هل هناك تسخير للجن المؤمن في أعمال الخير؟

طيب فيه تناقض بين هالكلامين

أهل السنة من الجن........................Sunni Jinns

أهل السنة .السنة من الجن. الجن السني.الجان السني
أهل السنة من الجن


 الاهتمام بالقرآن عند الجن .
في ترجمة الخلعي الشيخ الامام الفقيه القدوة، مسند الديار المصرية، القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين بن محمد الموصلي الاصل، المصري الشافعي الخلعي صاحب " الفوائد العشرين " ، وراوي السيرة النبوية.سير أعلام النبلاء (19 / 74)42

قال الذهبي : قال أبو الميمون بن وردان: حدثنا أبي أبو الفضل، حدثنا بعض المشايخ، عن أبي الفضل الجوهري الواعظ،
قال: كنت أتردد إلى الخلعي، فقمت في ليلة مقمرة ظننت الصبح، فإذا على باب مسشؤجده فرس حسنة، فصعدت، فوجدت بين يديه شابا لم أر أحسن منه يقرأ القرآن، فجلست أسمع إلى أن قرأ جزءا، ثم قال للشيخ: آجرك الله.
قال: نفعك الله، ثم نزل، فنزلت خلفه، فلما استوى على الفرس، طارت به، فغشي علي،
والقاضي يصيح بي: اصعد يا أبا الفضل، فصعدت،
فقال: هذا من مؤمني الجن، يأتي في الاسبوع مرة يقرأ جزءا ويمضي .سير أعلام النبلاء (19 / 76) و طبقات الشافعية الكبرى (5 / 167)

 طلب العلم عند الجن .
في ترجمة محمد بن سلام ابن الفرج، الامام الحافظ الناقد، أبو عبد الله السلمي مولاهم البخاري البيكندي.سير أعلام النبلاء (10 / 628)218

قال الذهبي : قال محمد بن يعقوب البيكندي: سمعت علي بن الحسين يقول: كان محمد بن سلام في منزله، فدق بابه، فخرج، فقال الشخص: يا أبا عبد الله، أنا جني رسول ملك الجن إليك يسلم عليك، ويقول: لا يكون لك مجلس إلا يكون منا في مجلسك أكثر من الانس.
قال محمد بن يعقوب: هذه حكاية مستفيضة عندنا مشهورة.سير أعلام النبلاء (10 / 629)و تاريخ الإسلام للذهبي (4 / 237)
///

 مجانبة أهل البدع عند الجن .
في ترجمة سلمة بن شبيب الامام الحافظ الثقة، أبو عبد الرحمن، الحجري المسمعي النسائي، نزيل مكة.سير أعلام النبلاء (12 / 256)97
وقال في تاريخ الإسلام للذهبي (4 / 415)رحال جوال.

قال الذهبي : وعن سلمة بن شبيب، قال: بعث داري بنيسابور، وأردت التحول إلى مكة بعيالي،
فقلت: أصلي أربع ركعات، وأودع عما الدار.
فصليت، وقلت: يا عمار الدار، سلام عليكم، فإنا خارجون نجاور بمكة.
فسمعت هاتفا يقول: عليك السلام، يا سلمة.
ونحن خارجون من الدار، فإنه بلغنا أن الذي اشتراها يقول: القرآن مخلوق.سير أعلام النبلاء (12 / 257)
راجع تاريخ دمشق (22 / 78) ،وتاريخ الإسلام للذهبي (4 / 415)
///

المصدر: مركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي