| السحر وخطره على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and the risk فضح دهاليز السحرة المظلمة وطرق عمل السحر والطلاسم والتحذير من طقوس الكهّان والعرّافين |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21 Mar 2013, 11:14 AM
|
#8 |
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: السحر وخطورته على الفرد والمجتمع
بعد بيان خطورة السحر، ولعله قد وقع في النفس شيء من المهابة، نطلب الآن سبل الوقاية من شر السحر والسحرة ؟ نعم، الوقاية خير من العلاج، والوقاية ولله الحمد متيسرة لكل مسلم ومسلمة، أول شيء ننصح به إخواننا المسلمين أن يحققوا معنى شهادة أن لا إله إلا الله هذا هو أصل الدين وأساسه، فإذا حقق المسلم لا إله إلا الله وعلم معناها، وأنه لا معبود حق إلا الله، وعبد الله حق عبادته، وتبرأ من عبادة غيره وكفر بها هذا هو تحقيق التوحيد والإخلاص، إذا امتلأ القلب بالإخلاص والتوحيد فإن الله يحميه { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب } ، وقال تعالى : { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }، وقال الله جل وعلا عن يونس { فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين } فالمؤمن نجاته بالإخلاص لله وتوحيده . الأمر الثاني : اتباع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسير على منهاجه، واقتفاء آثاره { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً }، اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الهدى، اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو النجاة، قال عن الفرق الضالة : (( كلها في النار إلا واحدة _يعني تنجو_ قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان مثل ما أنا عليه وأصحابي )) رواه الترمذي برقم (2641) . فكن يا أخي المسلم ويا أختي المسلمة كونا جميعاً على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه رضي الله تعالى عنهم فهذا من أسباب الوقاية، ولهذا هؤلاء أولياء الله الذين أخلصوا لله وآمنوا به واتبعوا سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال الله عنهم : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة } يحفظهم الله ويهيئ لهم من الأسباب ما يصرف عنهم به الشرور والآفات، والولي ليس دعوى تقال، الولي إنما هو المؤمن التقي، فمن كان مؤمناً تقياً كان لله ولياً . الأمر الثالث : أن يحرص المسلم على الأذكار الشرعية والتعوذات التي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلمها أصحابه ويعلمها المسلمين. ومن ذلك أن يأتي المسلم بأذكار الصباح والمساء، ومنها: قوله فيما علمنا صلى الله عليه وآله وسلم أن نقول: (( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )) رواه مسلم برقم (54) وكان يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما فيقول صلى الله عليه وآله وسلم : (( أعوذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة )) رواه البخاري برقم (3371) ، ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما يلج في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن )) رواه أحمد برقم (15461) ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )) رواه أبوداود برقم (5088)، والترمذي برقم (3388)، وابن ماجه برقم (3869) ، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم تصديقاً لما قاله أحد الشياطين لأبي هريرة : (( إذا قرأت آية الكرسي لايزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح )) فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( صدقك وهو كذوب )) رواه البخاري برقم (2311) فآية الكرسي تحفظ المؤمن وتمنع عنه قرب الشياطين، لكن على المؤمن أن يتلو هذه الأذكار وهو مستحضر بقلبه معانيها، ولا يكون ممن يهذها هذاً وقلبه لاهٍ غافل ساهٍ عن إدراك هذه المعاني، ومن ذلك أيضاً قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين في الصباح وفي المساء . فكل هذه من الأسباب التي تقي بإذن الله وتحفظ المؤمن من شر هؤلاء السحرة، نسأل الله جل وعلا أن يحفظنا بالإسلام قائمين، وأن يحفظنا بالإسلام قاعدين، وأن يحفظنا بالإسلام راقدين، وأن لا يشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين، وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً . |
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4 عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]()