| عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم . |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17 Jul 2009, 08:54 PM
|
#3 |
|
باحث برونزي
![]() ![]()
|
عمل الشيطان وأثره في الجهاز التنفسي للإنسان
الضرب على الصدر يضعف الشيطان:
وتكرر من النبي r الضرب على الصدر بيده الشريفة عدة مرات، فعن عبد الله بن عامر قال: انطلق عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف يريدان الغسل، قال: فانطلقا يلتمسان الخَمَرَ قال: فوضع عامر جبة كانت عليه من صوف، فنظرت إليه فأصبته بعينى، فنزل الماء يغتسل قال: فسمعت له فى الماء قرقعة، فأتيته فناديته ثلاثا فلم يجبنى، فأتيت النبى r فأخبرته، قال: فجاء يمشى فخاض الماء كأنى أنظر إلى بياض ساقيه، قال: فضرب صدره بيده ثم قال: (اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها) قال: فقام فقال رسول الله r: (إذا رأى أحدكم من أخيه أو من نفسه أو من ماله ما يعجبه فليبركه، فإن العين حق).() وعن عثمان بن أبي العاص قال: لما استعملني رسول الله r على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله r فقال: (ابن أبي العاص)، قلت: نعم يا رسول الله، قال: (ما جاء بك؟) قلت: يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي، قال: (ذاك الشيطان، ادنه؟) فدنوت منه فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده، وتفل في فمي، وقال: (اخرج عدو الله)، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: (الحق بعملك)، قال: فقال عثمان: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد.() والضرب على الصدر يفيد في تعطيل الطاقة السحرية الكامنة في الصدر، لاحظ أن النبي r ضرب صدر الممسوس بالنظرة بيده ثم قال: (اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها)، وحرها وبردها هم الطاقة السحرية الشيطانية التي أصابته، إذًا فالنبي r دعا بذهاب وتبديد الطاقة السحرية مع الضرب على الصدر، بينما في حالة الضرب على الظهر أمر بالخروج، فالضرب على الصدر يبطل الطاقة السحرية، بينما الضرب على الظهر يطرد الشيطان من الجسد، أما مع عثمان بن أبي العاص فقد جمع بين الضرب على صدره والتفل في فمه لبركة ريق النبي r، وقال: (اخرج عدو الله)، وبهذا جمع بين فائدة الضرب على الصدر والضرب على الظهر معًا. والضرب بهذه الطريقة مؤثر وفعال جدًا، وذو نتائج سريعة ومشابه لتأثير العجوة المعطل للسحر، بل لبعض الضربات اليسيرة على الصدر تأثيرًا فوري يربك الشيطان، ويجعله يحضر بسرعة وهو خائر القوى، كما أثبتت الأبحاث التطبيقية، فهذه الضربات اليسيرة والمخففة تحدثت خلخلة في الصدر، سواء صدر المريض إن كان الشيطان مغيبًا في الجسد، أو كان الشيطان حاضرًا على الجسد، فكما أن صدر الإنسان مركز طاقة سحرية فكذلك صدر الشيطان، وهذا الضرب المزدوج على الإنسي والجني يفسد محتويات الصدر من المكونات السحرية المنظمة التركيب في الدم بعد وصولها إلى الرئتين للفظ الكربون والحصول على الأكسجين، وبالتالي تفقد قوة تأثيرها الذي تنقاد له الشياطين، فتصير هذه المكونات السحرية عديمة الفاعلية، وهذا هو ما تفعله الحجامة الجافة إذا أجريت على المواضع التي تتجمع فيها الأسحار في الدم، حيث تفكك التركيب المنظم للمكونات السحرية في الدم قبل أن تنقل إلى الرئتين لتجديد طاقتها، وهذا سيكبد الشيطان خسائر فادحة، مما يجعله عرضة للوقوع تحت طائلة العذاب والتنكيل من الساحر الجني جزاءًا على تفريطه في عهدته السحرية، حيث لا تعترف الشياطين بالأعذار، ولا تقبل أسفًا، ليتعرض خادم السحر للعذاب على يد المعالج، والعقاب من الساحر. الضرب على الظهر يطرد الشيطان: وعلى العكس فقد ضرب رسول الله r مرة على الظهر بيده فقط، حتى ظهر بياض إبطيه، وهذا كناية عن شدة الضرب على الظهر، فعن أم أبان بنت الوازع عن أبيها أن جدها انطلق إلى رسول الله r بابن له مجنون أو ابن أخت له، فقال: يا رسول الله إن معي ابنًا لي أو ابن أخت لي مجنون أتيتك به لتدعوا الله تعالى له قال: (إيتني به) قال فانطلت به إليه وهو في الركاب، فاطلقت عنه، وألقيت عليه ثياب السفر، وألبسته ثوبين حسنين، وأخذت بيده حتى انتهيت به إلى رسول الله r فقال: (ادنه مني واجعل ظهره مما يليني) قال: فأخذ بمجامع ثوبه من أعلاه وأسفله، فجعل يضرب ظهره حتى رأيت بياض إبطيه، ويقول: (أخرج عدو الله)، فأقبل ينظر نظر الصحيح، ليس بنظر الأول، ثم أقعده رسول الله r بين يديه، فدعا له بماء فمسح به وجهه ودعا له، فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله r يفضل عليه.() والضرب على الظهر ليس بديلاً عن الضرب على الصدر، بل يختلف عنه تمامًا، فله تأثير دافع للشيطان للخروج من الجسد، فهو يفيد في دفع الجني وطرده من الجسد، وهذه فائدة جديدة أثبتتها التجارب التطبيقية للسنة الشريفة، وهذا يفيد أن ظهر الشيطان من نقاط ضعفه، فتنبه لمثل هذه الإشارات جيدًا، ربما يفيدك في اكتشاف نقاط ضعف جديدة في جسد الشيطان، والضرب على الظهر لا يفيد في خروج الجني إلا بعد أن تخور قواه، في أثر فقده لقوته وطاقته السحرية تمامًا، والأفضل إن كان حاضرًا على الجسد حضورًا كليًا، فقول راوي الحديث: (فأقبل ينظر نظر الصحيح، ليس بنظر الأول)، شاهد على أن الشيطان كان حاضرًا على الولد حضورًا كليًا، ودليل شرعي على الحضور الكلي، لأن انقلاب العين أحد أهم علامات الحضور الكلي، وبناء عليه يجب التأني في اختيار اللحظة المناسبة للضرب على الظهر، مع عدم الإسراف في الضرب إن لم تظهر نتائجه الفورية، فاعلم أن الوقت لازال مبكرًا، وما عليك إلا الانتظار مجددًا حتى تأتي لحظة أخرى مناسبة أكثر، ولا أجد بأسًا إن تم الجمع بين الضرب على الصدر والظهر في آن واحد، أو الأخذ بالأنف مع الضرب على الظهر أو الصدر، فكل هذا له نتائج مدهشة أيضًا. تأثير تكميم الأنف: وهذه الطريقة يتم فيها التحكم في عملية التنفس والسيطرة عليها بشقيها الشهيق والزفير، لما لا والشيطان يبيت على أول مدخل من المسالك الهوائية وهو الأنف، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال: (إذا استيقظ أراه أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثًا، فإن الشيطان يبيت على خيشومه)،() ولك أن تتخيل مدى ما تحدثه هذه الطريقة من آثار سلبية على الشيطان، خاصة في حالة الحضور الكلي، واشتراكه مع المريض في عملية التنفس، فأثرها في الشيطان أكثر سوءًا من الإنسان، فالإنسان قد يختنق قليلاً، فلا بأس فسيسترد عافيته سريعًا، أما الشيطان في حالة حضوره حضورًا كليًا يكون فاقدًا لكثير من قوته ومناعته الطبيعية، حيث يفقد الجني قرابة 80% من قوته، بينما في حالة ظهوره للعيان يفقد 90% من قوته، ويكون عرضة لعدم تحمل أدنى أذى قد يلحق به نتيجة هذا الحضور، سواء كان جنًا مسلمًا أو كافرًا أو شيطان، فقد عالج النبي r المس بكتم شهيق الممسوس، وذلك بالأخذ بأنفه، فعن يعلى بن مرة الثقفي قال: ثلاثة أشياء رأيتهن من رسول الله r بينما نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه فلما رآه البعير جرجر ووضع جرانه فوقف عليه النبي r فقال: (أين صاحب هذا البعير؟)، فجاء فقال: (بعنيه)، فقال: لا بل أهبه لك، فقال: (لا بعنيه) قال: لا بل أهبه لك وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره، قال: (أما إذ ذكرت هذا من أمره، فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه)، قال: ثم سرنا فنزلنا منزلا فنام النبي r فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها فلما استيقظ ذكرت له فقال: هي شجرة استأذنت ربها عز وجل أن تسلم على رسول الله r فأذن لها، قال: ثم سرنا، فمررنا بماء فأتته امرأة بابن لها به جنة، فأخذ النبي r بمنخره فقال: (اخرج إني محمد رسول الله)، قال: ثم سرنا، فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء، فأتته المرأة بجزور ولبن، فأمرها أن ترد الجزور، وأمر أصحابه فشرب من اللبن، فسألها عن الصبي فقالت: والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك).() وبهذه الطريقة يتم الاستفادة من حركات الجدار الصدري التي تحدث التغيرات الضرورية في عملية التنفس، (فيتسع التجويف أثناء الشهيق (أي عند أخذ النفس ويقل حجمه أثناء الزفير)، وعند اتساع تجويف الصدر يدفع الضغط الجوي الهواء عنوة خلال المسالك الهوائية إلى داخل الرئتين، فيمددهما بنفس المقدار، حتى تشغلا تمامًا الحيز الآخذ في الاتساع، وعندما يقل التجويف، يدفع الهواء عنوة إلى الخارج ثانية)،() فبمسك الأنف يتم حجب الهواء بما يحمله من مدد وطاقة سحرية من الدخول إلى الرئتين، بينما يسمح للزفير المندفع خارج الرئتين بتفريغ وطرد أكبر كمية من الطاقة الطبيعية والحيوية التي تحتويها المكونات السحرية العالقة بالرئتين. والأخذ بالأنف يمنع الأكسجين من الوصول إلى الرئتين عن طريق الأنف، مما يتسبب في شعور المريض بالاختناق، ويبدأ في أخذ أنفاسه بسرعة عن طريق الفم بدلاً من الأنف، وهذا يقلل من كمية الهواء المستنشق ويزيد من عملية الزفير، والزفير بوجه خاص يساعد على التخلص من السموم الموجودة في الجسم، (إذا استنشق الإنسان هواء محملاً بكميات كبيرة من الغازات والأبخرة والغبار، أو الملوثات بوجه عام، فإن كمية الأكسجين في هواء الشهيق تنقص تبعًا لذلك، وينتج عن ذلك اختناق التنفس الداخلي للخلايا، ويتعرض الإنسان للصداع والدوار وضيق التنفس وطنين الأذن والأمراض بوجه عام، وكلما قل استنشاق الأكسجين أدى إلى رفع ضغط الدم، وزاد من عدد نبضات القلب، كذلك يمنع رفع الدم إلى المخ، والزفير بوجه خاص يساعد على التخلص من السموم الموجودة بالجسم. تتفق البحوث على الدور الذي يلعبه التنفس الجيد، ويعمق في التحسين من المستوى الصحي النفسي والجسمي، ومن القواعد السليمة لتحقيق التنفس الجيد، أن نركز على التنفس من البطن وليس من الصدر، وأن يستغرق الزفير فترة أطول من الشهيق بالنفس العميق). () التنفس الصدري والبطني: فيشعر المريض ومعه الشيطان بالاختناق إن كان حاضرًا حضورًا كليًا، لأن الشيطان يستنشق الهواء ويستفيد منه مع الإنسان، مما يرفع معدل ضغط الدم، ويزيد من عدد نبضات القلب، وهذا يؤدي إلى زيادة كمية الدم الواردة من القلب إلى الرئتين، وبالتالي يتخلص الدم عن طريق الزفير من أكبر كمية سموم سحرية، وخصوصًا ما تحتويه أوامر التكليف من زئبق، حيث يؤدي الاختناق إلى فقد الشيطان سيطرته على حركة المكونات السحرية في الرئتين، وهذا نتيجة للخلل المفاجئ الذي حدث في عمليه التنفس، مما يشير إلى أن الصلة بين ضرب الصدر والظهر وكتم الأنف هي التحكم في عملية التنفس وخصوصًا الهواء الداخل إلى السحر أو الرئتين والمخلفات الخارجة منه مع الزفير. وبكل تأكيد فإن عملية كتم النفس تنشط عملية التنفس البطني، خصوصًا الزفير، بينما تعطل التنفس الصدري، وبالتالي يساعد على استمرار الزفير لمدة أطول، وهذا يعني التخلص من أكبر كمية من السموم والشياطين، والحيلولة دون دخول مدد شيطاني جديد، (وهناك نوعان من التنفس؛ التنفس الصدري والتنفس البطني، وفي الشهيق الصدري، يتحرك القص والأجزاء الأمامية من الضلوع إلى أعلى وإلى الأمام، فتكون النتيجة هي ازدياد الأقطار الأمامية الخلفية للتجويف الصدري، وفي الوقت نفسه، تدور الحروف السفلية لغالبية الضلوع إلى الخارج بالنسبة لخصائص تمفصل الضلوع، وبذلك يزداد طول القطر المستعرض للتجويف، يزداد التجويف الصدري إذن في الشهيق الصدري من الأمام للخلف ويزداد مستعرضًا. وفي الشهيق البطني، تزداد الأقطار الرأسية للتجويف الصدري بانقباض الحجاب الحاجز وهبوطه، وعندما تنقبض الأجزاء العضلية الطرفانية من الحجاب الحاجز، تنتقل من هيئة أكثر انحناء إلى هيئة أقل انحناء، وتضغط محتويات البطن إلى أسفل، حتى أن جدار البطن ينبعج إلى الأمام، وبذلك تزداد التجاويف البللورية في الارتفاع، وفي نفس الوقت، يهبط الحجاب الحاجز كله كوحدة، وتصبح الأعضاء التي في المحزم (الفاصل الوسطاني للصدر) مستطيلة وضيقة بدرجة ملحوظة. ثم يبدأ الزفير الصدري عند توقف انقباض العضلات التي ترفع الضلوع والقص، فيرد ثقل الجدار الصدري، وقدرة الغضاريف الضلعية على القفز ثانية ومرونة الأربطة، يرد كل أولئك التجويف الصدري إلى حجمه الأصلي، ويطرد الهواء من الرئتين، وبالمثل في الزفير البطني، تضغط محتويات البطن إلى أعلى بارتداد عضلات جدار البطن، عندما يتوقف الحجاب الحاجز عن الانقباض، وبذلك يقل ارتفاع التجويف الصدري ثم يطرد الهواء مرة أخرى. ويثار كل من التنفس البطني والصدري ويضبط بمجموعات مختلفة من العضلات، وقد يحدث كل منهما مستقلاً عن الآخر، أو يحدثان مجتمعين، فيجب دراستهما على نفسك وعلى لنموذج الحي. ومن الشائع أن يقال: إن التنفس البطني يسود الذكر، والتنفس الصدري يسود في الأنثى، وستدرك توًا لم تصبح حركات التنفس في الأنثى صدرية تمامًا تقريبًا في الشهور الأخيرة من الحمل). () وهذا يشير إلى خطورة إجراء عملية كتم النفس للمرأة الحامل، لأن بطنها ممتلئة مما يعني عدم قدرتها على التنفس البطني كبديل عن التنفس الصدري، وقد يفضي إلى إصابتها بالإغماء، حيث أن هذه الطريقة تعتمد على تنشيط التنفس البطني وحجب التنفس الصدري، وبالتالي يساعد على زفير أطول في مدته غزير في طرده للسموم. تأثير الاغتسال بالماء البارد: فالماء البارد الذي ينساب فجأة على ظهر الممسوس له تأثيره في تنشيط الدورة الدموية للرئتين، ويعد منبه للحزم العصبية التي تخرج إليها من الحبل الشوكي، خاصة الألياف الحسية للأعصاب، و تأثير هذا التنبيه الفجائي يفضي إلى انقباضات شديدة في الرئتين، فتتخلخل المكونات السحرية داخل الرئتين وتفسد مركباتها، حيث تحدث نتائج قريبة من نتائج الضرب على الصدر والظهر، وقد أمر الله تعالى أيوب أن يغتسل بالماء ويشرب منه حتى يبرأ من مس الشيطان، قال تعالى: ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ [ص: 42]. فعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن رسول الله r خرج وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف، وكان رجلاً أبيض حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بنى عدى بن كعب وهو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فَلُبِطَ سهل فأتى رسول الله r فقيل له: يا رسول الله هل لك فى سهل، والله ما يرفع رأسه وما يفيق، قال: (هل تتهمون فيه من أحد؟) قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله r عامرا فتغيظ عليه وقال: (علام يقتل أحدكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت) ثم قال له: (اغتسل له) فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره فى قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه، يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس.() وفى محاضرة ألقاها الدكتور أحمد شوقى إبراهيم قال: الصلاة يسبقها الوضوء، والوضوء بالماء يحقق هو الآخر الاسترخاء النفسى والعضلى، ويزيل عن النفس التوتر وكل انفعال.. كيف يكون ذلك؟ سؤال طرحه المحاضر، ثم أجاب عنه بقوله: توصل العلماء فى عصرنا إلى حقيقة مهمة هى أن سقوط أشعة الضوء على رذاذ الماء يسبب انطلاق أيونات سالبة من جزيئات الماء، ويقلل الأيونات الموجبة، والأيونات هى جسيمات من الطاقة فى الذرة وتحمل شحنات سالبة، وإذا انطلقت من ذرات الماء فإن مفعولها يسبب استرخاء الأعصاب والعضلات، وهذا تأثير مباشر فى العلاج النفسى يترتب عليه تخليص الجسم من ارتفاع ضغط الدم إذا كان موجودًا، ويسبب الاسترخاء النفسي، ويخلص الإنسان من الانفعال الاكتئاب النفسى. أجمعت الدراسات العلمية فى هذا الموضوع أن تساقط رذاذ الماء فى وجود الضوء يزيل الآلام العضلية ويزيل عن النفس القلق، وبالتالي يزيل عنها حالات الأرق، ولذلك ينصح الأطباء النفسيون كل من يعاني من الأرق أن يأخذ حمامًا دافئًا قبل النوم؛ ذلك سيجعله سريع النوم؛ ما سر ذلك؟ السر فى الأيونات السالبة في المياه التي تسقط على الجسم في وجود الضوء، فإذا عرض الإنسان بدنه لرذاذ الماء من الماء الدافئ في وجود الضوء أراح الجسم من الانفعال والأرق والقلق، وأحدث للجسم والنفس معًا ارتياحًا نفسيًا عميقًا وشفاء لما فيه من اضرابات، والدليل الواضح على تأثير حمام الماء الدافئ على راحة النفس والعضلات هو ما نلاحظه على كثير من الناس نجدهم يشعرون بسعادة فياضة وهم يغتسلون تحت رذاذ الماء الدافئ... يعبر عن سعادة فياضة شعر بها نتيجة سقوط الأيونات السالبة المنبعثة من الماء الدافئ المتفاعل مع الضوء وسبب علاجًا نفسيًا مباشرًا، وعلاج نفسى ناجح. والغريب أن الإنسان لا يشعر بنفس السعادة إذا اغتسل فى الظلام.. لماذا؟ لأن الأيونات السالبة فى الماء الدافئ لا ينبعث إلا في وجود الضوء. قال أحد العلماء تعقيبًا على ذلك: إن للماء قوة سحرية فى العلاج البدني والنفسي وقال عالم أمريكى: (إن تأثير الماء الدافئ لا يفيد الجسم كله، ولكن سقوط رذاذ الماء على وجه واليدين أفضل من أى وسيلة أخرى لإحداث الاسترخاء).