|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
دورة خليك ايجابي مع ؛ أ. موضي الشهراني
![]() ![]() ![]() هذة الكرة الارضية هل تاملتموها تحوي مايعلمه الله من المخلوقات اذن انت لست الوحيد بهذا الكوكب فلماذا الياس ولماذا نظرة التشاؤم اليست الحياة جميله الم تمر بك لحظات كنت بها سعيد اذن لماذا الحزن الا تعلم بان الله يختار لك الخير خليك ايجابي وتقبل الحياة بكل مافيها من حزن وفرح من سعه وضيق ![]() خليك ايجابي اول دورة مكتوبه احاول ان ابدا بها باذن الله بدايتي التدريبيه والتي اسال الله ان اوفق فيها مع العلم بانني اتقبل أي راي او اقتراح او تعديل او وجهة نظر مخالفة فكلنا هنا نخدم الدين اولا ثم الوطن ![]() ماهي الايجابيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ الإيجابية كلمة جميلة في معانيها عميقة في دلالاتها ،فالإيجابية صفة الاستقلالية والعصامية، استقلاليه من وجهة نظري ان تكون نابعه من داخلك ويجتمع معها صفه البذل والعطاء ويطلق في المفهوم المعاصر على من عنده همة عالية، ورغبة عارمة في البذل . أما في التعريف الاصطلاحي، فالإيجابية هي "شعور يدفع إلى تقديم شيء مفيد يترك أثرا"، . اثرا في الحياة واثرا في الاخرين فلا تكون زائدا على الدنيا وهناك من العلماء من قال بأن الإيجابية في مصطلحها الشرعي هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،، والإيجابية بالنسبة للشخص هي الطاقة التي تشحذ الهمة، وتذكي الطموح، وبالتالي تدفع إلى البذل والعمل، وانتهاز الفرص، واستثمار الواقع ، وهي عمل يمنع الكسل، وحيوية تقصي السلبية، وانتشار لا يقبل الانحسار، إنها عطاء ليس له حدود، وارتقاء فوق كل السدود، ومبادرة لا تكبلها القيود. الإيجابية قوة روح وعزم ، قوة جد وهم ، وقوة عمل وكدح ، الإيجابية صفة " للإنسان المقبل على الدنيا بعزيمة وصبر ، لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ، ولا تصرفه وفق هواها، إنه هو الذي يستفيد منها ، ويحتفظ بخصائصه ، أمامها كبذور الأزهار التي تُطمر تحت أكوام السبخ،ثم هي تشق الطريق إلى أعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة ، لقد حولت الحمأ المسنون ، والماء الكدر إلى لون بهيج وعطر فواح .. إنه بقواه الكامنة وملكاته المدفونة فيه ، والفرص المحدودة والتافهة المتاحة له يستطيع أن يبني حياته من جديد ". ![]() كن إيجابياً..!! عبارة غالباً ما تُقال لشخص يشعر بالكآبة أو القلق أو الفشل غير أن الكثيرين لا يدركون المعنى الصحيح لها وهي تعني التفاؤل في التفكير والنظر إلى المستقبل بعين أفضل لتحقيق نتائج أفضل، ويحصل هذا بالتدريب على التفكير الإيجابي الذي يكمن في العقل الباطن للإنسان وهو بحاجة إلى تنشيط مستمر وتركيز على الأهداف والنتائج، ولا بد من وجود الثقة بالنفس والابتعاد عن تمثيل دور الضحية. فكثيراً ما نصادف أشخاصاً متذمرين لا يعجبهم شيئاً، محبطين من عمل ما يرددون ( حظي السيئ- لا يمكن- لا أستطيع- لا أعلم لماذا أنا..؟!) وغيرها من كلمات اللوم على الحظ أو الآخرين وهذا الشخص يسبب المتاعب لنفسه قبل غيره وتلاحقه سلسلة من المتاعب تؤثر على حالته الاجتماعية والنفسية. كيف احصل على طاقه ايجابيه؟؟؟ **للحصول على أفكار إيجابية وطاقة إيجابية يتوجب على الشخص أن يأخذ فترات استرخاء يغمض فيها عينيه ويتخيل الأفضل ويقوي نفسه بعبارات تحفيزية تدفع لإنجاز أفضل وفق خطوات يرسمها لنفسه تحقق له غاياته، **الابتعاد ولو لفترة بسيطة من الزمن عن وسائل الإعلام وما تبثه من أخبار والالتفات إلى ما هو جميل من حوله 1- مراقبة طفل يلعب حيث إن الطفل أكثر شخص متفائل بالحياة لا يدري من متاعبها شيئاً فقد ولد بذهن صافٍ خال من شوائب المجتمع التي تلاحقنا في سني حياتنا 2- العناية بالمظهرالخارجي الذي هو مصدر ثقة بالنفس تدفع بدورها للعمل والإنجاز لتحقيق النجاح والتخلص من كل ما هو سيئ **لا ننسى تأثير المحيط الاجتماعي والأصدقاء فليكن الأصدقاء ممن يتفاءلون بالمستقبل وينظرون إليه بصورة أجمل، ومحاولة التعرف على أشخاص جدد كلما سنحت لك الفرصة لان ذلك يفتح أمامك آفاقا جديدة و معارف جدد قد يضيفون الكثير إلى حياتك ![]() *** وعلينا أن نعلم جميعاً أن الحالتين السلبية والإيجابية تنتقلان بعدوى سريعة بين الأصدقاء، ** ولنؤمن أن النجاح هو نتيجة للتفكير الواضح والإيجابي. **كف عن المبالغة: لا تبالغ في وصف المشكلة التي تواجهها بل حاول أن تقلل من شأن المشكلة. لابد نفرق في هذة النقطه بين المبالغه وبين البرود فالمعنى هو عدم تضخيم المشاكل البسيطه اما اذا المشكله كبيرة وقاعد الشخص يبسطها هذا يسمى برود ![]() **• حاول أن تستمتع بما بين يديك بدلا من النظر إلى ما بيد الآخرين,وأخيرا :: .حكمة تقول : " السعيد يعيش اللحظه " و" المكتئب يعيش الماضى " و "القلق يعيش المستقبل ![]() علاقه التفكير الايجابي بالنجاح ...... النجاح هو نتيجه للتفكير الايجابي يقول الفيلسوف بلاتوفي مقوله له يقصد بها التحول من التفكير السلبي إلى الإيجابي الذي هو سلوك عقلي يترجم الأفكار والتصورات ويرسم طريق النجاح، ويطلب استبدال عبارات العجز والإفلاس بكلمة أفضل مهما بلغت الظروف والتحديات ليصل إلى النجاح، فالتفكير لا يعرف المسافات ولا تمنعه حواجز وأخطر ما يصيب عقل الإنسان التفكير السلبي الذي غالباً ما تسببه عادات تم حفظها كجزء من الحياة اليومية تحدد تفكيرنا، والتركيز في التفكير على شيء محدد يساهم في حدوثه سواء كان سلبياً أم إيجابياً. اذن تفكير ايجابي + عمل وجد = نجاح ![]() الان السؤال هو ماذا تعني الايجابيه في الدين؟؟ دعونا ننظر للقران الكريم ![]() القرآن يخبر المؤمن بأن لا يحزن أبداً لأن الحزن سلوك سلبي، ومدمر لحياة الانسان ولو لاحظنا وتأملنا أن كلمة "تحزن" مسبوقة بـ لا الناهية دوماً في القرآن الكريم . " وانظروا معي إلى هذه الكلمات النبوية التي جاءت في أصعب الظروف التي مر بها النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم وهو في الغار، يقول تعالى: (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) [التوبة: 40]. انظروا كيف علَّم النبي سيدنا أبا بكر رضي الله عنه ألا يحزن انظروا الى تعاليم ديننا الاسلامي التي تحث المسلم على الفأل والايجابيه ان امر المؤمن خير ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر فقط لانه يعلم ان الله يحبه قال تعالى: ( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (19)سورة النساء ![]() دعونا نرى هذة القصه في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة كانوا يشاركون في منافسة والهدف كان الوصول إلى قمةبرج عالي مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين وانطلقت لحظة البدء..... بصراحة لا أحد من المتفرجين اعتقد أن الضفادع الصغيرة تستطيع أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج وكانت تنطلق من الجماهير عبارات مثل أوه، كم هي صعبة... لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى أو..لا يوجد لديهم فرصة ... البرج عالي جدااااا واحد تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى ولكن الجماهير استمرت بالصراخ صعبة جداً !!! .. لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى وكان من الواضح انه مستمر في ذلك التحدي ولم يكن الاستسلام وارداً في قاموسه في النهاية جميع الضفادع استسلمت ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟ الحقيقة هي : الفائز كان أصم لا يسمع لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين سوف يبعدونك عن أحلامك المحببة والامنيات التي تحملها في قلبك دائما كن حذرا من قوة الكلمات؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في أفعالك لذلك كن دائما إيجابيا وضع اصبعك في أذنيك لكي لا تسمع ذلك الشخص الذي يخبرك أنك لا تستطيع أن تنجز أحلامك وضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائماً ![]() ![]() يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم. مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"ء. انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل لنزرع الايجابيه في حياتنا وحياه ابناءنا واهلنا وطلابنا ومرضانا لنجعل الايجابيه شعار لنا قد نمر باايام صعبه وبلحظات حزن وياس فلا نستسلم انا مسلم وديني يحتم علي ان اكون ايجابي ومتفاءل لانني اعلم ان الله لايختار لي الا الطيب انا عاطل انا حزين انا فقير انا مريض انا ----- انا------ كلها مقابل انا مسلم انا ساعمل وسيكافئني الله اما بالدنيا او بالاخرة المهم ساعمل بدلا من ندب حظي ![]() ![]() في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر، عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن تصلي فيه ذهب الطالب إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم بموضوع الصلاة ، هل يصلون أم لا ؟! المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي هنا ؟!؟ فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير هذه الغرفة. فقال الطالب بكل اعتراض : أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا !!! و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته !! تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب يضحكون عليه و يشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون. لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد حوله. ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم ..يومين ..نفس الحال ..الناس كانت تضحك ثم اعتادت على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون .. ثم حصل تغيير .. العامل اللي كان يصلي في القبو خرج و صلى معه .. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟! انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب و قال له : لا يجوز هذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!، نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة . و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا كلية الزراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة.... هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله ... هذا ما أضافه للحياة ..
![]() بالقرآن نرتقي
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()