اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

منهج السلف الصالح . The Salafi Curriculum عقيدة وفقه ومعاملات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13 Dec 2014, 09:14 PM
بالقرآن نرتقي
مشرفة قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله تعالى خيرا
بالقرآن نرتقي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 8317
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 فترة الأقامة : 5760 يوم
 أخر زيارة : 08 Dec 2023 (11:50 PM)
 المشاركات : 2,584 [ + ]
 التقييم : 18
 معدل التقييم : بالقرآن نرتقي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
تفريغ محاضرة شرح اسم "الله الوكيل "(1)للإستاذة أناهيد السميري



* شرح اسم الله* " الوكيل " (1)

أسماء الله عز وجل مرتبة ببعض كلها تسدد في نفس الإنسان ثغرات متصلة ببعض ،
الله عرف نفسه إلى عباده من أجل أن تستقيم حياتهم ،، أهم القواعد في التعامل مع الحياة قلنا أنابتلاءك في الحياة ليس اختبارا لقواك الذاتية إنما اختبارلقوة استعانتك
وهذه قاعدة ذهبية على أساسها تختلف تعاملاتنا مع الحياة إذا فهمت أن ممارستك للحياة اختبار لقوتك الذاتية ستتخيل أنك مسؤول عن تدبير نفسك فتصارح وتدبر.. لكن لو علمت أنك شخصا ليس لك قوة وهكذا وصفنا الله تعالى في أوائل الإنسان : " هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً[الإنسان : 1]" "وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً[النساء : 28]"

كونك تفهم لست الوحيد ضعيف فالكل ضعفاء لكن في شخص يصور نفسه أنه قوي وآخر يكتشف أنه ضعيف ولا يعرف مصدر قوته وواحد يعرف مصدر قوته ولكن الاختبار ليس بالقوة الذاتية بل الاختبار بقوة استعانتك قوة استعانتك تأتي بقوة المعرفة عن الله ،، أنت اختبارك في قوة استعانتكوقوةالاستعانة تأتي بقوة المعرفة عن الله لما تريد أن تذهب إلى طبيب والناس تمدحه تذهب وقلبك مليئ ثقة به.

الله عز وجل لماذا لا نستعين به ؟ لأننا لا نعرفه ولم يأتي أحد وأثنى عليه لذلك لم نتعلق به ، الجهل به سبب الضعف في التعلق به
لو اعتقدت أن لك قوة ماذا تفعل في نفسك ؟ ستبقى طول الوقت تصارع لأنك متخيل أنك بقوتك الذاتية ستصارع لأنك ستتصور أنه مطلوب منك بقوتك الذاتية أن تفعل غير متصور أن الاختبارفي قوة استعانتك

لما يقال لك أن لابد من أخذ الأسباب والشريعة أمرت بأخذ الأسباب ماذا تقول ؟ قل نعم أخذ الأسباب هو قلب الاستعانة.

الاستعانة بالله أولا أن يهييء لك الأسباب ،، الأسباب أصلا اعتقادي بها أنها عطاء من الله ، لو عاملت الله باسمه الفتاح ، ما معنى الفتاح ؟ من معانيه أنه سبحانه يفتح مغاليق أسباب الخير ومغاليق القلوب ،هل تعتقد أن الأسباب تسبق الله أم تعتقد أن الله هو الأول الذي ليس قبله شيء؟ إذن كل الأسباب أنا أتوسل إلى الله باسمه الأول أن يهييء لي الأسباب أن يشرح صدري لها وأن ينفعني بها.

إذا نظرت إلى حقيقة المسألة ( أَأَنتُمْتَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ .. ) [الواقعة : 64]. ستجد أن البذرة والتربة والماء ... على الحقيقة من الله
القوة والأرض والماء من عند الله وهو سبحانه فالق الحب والنوى فمن على الحقيقة يزرع ؟ قوةتعلقك بالله أن تتعلق به أن يهييء لك الأسباب وأن ينفعك بالأسباب وأن يعطيك نتائج الأسباب ،

، كل الإختبار دائر بقوة استعانتك بالله لكن لماذا لا نستعين به ؟ لضعف معرفتنا به والأخير يولد ضعف الثقة بالله ثم يتصور أنه يدبر أحسن من الله وتشعر لابد تدبر لنفسك وتقول أمر ربي خذ بالأسباب
..نعم أمرك تأخذ بالأسباب لكن " فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ " أي إذا اجتمعت إرادتك على الفعل ، في نفس الحالة ( إذا عزمت ) العزم فعل ماذا ؟ فعل القلب ، أي إذا اجتمعت إرادتك.

يعني أنت نايمة على سريرك وقررت أن تعزمي غدا صديقاتك ، لحظة اتخاذ القرار وليس تنفيذه ماذا تفعل ؟ تتوكل على الله ، الأمر صريح ، وقت عزمك >> توكل على الله .. وقت تريد تؤدب أولادك توكل على الله لما تكلمني عن أسباب تأديب أولادك والأسباب التي تنجحك مع ضيوفك قبل أن تكلمني افزع إلى الله فهو نعم من وكلت فإذا عزمت وأردت التنفيذ كأنك توكل عنك من ينفذ لك
فهو سبحانه وتعالى وكيلا على عباده أي تكفل أن يدبرهم لهم أحسن تدبير ويصلحهم أحسن إصلاح ويشرح صدورهم وييسرأمورهم




لكن العجب الذي هو الوكيل والعزيز الذي أمره نافذ ثم لا نتخذه وكيلا !! هذا عيب في التفكير

أنت تقول الحمد لله أن الله رزقني وكيل يتابع أموري وهو جاهل ناقص ينام ضعيف الإرادة ... فكيف بالعزيز إذا أردا أمرا قال له كن فيكون من لا تأخذه سنة ولا نوم .. إن لم تتخذه وكيلا فماذا تفعل بنفسك ؟؟؟ تهلك نفسك

لما أحد يقول هذ وكيل العمارة أي يهتم بشؤونها...ولما تثق به تعلم أنه فيه نقص وعيب لكن تقول الحمد لله أحسن ما أنا أتابع أموري وهو ضعيف الإرادة وينام وفيه نقص..كيف بالعزيز الذي أمره نافذ ؟؟؟..إذا لم تتخذه وكيلا أهلكت نفسك لأنك تقول : لاتكلني إلى نفسي طرفة عين ..في رواية أحمد فتكلني إلى ضيعة وعجز..

أنت تقول ( إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعور وخطيئة ) أنت جربت ورأيت أن دبرت لها ماذا يحصل لك ؟؟ أنت لابد أن تتصور ضعفك >> هذا أول وصف لك ليس فقط ضعفك أنت بل كل من حولك فلا تتشبث بالخلق كلهم لهم وصف واحد>> الفقر (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ[فاطر : 15]كلهم على حد سواء من جهة الفقر فلم تعلق نفسك بالفقراء وتنتظر منهم إمدادا وإسعادا إنما الإيجاد والإمداد والإعداد والإسعاد من الله

إن كانوا كلهم سواء في فقرهم لماذا تنتظر منهم العطاء ، وتنتظر منهم إمدادا وإسعادا ؟ لا تنتظر منهم بل الإيجاد من الله والإعداد من الله والإمداد من الله والإسعاد من الله ، ألا تعتقد أنه هو الذي أضحك وأبكى ؟

فتوسل إليه أن يهدئ نفسك وأن يرضيك عنه، فمن رضي فله الرضا ،نقول هذا الذي لا ترغبه أنت في أول لحظة تتصور أنك لا ترغبه ، لكن إذا استسلمت له ورضيت عنه كشف لك ما يثبتك على رضاه لأنك عبد جاهل بما يصلح نفسك.