() أما خبرتي أنا الشخصية كمعالج فأثبتت أن مواضع غسل العائن جميعها تمثل نقاط ضعف للجن، وتركيز السماعات عليها يؤثر فيهم، ومن أهم نقاط ضعف الجن الطيار مثلا، ومما يهلكه في لحظات هو قلبه، فهل تعلم أين يكون قلبه؟؟ (عند الركبتين) جرب وستتأكد من صحة كلامي، الجن الغواص هل تعرف نقطة ضعفه؟؟ زعنفة الذيل، واين تقع من جسم المريض، (عند قدميه) فستجد المريض يحرك قدميه بكثرة وكأنها زعانف، جرب لتتأكد من صحة كلامي. استنشاق المسك: إن الزيوت العطرية تحتوي على زيوت طيارة، فتنطلق هذه الزيوت في الهواء محملة بالروائح الزكية التي تفوح منها، وفي هذه الحالة يستنشق الإنسان هذا الهواء المحمل بالزيوت الطيارة فتدخل إلى الرئتين، وهنا يبدأ عمل هذه الزيوت مع المكونات السحرية في الرئتين، والشيطان بطبيعة الحال ينفر من الروائح الطيبة، وخصوصًا من المسك لأنه أطيب الطيب، فعن أبي سعيد أن النبي r قال: (أطيب الطيب المسك)،() وهذه الزيوت الطيارة تجتمع على المكونات السحرية الواردة إلى داخل الرئتين فتحجب جدرانها عن الشياطين بغلالة رقيقة، خاصة وأن الزيوت تمتصها الدماء الساخنة وتتحلل فيها، وبالتالي تنفر الشياطين فلا تجتمع على أمور التكليف في الدم داخل الرئتين، فلك أن تتخيل الحال إذا كان هذا المسك مقروءًا عليه ما تيسر من الذكر الحكيم. وهناك نوعين منه، (المسك الإنجليزي) ورائحته نفاذة قوية ينفر منها الشيطان، وهذه فائدتها أنها تفضح حضور الجن من عدمه، حيث ينفر ويتأفف من رائحته، وهناك نوع آخر من المسك وهو (المسك العربي) رائحته زكيه محببة إلى النفس وتشرح الصدر، على خلاف المسك الإنجليزي ذو الرائحة النفاذة والمصنع غالبًا من مركبات كيميائية، و(المسك العربي) له خاصية في إبطال السحر لمسناها بالتجربة، ولا سند شرعي ضد هذا القول، ووجدنا أن فائدته تكتمل بإضافة قليل من (زيت الزهر) إليه، فهو مؤثر أكثر، وهناك ما يعرف (بزيت المسك) ورائحته أقرب ما تكون إلى المسك العربي، وإن كان للمسك استخدامات عديدة لها بابها. هذا ما اعلم والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم |
احــة الروح وسعادتها . . إنما هي في صفائها بالإخـلاص لله ، وإشراقها بنوره ومجاهدتها في سبيل الاتصـال به والقرب منه ولن يتحقق لها ذلك إلاَّ بالرضـا بكل ما يفعله المحبـوب الأعظم والثقة في عدله والاطمئنان إلي حسـن جزائه ومتى صفت الروح من علائق المـادة
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| عمل الشيطان وأثره في الجهاز التنفسي للإنسان | أيمن كمال | السحر وخطره على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and the risk | 2 | 08 Jun 2009 10:26 PM |
| الشيطان يزين للإنسان التفريط أو الإفراط في أوامر الله | مكاوية | عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn | 4 | 22 Oct 2008 04:11 AM |
| علاج التهاب الجهاز التنفسي | محمد حسن علي الاهدل | طب الأعشاب . علمها وطبها وفوائدها Department of Herbal Medicine. Flag and Dobaa and benefits | 2 | 27 Sep 2007 09:20 PM |
| الإنترنت وأثره في نشر الدعوة الإسلامية و الدفاع عن الاسلام | نورالهدى | منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum | 2 | 14 Jul 2007 12:44 AM |
![]()