14 Aug 2014, 10:37 AM
|
#3 |
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: المدارج في كشف شبهات الخوارج » التقريظ والمقدمة والتمهيد
المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } (1). { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } (2). { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } (3). ألا وإنَّ أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . أما بعد : فهذه رسالة جمعت فيها أقوال أهل العلم في كشف شبه " أصحاب الخارجية العصرية " التي طعنوا بها على ولاة الأمر من العلماء والأمراء. وهذه الطعون ما هي إلا باطل من القول وزور، زينها الشيطان لأوليائه أهل البدع والأهواء، وتبعهم في ذلك بعض الرعاع، اتباع كل ناعق، دون نظر لخطورة هذا الأمر . وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يَقُولُ: ( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يَنْزِلُ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ). (4) سميتها : " المدارج في كشف شبهات للخوارج " خطة الرسالة: وقد جعلت الرسالة في مقدمة وتمهيد ومقصدين وخاتمة . المقدمة: اشتملت على تسمية الرسالة وخطتها . التمهيد: خطورة الطعن في ولاة الأمر . المقصد الأول: شبهات الطاعنين في العلماء وتفنيدها . المقصد الثاني: شبهات الطاعنين في الأمراء وتفنيدها . ومنهجي في هذه الرسالة: أني أذكر الطعن ومعناه، ثم أفنده بما يدل على بطلانه – بإذن الله تعالى – والله اسأل أن ينفع بها إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، خصوصاً في هذه البلاد الطيبة المباركة، واسأله – سبحانه وتعالى – التوفيق والسداد والقبول في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب الدعاء . كتبه __________أحمد بن عمر بن سالم بازمول (1) ( آل عمران:102 ). (2) ( النساء:1 ). (3) ( الأحزاب:70 - 71 ). (4) أخرجه البخاري في الصحيح ( 11/308 رقم 6477- فتح ) ومسلم في الصحيح ( 18/158رقم 2988- نووي ) |
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()