اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05 Nov 2006, 09:58 AM   #11
بيرق السعدي
باحث ذهبي


الصورة الرمزية بيرق السعدي
بيرق السعدي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 37
 تاريخ التسجيل :  Jul 2005
 أخر زيارة : 24 Sep 2007 (03:31 PM)
 المشاركات : 338 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


البشارة الخامسة


كل ابن آدم خطّاء : هذ قانون بشري من قوانين هذا الكون كما أنك تجوع فتأكل فأنت تخطئ فتتوب فالخطأ والخطيئة قانون من قوانينا ولا يعصم منها عبد من عباد الله تعالى إلا إذا عصمه الله تعالى لسبب خاص. فما العمل وذنوبنا تتراً على مدار الساعة واليوم والليلة؟ الله تعالى رفع الحرج عن هذه الأمة ولو طلب الله تعالى أن لا نُذنب لكان حرجاً فكيف ى نُذنب وقد خلقنا خطائين؟ لهذا قال تعالى وقوله الحق (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريما) فالمسألة إذن مسألة اختيار فإن كان لا بد أن تخطئ فلتجتنب الكبائر والله تعالى لم يقل لم تفعلوا الكبائر وإنما قال إن تجتنبوا.

والاجتناب هو الابتعاد عن الكبيرة بكل ما ينبغي الابتعاد عنها فلا يكفي أنك لا تشرب الخمر وإنما يجب عليك أن لا تجلس مع قوم يشربونها وإذا كنت في مكان يشرب فيه الخمر فأعطها ظهرك ولا تلتفت اليها. ويقولون لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار. هناك كبائر وصغائر وكل مقدمات الكبائر صغائر ولكن اذا ارتكبت الكبيرة تحسب لك كل الصغائر وإن امتنعت عن الكبائر غفر الله تعالى لك كل مقدمات الكبيرة من صغائر لإذا اجتنبت الكبيرة لوجه الله عز وجلّ. من حيث أن الله تعالى جعل مكفرات الذنوب الصغيرة لا حصر لها من ساعة الاستيقاظ إلى ساعة النوم ومن ساعة الولادة الى الموت مما قد يصيب الانسان من ألم وبلاء أو ما يحده من استغفار وصلاة وذكر فالصلاة الى الصلاة كفارة لما بينها ما اجتنبت الكباشر ورمضان الى رمضان والجمعة الى الجمعة. والملاحظ في هذه الأمة أن الكبائر فيها قليلة من حيث اقترافها وأكثر المسلمون يجتنبون الكبائر فقد يخلو المسلم بامرأة مثلاً وقد يُقبّل ولكنه لا يزني وكذلك قِس على باقي الكبائر.

والكبائر في النص هي : الشرك بالله وعقوق الوالدين والتولي يوم الزح وأكل الربا وأكل مال اليتيم والسحر وقذف المحصنات هذه الكبائر منصوص عليها وقد أخذت طابعاً محداً لأنها من الخطورة بمكان. والكبائر المشمولة في الآية (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه) هي كل الذنوب التي جاء فيها نهي صريح أو وعيد مثل الغيبة (ولا يغتب بعضكم بعضا) وشهادة الزور (والذين لا يشهدون الزور) والقنوط من رحمة الله (ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون) والزنا نفسه (ولا يزنون) وكل ذنب ذُكِر في القرآن وجاء به وعيد أو تهديد يعتبر من الكبائر فإذا اجتنبته يغفر الله تعالى لك ما دونه من الصغائر في مواسم الخير (رمضان والحج) وبالهموم والأحزان والأمراض. فلا تصمد صغيرة إذا لم تصر عليها فإذا أصررت عليها صارت كبيرة.

ومن رحمة الله عز وجل بهذه الأمة أن جعل لها مواسم للمغفرة حتى من الكبائر حتى لا تعود كالثلث الأخير من الليل ونصف شعبان ويوم عرفة والتوبة النصوح والحج نفسه هذه المواسم تكفر السيئات كبيرها وصغيرها عندما تعرف ما أشد البشارة في قوله تعالى (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريما) والمدخل الكريم من حيث أنك لا تُحاسب ولا تعاتب ولا تعاقب وتدخل الجنة إذا اجتنبت الكبائر ولإن ارتكبت كبيرة تكون قد أحدثت لها استغفاراً وتوبة (إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) إذا علم الله تعالى منك حسن التوبة يبدل سيئاتك حسنات.

وفي رمضان علينا أن نبادر بالتوبة لله تعالى ونفرض أن رمضان هذا قد يكون آخر رمضان لنا على هذه الدنيا فنحسّن علاقتنا بالله عز وجل ونصوم رمضان بحيث يكفّر سيئاتنا بحسن الاستغفار ورد الحقوق الى أهلها لأنه إن لم تؤدّها في الدنيا فستؤديها في الآخرة والله تعالى سبحانه يغفر ما بينه وبين العبد لكنه يحاسب على ما كان منك من تقصير في حقوق الغير وهذا الشهر هو شهر الغفران كما قال صلى الله عليه وسلم : بَعِد عبدٌ أدرك رمضان فلم يُغفر له.


 
 توقيع : بيرق السعدي



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بشروني الله يبشركم بالجنه ؟ معاناة ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 3 26 Mar 2007 10:22 AM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 12:28 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي