|
#1
15 Aug 2013, 07:53 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
|
الطفل والفطرة
طفل رضيع تحمله غير أمه يبكى ... لماذا ؟ لأنه يعرف أن هذه الرائحة ليست رائحة أمه , فهو كان يشم رائحة أمه وهو فى رحمها , وأن دقات القلب ليست دقات قلب أمه , وأن هذا الجسد الذى كان يسكنه ليس جسد أمه من ذا الذى علمه .... سبحان الله ******************************** عندما يبلغ الرضيع شهر ونصف بأستطاعته أن يبتسم فى وجه الآخرين من ذا الذى علمه ... سبحان الله ******************************** أبتداء من سن أربع شهور يضحك الطفل بصوت عالى من ذا الذى أضحكه ... سبحان الله ******************************** فى سن 10 أشهر يبدأ الطفل فى الرد على لحن أسمه من ذا الذى أفهمه ... سبحان الله ******************************** طفل رضيع عندما يسمع بكاء طفل آخر يشاركه بالبكاء ... من ذا الذى علمه .......... سبحان الله ******************************** طفل يحبو إن رأى طفل آخر يبكى يركض إليه ويواسيه .... من ذا الذى علمه ....... .. سبحان الله ******************************** طفل يحبو يناديه بشوش ويقول له تعالى , وآخر غضوب يقول له تعالى لمن يذهب ؟ ياسبحان الله ... يذهب إلى البشوش , وينظر إلى الغضوب كأنه يقول له : أنت لأ من ذا الذى علمه ... سبحان الله ******************************* طفل يحبو يلعب بلعبته , وإذا أخذوها منه يثور ويشتم ويكسر ماحوله .. حتى يعيدوها له .. فهى بالنسبة إليه سلوته وملكيته وفرحته وإذا رأى أمه تبكى .. يركض اليها مسرعا , ويربت على كتفها , ويقبلها , ويعطيها لعبته لأنه يعلم إن أمه حبيبته هى دنيته من ذا الذى علمه ... سبحان الله ******************************* ثورة 25 يناير ... فى ميان التحرير كان طفل مضحك يرتشف بشغف ... ثدى أمه المستدير كالقمر ... ماأروع الأم والأبن معاً ... كان هذا واضحاً للجميع نظرات الكل حافلة بالحب ... لكأن الأم عيد ... لم تكن تشعر بأى خجل ... ممن تخجل .. والحشد ليس فيه غريب !!! كان الثدى الوهاب يشع ... الطفل يغفو وهو يدندن بشفتيه ... كم كان هذا نقياً .. طاهراً ... وعريقاً كالأرض ذاتها ... الكل ينظر إلى الرضيع ... بإشراقة وتبريك ... ينظرون ببسمة خفيفة .. لكنها جادة ... أما الطفل فكان يعبث بيديه ... مرتاحاً وسط حشد البشر ... وكأنه يرضع الثورة مع اللبن . ******************************* 
 بالقرآن نرتقي
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري