اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 20 Jun 2017, 08:22 PM   #27
عبير محمد
باحث فضي


الصورة الرمزية عبير محمد
عبير محمد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 17737
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 01 Sep 2023 (09:03 PM)
 المشاركات : 132 [ + ]
 التقييم :  10
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
الهادي



14701172_368161176907303_2834604799620546560_n.jpg


🔵 الدرس الخامس عشر 🔵



🖱••.¸¸.•🔹 *الهادي* 🔹•.¸¸.••🖱



✿- لا يهديك لأنك فلان ابن فلان، بل لأنه شاء أن يهديك!

{ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }


🔹-- *الهادي*

✿- هل أكلتك الحيرة؟ هل تشعر أن عقلك أعجز من أن يحدد لك الصواب من الخطأ، هل عُرضت عليك وظيفتان لا تدري أيهما أنسب لك؟ هل تزاحمت في عقلك مميزات فتاتين لا تدري أيهما تتزوج؟ بل هل تعبت من درب الضياع وتريد أن يمن الله عليك بأن يدلك إلى طريق النور والهداية؟ أنت إذن مهيأ لبداية عهد جديد مع اسم الله "الهادي"..

أنت تحتاج أن تتعرف إلى هذا الاسم العظيم، أن تسترشد الهادي سبحانه ليوقف في نفسك جيوش الحيرة، ويهديك إلى الصراط المستقيم!



🔹-- *دفء*

✿- الهداية أصلها اللغوي يدل على الميل، وكأن الهداية ميل عن الخطأ إلى الصواب وعن الضلالة إلى الرشد، وعن التيه إلى الجادة.

فهو سبحانه يهديك، فيحرف مسارك عن الضلالة إلى الرشد، وعن الغواية إلى الطريق الأقوم.

✿- وكما أنه يهديك، فكذلك يهدي إليك!

فيوصل الأشياء التي بها قوام حياتك إليك: يوصل الماء إلى الأرض التي تقطنها، ويوصل الغذاء إلى المكان الذي تعيش فيه، ويوصل الهواء إلى رئتيك..

✿- وهو يهدي جميع خلقه هدايات متعددة بحسبهم وبحسب أحوالهم:

فالأعمى هدايته أن يسير على الطريق، وهداية الأصم أن يفهم ما يقال، وهداية العاجز أن يصل إلى مبتغاه..
هداية الطفل أن يبعده عما يضره

✿- وهداية العجماوات أن يغرز في نفوسها ما فيه قوام حياتها، فتعلم مصالحها فتأتيها، وتعلم مضارها فتجتنبها، وتعلم المخاطر فتقاومها.

يهدي التائهين في الصحاري..

✿- ويهدي القارئ إلى موضع المعلومة..

ويهدي المكتشف إلى الاختراع..

✿- ويهدي المجتهد إلى ذليل المسألة..

ويهدي الداعية إلى الأسلوب الأسلم..

✿- ويهدي الأب إلى الطريقة المثلى في نصح ابنه..


🔹-- *ليست صدفة*!

يهديك بما تظنه صدفة، يهديك بآية تسمعها في صلاة، ويهديك برؤيا تراها، ويهديك بنصيحة عابرة، ويهديك بكلمة تقع عينك عليها في كتاب، ويهديك بتأمل، ويهديك بومضة غير مسبوقة بتفكير، ويهديك بظروف تدفعك إلى الصواب، ويهديك بالخوف، ويهديك بالحب، ويهديك بالموت!

✿- أما سماع القرآن فأصل الهدايات، ومن أعظم ما جعله الله سببًا لهداية عباده، فقد ضمن فيه كل أسباب الهداية والرشد،

-🖱- قال تعالى:
(إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)

فيستحيل على عالم عامل بما في القرآن أن يصاب بزيغ أو انحراف أو نكوص! وقصة إسلام عمر بن الخطاب معروفة، فقد دخل على أخته والشر يتطاير من عينيه فلما قرأ في صحيفة معها أول سورة طه، سجد قلبه في محراب الإيمان ولم يرفع حتى مات رضي الله عنه ..

✿- ترى ما هو الشعور الذي شعر به؟ وما هو اليقين الذي نزل قلبه في تلك الساعة؟ وكم في القرآن من هدايات غضضنا عنها طرف التدبر، وكم فيه من إرشادات انقفلت عنها قلوبنا؟


🔹-- *لا .. ولا*

ومن أشكال الهداية أن ترى رؤيا فيها شفاؤك أو تحذير لك أو إرشاد، يقال إن أحدهم كان مريضًا فرأى في منامه أن علاجه في "لا" و"لا"، فذهب إلى شيخ يسأله فقال لا أدري ولكني أختم القرآن كل يومين، فأمهلني لعلي أجد شيئًا في القرآن أعبر به رؤياك، وبعد يومين جاءه وقال له شفاؤك في زيت الزيتون،

-🖱- قال تعالى في سورة النور:
(يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ) فهذه هداية برؤيا.

✿- ومن أنواع الهداية التي تشبه الهداية بالرؤى لما فيها من معنى الاستنباط والاستدلال بالشبيه على شبيهه.. الاستشفاء بعمل طاعات لها صفة قريبة من حال المرض!!

جاء رجل إلى أحد العلماء يشتكي الاستسقاء وهو مرض تتجمع بسببه السوائل في جسم الإنسان وقد يودي بحياته، فأوصاه أن يحفر بئرًا ويوقفها، فحفر البئر فبرى بإذن الله!

✿- رأى هذا العالم تشابهًا بين انحباس السوائل في الجسد وانحباس الماء في الأرض، فظن أن هذه الطاعة (حفر بئر) مشابهة لحال المرض، وأن الشفاء قد يكون فيها..

أحد الزملاء يخبرني أنه دهس ابنة أخيه ذات العامين بسيارته (الجيب) وهو ذاهب إلى الصلاة دون أن يدري، فهرع بها والدها إلى المستشفى والموت يلوح بين عينيها، والأطباء يخبرونه بأن نسبة موتها ثمانون في المئة!

✿- فاتصل ابن عم لهم بزميلي مستخبرًا وناصحًا، وأوصاه بسرعة ذبح شاة والتصدق بلحمها بنية الشفاء! ففعل ما أوصاه به ابن عمه فلم يأت الفجر إلا وقد أخرجت تلك الطفلة من العناية الفائقة!!

هدى الله سبحانه ابن العم إلى تناسب ما بين اللحم المتصدق به، ولحم الطفلة المتهتك، فكان الشفاء من الله أصدق من توقعات الأطباء!!

✿- أما الهداية بنصيحة عابرة: فيقال إن مغنيًا كان حسن الصوت مر به أحد الصالحين فقال له: ما أجمل صوتك، يا ليته تغنى بالقرآن، فتاب ذلك الرجل من حينه!

والهداية بالنصيحة أوسع وأوضح من أن نمثل لها..

🖱 ✿- وقد يهديك بالتآمل، ومن أوضح شواهد هذه الهداية قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والذي عندما جن عليه الليل رأى كوكبًا، والقصة معروفة فهنا تأملات في آيات الكون سببت هداية ويقينًا له عليه الصلاة والسلام.


 


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 12:27 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي