#1
|
||||||||
|
||||||||
[10] باب ما جاء في الذبح لغير الله > الملخص في شرح كتاب التوحيد
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وبعد: [ الباب العاشر: باب ما جاء في الذبح لغير الله ] قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عظم الله له الأجر والثواب: باب ما جاء في الذبح لغير الله وقول الله تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) } [الأنعام]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • مناسبة الباب لكتاب التوحيد:
أن فيه بياناً لنوع من أنواع الشرك المضاد للتوحيد. • ومعنى باب ما جاء في الذبح لغير الله: باب / هو لغةً: المدخل، واصطلاحاً: اسمٌ لجملة من العلم تحته فصول ومسائل غالباً. ما جاء في الذبح لغير الله / أي من الوعيد وفي بيان حكمه. • معاني الكلمات : { نُسُكي }: ذبحي. { محياي }: ما آتيه في حياتي. { مماتي }: ما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح. { وبذلك أُمرت }: أي أمرني ربي بالإخلاص في العبادة. { أول المسلمين }: أي أول من يمتثل من هذه الأمة. • المعنى الإجمالي للآية: يأمر الله نبيه أن يقول للمشركين الذين يعبدون غير الله ويذبحون لغيره: إني أخلص لله صلاتي وذبحي وما أحيا وما أموت عليه من الإيمان والعمل الصالح، أصرف كل ذلك له وحدَه لا أشرك به أحداً عكْس ما أنتم عليه من الشرك به. • مناسبة الآية للباب: أنها تدل على أن الذبح لغير الله شرك. • ما يستفاد من الآية: 1- أن الذبح لغير الله شركٌ أكبر لأنه قرَنه بالصلاة، فكما أن من صلى لغير الله فقد أشرك فكذلك من ذبح لغيره فقد أشرك. 2- أن الصلاة والذبح من أعظم العبادات. 3- وجوب الإخلاص لله في جميع العبادات. 4- أن العبادات توقيفية -أي متوقفة على أمر الشارع- لقوله: { وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ } . * * * الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|