احلام عن والدي رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي الفاضل، توفي والدي رحمه الله منذ قرابة السبعة أشهر .. ولقد حلمت عدة أحلام سأسرد أهمها وأرجو من فضيلتك الاضطلاع عليها وتفسيرها:

1. كان قد صُدم بحادث سيارة، نام على إثره في غيبوبة قرابة الأسبوع قبل وفاته. في يوم الحادث الاول قبل وفاته باسبوع حلمت به يمشي على عكاز ذو اربع ارجل في ممر المستشفى .. لابس الثوب التقليدي الابيض .. وكنت أسأله أبي أأنت بخير؟ فرد علي متهلهل السريرة: نعم نعم .. انا بخير !
2. بعد وفاته ومن شدة حرقتي عليه (علماً بأني ابنته الوحيدة ولم يُنجب غيري) حلمت به في ميناء بحر كبير .. به سفن وأغراض سفر .. صاحبني وكنت أسأله أين حقائبك؟ رد علي بمضض: بعثتها إلى البيت. ومن ثم ركبنا سيارة يقودها ابن أخيه .. ومن الخلف جلس هو يتوسطني أنا وأخيه .. يضمني .. وانا أشعر براحة واطمئنان لوجوده.
3. كانت هناك غرفتين كبيرتين ذواتى نوافذ عريضة .. تطل على حديقة جميلة .. وبين الغرفتين ممر يوجد به باقة زهر كبيرة من نوع (تبّاع الشمس). وكان أبي ممداً مكقناً على طاولة في احدى الغرفتين المطلتين. ويراودني شعور جميل وطمأنينة بأن أبي لم يمت. (تكرر هذا الشعور في عدة أحلام).
4. كنت داخلة مجلس بيتنا أستقبل المعزين، دخلت وسلمت على سيدة من غير حجاب (أجنبية)، التفت على يساري واذا بأبي جالس على الكرسي مادد رجله اليمين على الطاولة، كفه متورمة، وفمه أحمر اللون من الداخل للشفه السفلى وهذا كله من أثار الحادث ولكن سؤالي كان أن رجل ابي اليسار هي المكسورة وليست اليمين !. وسألته: أبي أنت حي؟؟ قال نعم، الدكتور قال لي 10 أيام ويعطيني الرخصة.
5. كنت في أحد الدول الأجنبية- التي اعتدت الذهاب اليها للدراسه- السماء تمطر، أبي جاء للمعهد الدراسي وكان الوقت ليلا بالسيارة لكي يرجعني. سألته: أبي لقد دللت الطريق؟ قال لي: نعم، أنا جبتك، وأنا أرجعك.
6. الحلم الأخير كان غريباً بعض الشىء. رأيته ممدا على سرير الكفن، مغمض العينين. سألته بصوت متهجد أبي أراضٍ عني أنت؟ قال نعم (بصوت متألم). سألته أنت بخير: قال بالحرف (أنا متهني) ولكن بصوت متألم مغمض العينين.

وجزاك الله خيراً.