اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle عليهم صلوات ربى وسلامه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13 Aug 2010, 04:01 PM
ريحان
باحث برونزي
ريحان غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9295
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 فترة الأقامة : 5593 يوم
 أخر زيارة : 05 May 2013 (06:18 AM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : ريحان is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
هل الانبياء يذنبون ؟ وما حاجتهم في العبادات والطاعات ؟



العصمة في حق الانبياء هي في حق الرسالة والتبليغ واتفق اهل العلم على جواز الصغائر على الانبياء واختلفوا في الكبائر , حتى وان وقعت فهم سريعوا التوبة والانابة واحدات الحسنات الماحية صلوات ربي وسلامه عليهم

والنبي صلى الله عليه وسلم بشر يخطئ ويتوب فيغفر الله له ولكن ذنوبه ليست كذنوبنا كما وتوبته ليست كتوبتنا فهو اخشانا لله واتقانا له صلى الله عليه وسلم

ومن الايات التي ذكرت هذه الامور منها قوله تعالى " عفا الله عنك لم أذنت لهم"
وقوله " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيمآ أخذتم عذاب عظيم "
وقوله " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك "
وقوله " يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين"
وقوله " عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى"

فالشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم يذنب فيتوب فيغفر الله له
كما قال الله في حق آدم عليه السلام " وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى"

وكقوله " فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم"

فلشيطان للانسان نصيب كذلك جعله الله لانبيائه كاخراج ادم من الجنة قال الله " وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين"

والتوبة كانت حاضرة " قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " وهذا كثير في القرآن

فالذنب حاصل كقول الله للنبي صلى الله عليه سلم" واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات "

قال شيخ الاسلام " فإذا قال القائل : أي حاجة بالأنبياء إلى العبادات والطاعات ؟ كان جاهلا؛لأنهم إنما نالوا ما نالوه بعبادتهم وطاعتهم،فكيف يقال : إنهم لا يحتاجون إليها،فهي أفضل عبادتهم وطاعتهم .

وإذا قال القائل : فالتوبة لا تكون إلا عن ذنب،والاستغفار كذلك،

قيل له : الذنب الذي يضر صاحبه هو ما لم يحصل منه توبة،فأما ما حصل منه توبة،فقد يكون صاحبه بعد التوبة أفضل منه قبل الخطيئة،كما قال بعض السلف : كان داود بعد التوبة أحسن منه حالا قبل الخطيئة،ولو كانت التوبة من الكفر والكبائر،فإن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار هم خيار الخليقة بعد الأنبياء،وإنما صاروا كذلك بتوبتهم مما كانوا عليه من الكفر والذنوب، ولم يكن ما تقدم قبل التوبة نقصا ولا عيبا،بل لما تابوا من ذلك وعملوا الصالحات كانوا أعظم إيمانا، وأقوي عبادة وطاعة ممن جاء بعدهم،فلم يعرف الجاهلية كما عرفوها .

ولهذا قال عمر بن الخطاب : إنما تنقض عري الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية . وقد قال الله تعالى : { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما } [ الفرقان : 68 ـ 70 ] .

وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن الله يحاسب عبده يوم القيامة، فيعرض عليه صغار الذنوب ويخبئ عنه كبارها فيقول : فعلت يوم كذا كذا وكذا ؟ فيقول : نعم يارب، وهو مشفق من كبارها أن تظهر، فيقول : إني قد غفرتها لك، وأبدلتك مكان كل سيئة حسنة، فهنالك يقول : رب، إن لي سيئات ما أراها بعد .

فالعبد المؤمن إذا تاب وبدل الله سيئاته حسنات، انقلب ما كان يضره من السيئات بسبب توبته حسنات ينفعه الله بها، فلم تبق الذنوب بعد التوبة مضرة له، بل كانت توبته منها من أنفع الأمور له، والاعتبار بكمال النهاية لا بنقص البداية، فمن نسي القرآن ثم حفظه خير من حفظه الأول لم يضره النسيان، ومن مرض ثم صح وقوي لم يضره المرض العارض .
والله ـ تعالى ـ يبتلي عبده المؤمن بما يتوب منه؛ ليحصل له بذلك من تكميل العبودية والتضرع، والخشوع لله والإنابة إليه، وكمال الحذر في المستقبل والاجتهاد في العبادة ما لم يحصل بدون التوبة كمن ذاق الجوع والعطش، والمرض والفقر والخوف، ثم ذاق الشبع والري والعافية والغني والأمن، فإنه يحصل له من المحبة لذلك وحلاوته ولذته، والرغبة فيه وشكر نعمة الله علىه، والحذر أن يقع فيما حصل أولا ما لم يحصل بدون ذلك . وقد بسط الكلام على هذا في غير هذا الموضع .

وينبغي أن يعرف أن التوبة لابد منها لكل مؤمن، ولا يكمل أحد ويحصل له كمال القرب من الله، ويزول عنه كل ما يكره إلا بها .

ومحمد صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق وأكرمهم على الله، وهو المقدم على جميع الخلق في أنواع الطاعات، فهو أفضل المحبين لله، وأفضل المتوكلين على الله، وأفضل العابدين له، وأفضل العارفين به، وأفضل التائبين إليه، وتوبته أكمل من توبة غيره؛ ولهذا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

وبهذه المغفرة نال الشفاعة يوم القيامة، كما ثبت في الصحيح : ( أن الناس يوم القيامة يطلبون الشفاعة من آدم، فيقول : إني نهيت عن الأكل من الشجرة فأكلت منها، نفسي، نفسي، نفسي . ويطلبونها من نوح فيقول : إني دعوت على أهل الأرض دعوة لم أومر بها، نفسي، نفسي، نفسي . ويطلبونها من الخليل، ثم من موسى، ثم من المسيح فيقول : اذهبوا إلى محمد، عبد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) . قال : ( فيأتوني، فأنطلق ، فإذا رأيت ربي خررت له ساجدا، فأحمد ربي بمحامد يفتحها على لا أحسنها الآن، فيقول : أي محمد، ارفع رأسك، وقل تسمع، وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول : أي رب، أمتي، فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ) .

فالمسيح ـ صلوات الله عليه وسلامه ـ دلهم على محمد صلى الله عليه وسلم، وأخبر بكمال عبوديته لله، وكمال مغفرة الله له؛ إذ ليس بين المخلوقين والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد، ومحض الجود والإحسان من الرب ـ عز وجل .

وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله ) قالوا : ولا أنت يارسول الله ؟ قال : ( ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل ) .

وثبت عنه في الصحيح أنه كان يقول : ( يأيها الناس، توبوا إلى ربكم، فو الذي نفسي بيده، إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) ، وثبت عنه في الصحيح أنه قال : ( إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ) ،

فهو صلى الله عليه وسلم لكمال عبوديته لله، وكمال محبته له، وافتقاره إليه، وكمال توبته واستغفاره، صار أفضل الخلق عند الله، فإن الخير كله من الله، وليس للمخلوق من نفسه شيء، بل هو فقير من كل وجه، والله غني عنه من كل وجه، محسن إليه من كل وجه، فكلما ازداد العبد تواضعا وعبودية ازداد إلى الله قربا ورفعة، ومن ذلك توبته واستغفاره .

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون ) رواه ابن ماجه والترمذي ."




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العبايات في الحلم حفصه بنت عمر ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني 2 12 Nov 2008 05:04 PM
معنى حديث: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون) مسك 2007 منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 6 25 May 2008 09:24 AM
أعظــــــــــــــم العبادات أبو خالد منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum 2 19 May 2007 09:21 PM

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 05:58 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي