|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
بائع البسكويت
فضيلة الشيخ رأيت حلما آمل من فضيلتكم تأويلها .. ولكم جزيل الشكر رأيت أني كنت اتسوق في مكان كبير (أشبه بالمول التجاري) أثناء تسوقي رأيت ابن جيراننا -القدماء- وكان يسوق لبضاعته وكانت عبارة عن بسكويت فكان يمدح ويصف البسكويت لبعض المتسوقين المتحلقين حوله فوقفت معهم لأرى البسكويت شدني مدحه للبسكويت .. وكنت اتذكر من كلامه عن البسكويت أن الشركة قد أنتجت سابقا نوعا من هذا البسكويت فكان الإقبال عليه شديد جدا .. والشركة الآن بعد نجاحها في النوع الأول قامت بصنع النوع الثاني -الذي يبيعه- وهذه المرة البسكويت أحلى بكثير من النوع الأول (الكلام بالمعنى وليس النص) ثم قام نفس الشاب بفتح إحدى البسكويتات وتقديمها لبعض الأطفال حوله ليقوموا بتذوقها -كانت البسكويتة دائرية وعبارة عن طبقتين وفي وسطها طبقة خفيفة من شيء أحبه في الحلم لكن حاليا لا أتذكر ما هو- فكان يكسر حبة البسكويت الدائرية بالنصف ويقدمها للأطفال .. طلبت منه أن يعطيني جزء لأتذوقها فقدم لي الجزء الذي كان بيده -أقل من نصف حبة- فقلت له لآ أريدها كلها أريد جزء صغير لأتذوقها فقط .. وقمت بكسر جزء من القطعة التي بيدها وتذوقتها فأعجبتني فكرت في أن أشتري منها وكان سعر البسكويت (ريالين) ولم يكن معي نقود وقتها .. فذهبت أريد أمي كي آخذ منها مال وأشتري البسكويت ذهبت من عنده ووجدت أمي أمام بوابة دورات النساء (في الحلم لم يكن شكل أمي كما هي .. بل كانت كأنها إحدى الداعيات اللاتي في مدينتنا)! كانت كأنها تنتظر دورها لتدخل وعدما وصلت كانت للتو قد دخلت من عند البوابة الخارجية وكانت تحمل 3 حقائب: الحقيبة الأولى كانت كبيرة وكأن بداخلها ملابس وحاجيات للغيار (كأني أذكر أن بها اللون الأزرق) والحقيبة الثانية كانت الحقيبة الصغيرة وكانت سوداء وهي التي تحملها أمي دائما معها وتضع بها نقودها وحاجياتها العادية والحقيبة الثالثة لا أتذكرها ولا أتذكر محتوياتها ولا لونها أخذت حقيبة والدتي السوداء وأخذت منها 7 ريالات ريالين للبسكويت .. وخمسة ريالات لآ أدري لماذا أخذتها عدت حيث مكان بائع البسكويت فلم أجده فبحثت في الممرات التي بجوار الممر الذي كان يقف عنده فلم أجده .. ثم سألت عنه ولكن لم أسأل عن بائع البسكويت بل سألتهم بقولي: أين الخياط الذي كان هنا قبل قليل؟! فدلوني على مكان .. دخلته ورأيت غرفة نوم خشبية (سرير مزدوج + تسريحة) لم تكن الغرفة مرتبة كان على التسريحة أغراض وأملابس وأشياء مكومة وكان البائع -ابن الجيران- نائما على بطنه على يسار السرير -رأسه من الخلف يظهر لمن يدخل الغرفة- دخلت فانقلب على ظهره لينظر إلينا أنا ومن يدخل الغرفة .. وكان ينام بجواره أخاه الصغير (لم يكن للغرفة باب .. وكان يبدو أنه من الطبيعي أن يدخل أي أحد لهذا المكان بدون استئذان .. ولم أكن أنا مستغربة ولا غيري أنه نائم هنا أو أني دخلت هنا حتى هو وأخاه الصغير كانا طبيعين جدا .. وكأن تصرفاتنا جميعا طبيعية غير مستغربة) قدمت له الريالين ليعطيني البسكويت فأعطاني (أندومي) استغربت ونظرت للذي أعطاني إياه والذي من المفترض ان يكون البسكويت ثم سألته باستغراب: هل هذا نفس طعم الذي كنت تبيعه هناك؟ فأجاب نعم وكأنه يقول لا تقلقي نفس الطعم ثم خرجت من عنده وانتهى الحلم ملاحظة: أثناء الحلم وعندما رأيت أخاه الصغير مسحت على رأسه وناديته باسم عبدالرحمن ثم استطرت وقلت أوه هذا ليس اسمك ثم سألته عن اسمه وقلت بأني نسيت اسمك (لأننا منذ زمن بعيد لم نعد نرهم) أخوه الأكبر الذي يبيع البسكويت كان يكلمني ويعلق على هذا الموقف لكن لا أتذكر ماذا قال عمري 25 عام - غير موظفة - غير متزوجة |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()