26 Nov 2013, 04:29 PM
|
#5 |
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: [1] كتاب التوحيد > الملخص في شرح كتاب التوحيد
قال رحمه لله : قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- التي عليها خاتَمُه فليقرأ قوله تعالى : { قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ... } إلى قوله تعالى : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ... } (1) (2) [الأنعام: 151- 153] . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • ابن مسعود : هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذَلي، صحابي جليل من السابقين الأولين، من كبار علماء الصحابة، لازم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وتوفي سنة 32هـ. • معاني الكلمات : { وصية } : هي الأمر المؤكد المقرر. { خاتمه } : الخاتم بفتح التاء وكسرها: حلقةٌ ذات فص من غيرها، وختمتُ على الكتاب بمعنى طبَعت. • المعنى الإجمالي للأثر : يذكر ابن مسعود -رضي الله عنه-: أن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لو وصى لم يوص إلا بما وصى به الله تعالى، فإن الله قد وصى بما في هذه الآيات، لأنه سبحانه قد ختم كل آية منها بقوله: { ... ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ ... } ، وإنما قال ابن مسعود ذلك لمَّا قال ابن عباس رضي الله عنهما: إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا وبين أن يكتب لنا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصيته، فذكّرهم ابن مسعود -رضي الله عنه- أن عندهم من القرآن ما يكفيهم، فإن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لو وصّى لم يوص إلا بما في كتاب الله. • مناسبة هذا الأثر للباب : بيان أن ما ذُكر في هذه الآيات كما هو وصية الله فهو وصية رسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لأن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوصي بما أوصى الله به. • ما يستفاد من قول ابن مسعود : 1- أهمية هذه الوصايا العشر. 2- أن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوصي بما أوصى به الله، فكل وصية لله فهي وصية لرسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. 3- عمق علم الصحابة، ودقة فهمهم لكتاب الله. * * * __________ (1) أخرجه الترمذي برقم (3080) والطبراني في معجمه الأوسط برقم (1208) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. (2) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط لنا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خطاً، ثم خط عن يمينه وعن شماله خطوطاً، ثم قال: "هذا سبيل الله، وهذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ... }" . أخرجه أحمد في المسند (1/435، 465) وابن حبان في صحيحه (1/105) برقم (6، 7) والحاكم (2/318) ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/22) : رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم ابن بهدلة وهو ثقة، وفيه ضعف. |
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()