سوري يذبح طفله ويقتلع عينيه ثم يُغسِّله ويحفر له قبرًا

جريمة بشعة وقعت بريف دمشق، قام أب سوري بذبح طفله، وانتزاع عينيه، لتقديمه قربانا للجن.

وقام الأب عماد محيسن، 32 عاما، بذبح ابنه، الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، بسكين مطبخ، ثم قام بانتزاع عينيه ووضعهما في جيبه، قبل أن يقوم بدم بارد بتنظيف مكان جريمته، وتغسيل ولده، ثم الذهاب لحفر قبر له بيديه.

واعترف الأب القاتل بعد القبض عليه بوجود شبكة كاملة تتعامل مع الجن، وأنه ليس وحده، كما زعم بأن سبب جريمته تعود لرؤيته بمنامه أن رسولا أو جنيا طلب منه تقديم قربان له، فقام بذبح ولده.

وروى الناشط الميداني السوري أحمد البيانوني المطلع على تفاصيل الجريمة – بحسب موقع "عربي 21" المصري، اليوم الخميس (3 ديسمبر 2015) – أن الجريمة وقعت الأحد الماضي في مدينة التل، وأنه تم القاء القبض على الأب من قبل ثوار المنطقة.

وقال البيانوني، إن المحيسن يعمل في مجال السحر والشعوذة، وأنه قام بذبح ولده الأصغر أحمد أمام أخيه محمد، الذي يكبره بعام ونصف العام، كما حاول والد الطفلين ذبح الطفل الأكبر أيضا بعد انتهائه من ذبح الطفل الأصغر، إلا أنه نجا بنفسه بأعجوبة من سكين أبيه بعد إسراعه بالفرار من البيت.

وأضاف البيانوني أن الأب قام بتنظيف مكان الجريمة من الدماء، وعمل على تغسيل ابنه، من ثم هم بحفر قبر له بيديه، إلا أن قوات من الجيش السوري الحر قامت باعتقاله أثناء حفر القبر، بعدما تمكن الطفل الآخر من إبلاغ أقربائه بالحادثة، ليقوموا بدورهم بإبلاغ الجيش السوري الحر.

ولفت الناشط أنه بعد اعتقال منفذ الجريمة، قام أقرباء الطفل المذبوح، بمساعدة الجيش الحر، بتغسيله وتكفينه وفتح مجلس عزاء في إحدى الصالات.

وقال إنه أثناء التحقيق مع والد الطفل تم تفتيشه، وكانت المفاجأة سقوط كيس صغير منه، وعند فتحه الكيس تبين وجود عيني الطفل بداخله، بعد أن قام أبوه باقتلاعهما وإخفائهما بعد الذبح.

وأفاد البيانوني أن عماد محيسن كان يعمل في أحد المحلات التجارية المختصة بأجهزة الهاتف الخلوي، وكان يعرف عنه تعاطيه المخدرات، ومن ثم انتقل في الآونة الأخيرة إلى العمل في مجال السحر والجن، مشيرا إلى أن المحيسن اعترف بوجود شبكة كاملة تتعامل مع الجن، وأنه ليس وحده.

وأضاف الناشط أن القاتل زعم أنه رأى بمنامه أن رسولا أو جنيا طلب منه تقديم قربان له، فقام بذبح ولده.

وأشار البيانوني إلى أنه بتفتيش منزل محيسن، تم العثور على كتاب يسمى "شمس المعارف الكبرى"، يتحدث عن كيفية التعامل مع الجن، مضيفا أنه يجرى البحث عن بقية الشبكة التي تتعامل في مجال الشعوذة.

ونفى أحمد البيانوني المعلومات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حول أن القاتل عماد محيسن مريض نفسيا، مؤكدا أن تلك التفاصيل غير صحيحة.

وقال البيانوني أن زوجة القاتل كانت أجبرته على طلاقها قبل ستة أشهر، عندما رفض التخلي عن عمله في مجال الجن والشعوذة والسحر، إلا أنه رفض إعطاءها الأولاد الذين أبقاهم في حوزته حتى وقوع الجريمة.