|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
يا من تدعي محبته ... اجعل احتفالك بأتباع سنته(لا لبدعة المولد)
ولا يصح إيمان العبد إلا بها قال رسول الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) متفق عليه ، ولكن يختلف المسلمون في طريقة التعبير عن هذه المحبة وإظهارها على الواقع. ![]() إن مولده صلى الله عليه وسلم كان حدثاً عظيماً، لكن هذا الحدث انقسم الناس فيه إلى فريقين ما بين متبع لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، بتباع ما أمر، واجتناب ما عنه نهى وزجر صلى الله عليه وسلم، وبين مبتدع ابتدع بدعاً حَسَّنَهَا له ذوقوه وهواه، وزيَّنَها لهُ شيطانُه ونَفْسُه، فنشأ عند بعض الضلال من الرافضة والصوفية وجهلة المسلمين ما يسمى بالاحتفال بيوم " المولد النبوي الشريف ". قال ابن رجب - رحمه الله تعالى -:(فكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين ولم يكن لهُ أصلٌ من الدين يُرجع إليه فهو ضَلَالَةٌ، والدين بريء منه، وسواءٌ في ذلك مسائل الاعتقادِ، أو الأعمالِ، أو الأقوال الظاهرةِ والباطنة) جامع العلوم والحكم(2/128)، فإذا تقرر هذا الأصل فنلج إلى مسألة الاحتفال بالمولد النبوي وحكمه: الذي يظهر - والله تعالى أعلم - أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعةٌ منكرة، يجب إنكارها والتحذيرُ منها، وليست كما قال بعضهم مسألة اجتهادية يسوغ فيها الخلاف بل لا خلاف في بدعيتها، وتظهرُ بدعيتُها من أوجه:
![]() بالقرآن نرتقي
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()