| عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم . |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31 Mar 2013, 11:33 PM
|
#18 |
|
مراقب قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: كتـاب الـحيـوان
أرض الجن وأما قوله: أرض حُوشٍ وجاملٍ عَكَنَانٍ ... وعُروجٍ من المؤبّلِ دَثْر فأرض الحوش هي أرضُ وَبارِ، وقد فسَّرنا تأويل الحوش، والعَكَنَان: الكثير الذي لايكون فوقه عدد، قوله: عروج جمع عَرْج، والعَرْج: ألف من الإبل نقص شَيئاً أوْ زاد شيئاً، والمؤبّل من الإبل، يقال إبل مؤبَّلة، ودراهم مُدَرهمة، وبدَر مبدَّرة، مثل قوله تعالى: " وَالْقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَة " وأما قوله: " دثر " فإنهم يقولون: مال دَثر، ومالٌ دَبْر، ومال حَوْم: إذا كان كثيراً. استراق السمع وأما قوله: ونَفَوْا عَنْ حريمها كلَّ عِفْر ... يسرقُ السَّمعَ كلَّ ليلةِ بَدْرِ فالعِفْر هو العفريت، وجعله لا يسرق السمع إلا جهاراً في أضوإ ما يكون البدر، من شدَّة معاندته، وفرط قوته. الشنقناق والشيصبان وأما قوله: في فُتُوٍّ من الشَّنقناق غُرٍّ ... ونِساء من الزَّوابعِ زُهْرِ الزوابع: بنو زَوْبعة الجنِّيّ، وهم أصحاب الرَّهج والقَتَام والتَّثوير وَقال راجزهم: إنّ الشياطين أَتوْني أربعهْ ... في غَبَش الليل وفيهم زَوبعه فأما شِنِقناق وشَيْصَبان، فقد ذكرهما أبو النجم: لابن شنقْناق وشَيْصَبَانِ فهذان رئيسان ومن آباء القبائل، وقد قال شاعرهم: إذا ما ترَعْرَعَ فينا الغلامُ ... فليس يقال له من هُوَهْ إذا لم يَسُدْ قبل شدِّ الإزار ... فذلك فينا الذي لا هُوَهْ ولي صاحبٌ من بني الشَّيصبا ... ن فطوراً أقولُ وطوراً هُوَهْ وهذا البيت أيضاً يصلح أن يلحق في الدَّليل على أنهم يقولون: إن مع كلِّ شاعر شيطاناً، ومن ذلك قولُ بشَّار الأعمى: دَعاني شِنِقْناقٌ إلى خَلْف بَكرَةٍ ... فقلت: اترُكَنِّي فالتَّفَرُّدُ أحَمدُ شياطين الشام والهند قال: وأصحاب الرُّقى والأُخذ والعزائم، والسِّحر، والشَّعبذة، يزعمون أنّ العدد والقوّة في الجنِّ والشياطين لنازلة الشام والهند، وأنَّ عظيم شياطين الهند يقال له: تنكوير، وعظيم شياطين الشام يقال له: دركاذاب. وقد ذكرهما أبو إسحاق في هجائه محمد بن يَسِير، حين ادّعى هذه الصناعة فقال: قد لعمْرى جمعت مِلْ آصفيّا ... تِ ومن سفْر آدم والجرابِ وتفردتَ بالطوالق والهي ... كل والرهنباتِ من كلِّ بابِ وعلمتَ الأسماء كيما تُلاقى ... زُحلاً والمريخَ فوق السحابِ واستثرتَ الأرواح بالبحْر يأت ... ينَ لصرعِ الصحيح بعدَ المصابِ جامعاً من لطائف الدنهشيَّا ... تِ كبوسا نمقتها في كتابِ ثمَّ أحكمت متقن الكرويا ... ت وفعل الناريس والنجابِ ثمَّ لم تعْيك الشعابيذ والخد ... مةُ والاحتفاء بالطلابِ بالخواتيم والمناديل والسع ... يِ بتنكوير ودركاذابِ قتل الغول بضربة واحدة وأما قوله: ضربَتْ فَردةً فصارت هَباءً ... في مُحاقِ القُمير آخر شَهْرِ فإنّ الأعرابَ والعامّة تزعُم أن الغول إذا ضربت ضَربةً ماتت، إلاّ أن يُعيد عليها الضّارب قبل أن تقْضي ضربة أخرى، فإنّه إن فعل ذلك لم تمُتْ، وقال شاعرهم: فَثنّيتُ والمِقدارُ يحرُسُ أهلَهُ ... فَلَيْتَ يميني قبل ذلك شلّتِ وأنشد لأبي البلاد الطُّهَويّ: لهَانَ علَى جهينةً ما أُلاقي ... من الروعاتِ يومَ رحَى بطانِ لقيتُ الغول تسرِى في ظلامٍ ... بسهبٍ كالعباية صحصحانِ فقلتُ لها كلانا نقض أرضٍ ... أخُو سفَر فصدِّى عن مَكانى فصدتْ وانتحيتُ لها بعضبٍ ... حسامٍ غيرِ مؤتشبٍ يمانى فقدّ سَراتها والبرك منها ... فخرتْ لليدين وللجران فقالت زدْ فقلتُ رويدَ إنِّى ... على أمثالها ثبتُ الجنانِ شددتُ عقالها وحططت عنها ... لأنظرَ غدوةً ماذا دهانى إذا عينان في وجهٍ قبيحٍ ... كوجْه الهرِّ مشقوق اللسانِ ورجلا مخدجٍ ولسانُ كلبٍ ... وجلدٌمن فراءِ أو سنانِ وأبو البلاد هذا الطهوي كان من شياطين الأعراب، وهو كما ترى يكذِب وهو يَعلَم، ويُطيل الكذِب ويُحَبِّرُه، وقد قال كما ترى: فقالت زِدْ فقلتُ رُوَيْد إنّي ... على أمثالها ثَبْتُ الجَنانِ لأنّهم هكذا يقولون، يزعمون أنّ الغول تستزيد بعد الضَّرْبة الأولى لأنّها تموت من ضربةٍ، وتعيشُ من ألْف ضرْبة. من كتاب الحيوان للمؤلف:أبو عثمان عمرو |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()