الـدور الـذي يـقـوم به الـجـن في حـيـاته Jinni's Roles

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المساعد العربي

الادعاء بان الله لم يخلق شياطينا وانما ملائكة تمرد بعضها على بعض !!!!!
هذه اضافه على النص الاصلي وانا واثقه انها غير مقصوده _ يعني خطا مطبعي .
وللإيضاح - تمرد بعضها .
هذا ادعاء خطير جدا فهل ابليس كان ملكا??
في نظري انه ادعاء منطقي جدا وعليه دليل
اذن كيف نفهم الاية؟
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن !!!!!!ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا
------------------
نفهمها كما هي يااخي العزيز
فالخطاب للملائكة والمستثنى بإلا بداهة لابد ان يكون من جنس المستثنى منه ( من المستبعد ان اسمعك يوما ما تقول او تكتب _اكلت التفاحات الا حجرا !!!!!!
والاشكال في فهمنا للايه ان لفظة الجن كما قرر اهل العلم في اللسان العربي أنها نعت والمفهوم الذي انطلقت منه انت على انها اسم

وهل الملائكة يتمرد بعضها على بعض??
خطأ مطبعي (أو انها آفة القص واللصق) ماعلينا
اليسوا معصومين!!

الملائكة كلهم معصومون خلقوا للطاعة؛ قال الله تعالى: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ{التحريم:6}، وقال: وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ {الأنبياء:27}، وقال سبحانه: وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {الأنبياء:19}، وقال تعالى: جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا {فاطر:1}، والرسل معصومون.

قال تعالى
(وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ) ان كان الملائكة معصومون على حد فهمك فلا يوجد احتمال ان يصدر من احدهم قول ( إني إله من دونه ) فلماذا اتى الله عز وجل بهذه الاحتمال .
وايضا قوله تعالى
(لن يستنكف المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم اليه جميعا) ... لقد حدد الله تعالى الملائكة المقربون فما بال غير المقربين . ينبغي ان تراجع مفهومك للمقصود بالعصمه هنا .
والامثلة كثير لو تحبون ازيد ما فيه مانع

ــــ.......
الظاهر من كلام الاخت سليمة انها لاتؤمن بوجود الجن بل تؤمن بالانس والملائكة فقط!!!
وهذا مايترتب عليه ارائها!!!
والله اعلم

الا يكفيك ان تؤمن بما آمن به الرسول والمؤمنون .
(امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير)
أنا يكفيني.