله يبشركم بالجنه ؟ معاناة ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 3 26 Mar 2007 10:22 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 12:43 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي