جواهر الحكم ودررالمواعظ وثمين الدعاء . جواهر الحكم ودررالمواعظ وثمين الدعاء . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
ثواب الصوم .
قال الله تعالى : ﴿ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾[ الأحزاب : ۳٥] . وقال تعالى : ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] . قال وكيع وغيره : هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب . ٦۷۹- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ، فلم يدخل منه أحد " رواه البخاري ومسلم ، وابن خزيمة إلا أنه قال :" فإذا دخل آخرهم أغلق ، من دخل شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا " . ٦۸۰- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له ، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به . والصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم [ إني صائم] ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان فرحهما :إذا أفطر فرح[ بفطره] ، وإذا لقي ربه فرح بصومه "رواه البخاري ومسلم. ولفظه في إحدى رواياته " كل عمل ابن آدم يضاعف : الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " . وفي رواية للترمذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن ربكم يقول : كل حسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والصوم لى وأنا أجزي به ، والصوم جنة من النار ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وإن جهل على أحدكم جاهل وهو صائم فليقل : إني صائم إني صائم " . وفي رواية لابن خزيمة : " كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله : إلا الصيام ، فهو لي وأنا أجزي به ، يدع الطعام من أجلي ، ويدع الشراب من أجلي ، ويدع لذته من أجلي ، ويدع زوجته من أجلي ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " . " الرفث " بالتحريك ، والمراد به هنا : الفحش ورديء الكلام . و " الجنة " بضم الجيم : هو ما يجن الأنسان ، أي يستره ، والمعنى : أن الصوم يستر صاحبه ،ويقيه من ارتكاب المعاصي والوقوع في المآثم الموجبة لدخول النار. https://thahabi.org/book/9948 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|