نظرة اخرى عن الجاثوم

بالنسبة لي عانيت كثيرا من الجاثوم الى ان تركت سماع الاغاني ولله الحمد..

كان الجاثوم يأتي ويشل من حركتي واشعر به كأنه يخنقني.. وكنت لا استطيع مقاومته إلا بآية الكرسي.. فإذا نطقت بأول كلماتها وحركت لساني بها سبحان الله يزول..

وأذكر أن مرة من المرات كنت تعبة جدا وقد خلدت إلى النوم فإذا بجاثوم أطبق على صدري.. ومن شدة التعب

لم يكن بمقدوري قراءة شي.. فقلت في نفسي لأتركه لربما هو مجرد حالة عابرة وتزول.. وأقسم بالله أني كدت أموت.. لأنه كان يخنقني.. مما اضطرني بطبيعة حب البقاء في الانسان لمحاولة قراءة آية الكرسي إلى أن استطعت قراءتها ولله الحمد وزال.. فعلمت انه من الجان وهدفه قتلي..

ولكثرة ما عانيت منه صرت أشعر به قبل حدوثه بلحظات.. ولكن منذ ان تركت سماع الأغاني ولزمت ديني زال ولله الحمد..

فلو كان عارض جسدي كما يقولون لمَ زال بمجرد التزامي بديني وتركي لسماع الأغاني؟؟

هذا رأيي والله سبحانه وتعالى اعلم