|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
صيام الأطفال في رمضان -
الكثير من الأطفال يرغبون في الصوم مثل الكبار، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للأطفال أن يصوموا؟ لا شك في أن القرار بالسماح بصيام الأطفال يلقي بمسؤولية كبيرة على الأهل.هل من الممكن أن يصوم طفلي؟ يتعلق موضوع صيام الطفل بشكل أساسي على عدة عوامل:
بصورة عامة، لا ينصح بصيام الأطفال خصوصاً الصغار في السن، إذ أن الأمر قد يؤثر على نموهم، أي على وزنهم وطولهم، ولذلك ينصح بأن يبدأ الطفل بالصيام بعد الـ 10 سنوات، مع مراعاة التدابير والخطوات المتعلقة بالصوم. هنالك حالات ليس من المحبذ فيها صيام الأطفال، وخاصة إذا كان يعاني من بعض المشاكل الصحية مثل: فقر دم، مرض سكري الاطفال، الوزن المنخفض مع فقدان الشهية. أما في حالة صيام الأطفال فمن المهم أن يتم الصيام بشكل تدريجي، فالطفل حتى سن عشر سنوات لا ينصح بأن يصوم طيلة شهر رمضان بأكمله، بل ينصح بتحديد أيام الصوم. مثلا: أول يوم من شهر رمضان واخر يوم منه، أو الامتناع عن الطعام فقط والاستمرار بشرب الماء او تحديد ساعات الصوم خلال النهار، مثلا من الثامنة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر. كيف يمكن للطفل صوم شهر رمضان؟ من المهم تحقيق النصائح التالية عند صيام الطفل:
النظام الغذائي للأطفال خلال صوم رمضان على الأهل الاهتمام بالنظام الغذائي للطفل الصائم من حيث ترتيب الوجبات والتنويع في الأغذية المفيدة. وجبة الإفطار من المهم عدم التأخير في وجبة الإفطار، التي يفضل أن تشمل: 1. إعطاء الطفل حبتين من التمر أو كأسا من العصير للإفطار. فالتمر أو كأس العصير يحتويان على الكثير من المعادن والفيتامينات والألياف وسكر الفاكهة (البروكتوز)، أي الطاقة السريعة للتعويض عن النقص الناجم عن الصوم خلال النهار. 2. الشوربة: (الخضروات، العدس، الفريكة وغيرها) للتعويض عما فقده من السوائل. ينصح بتحضير الشوربة من الخضار الطازجة بدون مساحيق الشوربة الغنية بالملح والتي تزيد من العطش، بدلا من استعمال الأعشاب والبهارات المختلفة. 3. الخضروات: لها أهمية كبرى على مائدة الإفطار بجميع أشكال تحضيرها، سواء كانت مطبوخة أو طازجة كالسلطة، لأنها غنية بالماء والفيتامينات، مما يساعد على الشعور بالشبع. 4. ما يميز مائدة رمضان هو تنوع الأطعمة والمقبلات من المعجنات المختلفة أو الأطعمة المقلية. وينصح بتحديد هذه المقبلات وتقديمها مرة واحدة أو مرتين اثنتين فقط في الأسبوع. 5. ينصح بأن يكون هنالك طبق رئيسي واحد وليس العديد من الأطباق، بحيث يحتوي الطبق الرئيسي على نوع من مجموعة البروتينات، كاللحوم بأنواعها المختلفة، وكذلك على النشويات كالأرز، البطاطا أو المعكرونة. اما بالنسبة للحلويات الغنية بالدهون والسكريات فيفضل تحديد استهلاكها والتقليل من تقديمها للطفل وتفضيل الفواكه أو الأرز بالحليب، لأنه غني بالكالسيوم الضروري لنمو العظام. وجبة السحور للسحور أهمية كبيرة، وخاصة بالنسبة لصيام الأطفال. وينصح بتأخير هذه الوجبة قدر الإمكان لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم. وتكمن أهميتها الرئيسية في أنها تمنح الطفل الطاقة اللازمة والتي تساعده على تحمل الصوم في النهار. ينصح بأن تشمل وجبة السحور جميع مجموعات الغذاء وبشكل خاص عنصر الكالسيوم المتوفر في منتجات الحليب والألبان الغنية. وكذلك عليها ان تشمل البروتين المتواجد في البيض، الحليب، اللبنة والجبن. بالإضافة إلى النشويات التي تزود الجسم بالطاقة، مثل الخبز والحبوب. كما يفضل التنويع في الخضروات والامتناع عن تقديم المخللات لاحتوائها على الملح. وأخيرا، ينصح بأن لا يقوم الطفل بأي مجهود شاق خلال ساعات الصوم مع الانتباه الدائم إلى حالته العامة.
![]() بالقرآن نرتقي
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()