تقول أنا وكلته وحصل في مواقف ما لا أرغبه ؟ هذا اللي لاترغبه إذا استسلمت له ورضيت عنه كشف لك مايثبتك على رضاك لأن العبد جاهل لما يصلح نفسه فأول الأمر ترى أنه غير مناسب ثم ترى كيف أنه مناسب لك

أنا سأضرب مثل على أبناءنا :: ألسنا ندبر لأبناءنا ما فيه صلاحهم ؟ هل كل ما ندبره لهم موافق لهم ؟
ينزل عليهم كالصاعقة ويدفعوه بكل قوة وأنا أنظر باستغراب لم تدفعوا شيئا أنا متأكدة أنه ينفعكم ، ونقول لأنفسنا بكره يكبروا ويفهموا
الله تعالى يعاملنا بنفس الصورة حتى تفهمي أنه لما تأتيك أفعال الله لابد أن تعرفي أنه حكيم فتتريثي لابد أن وراءه الخير لكن المهم من رضيفله الرضا ومن سخط فله السخط

العبد لو وكل ربه لابد أن يقع في قلبه الثقةلأن الله موصوف بالكمال فلا بد أن يأتيه بالخير لكن قلوبنا فيها مرض..البدن إذا كان مريضا وقرر الطبيب عملية للولد نرضى بها ...وأنت لن تشفى إلا إذا أتاك من الأقدار ما يؤلمك فيخرج من نفسك مرضك
~~~~
~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~



إذن الآن اسم الوكيل متى نحتاجه؟؟؟>>>> بعدد الأنفاس ، نوكله يدبر شؤوننا أنت تعلم أنك طول الوقت تتقلب بالتدبير تدبير البيت والأولاد وقلبك .. وكلما كثرت حاجتك للتدبير كثرت حاجتك لإسم الوكيل

قصة في البخاري تبين التعامل مع اسم الوكيل

ومن عجيب ما قصه النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه عن بني إسرائيل في هذا الباب:
ما أخرجه البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ: أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ بَعْضَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يُسْلِفَهُ أَلْفَ دِينَارٍ فَقَالَ: ائْتِنِي بِالشُّهَدَاءِ أُشْهِدُهُمْ، فَقَالَ: كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا قَالَ: فَأْتِنِي بِالْكَفِيلِ، قَالَ: كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلًا، قَالَ: صَدَقْتَ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَخَرَجَ فِي الْبَحْرِ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ الْتَمَسَ مَرْكَبًا يَرْكَبُهَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ لِلْأَجَلِ الَّذِي أَجَّلَهُ فَلَمْ يَجِدْ مَرْكَبًا فَأَخَذَ خَشَبَةً فَنَقَرَهَا فَأَدْخَلَ فِيهَا أَلْفَ دِينَارٍ وَصَحِيفَةً مِنْهُ إِلَى صَاحِبِهِ، ثُمَّ زَجَّجَ مَوْضِعَهَا ثُمَّ أَتَى بِهَا إِلَى الْبَحْر ِفَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ تَسَلَّفْتُ فُلَانًا أَلْفَ دِينَارٍ فَسَأَلَنِي كَفِيلَا فَقُلْتُ كَفَى بِاللَّهِ كَفِيلًا فَرَضِيَ بِكَ، وَسَأَلَنِي شَهِيدًا فَقُلْتُ: كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا فَرَضِيَ بِكَ، وَأَنِّي جَهَدْتُ أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا أَبْعَثُ إِلَيْهِ الَّذِي لَهُ فَلَمْ أَقْدِرْ، وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُكَهَا فَرَمَى بِهَا فِي الْبَحْرِ حَتَّى وَلَجَتْ فِيهِ ثُمَّ انْصَرَفَ وَهُوَ فِي ذَلِكَ يَلْتَمِسُ مَرْكَبًا يَخْرُجُ إِلَى بَلَدِهِ فَخَرَجَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ يَنْظُرُ لَعَلَّ مَرْكَبًا قَدْ جَاءَ بِمَالِهِ، فَإِذَا بِالْخَشَبَةِ الَّتِي فِيهَا الْمَالُ فَأَخَذَهَا لِأَهْلِهِ حَطَبًا فَلَمَّا نَشَرَهَا وَجَدَ الْمَالَ وَالصَّحِيفَةَ، ثُمَّ قَدِمَ الَّذِي كَانَ أَسْلَفَهُ فَأَتَى بِالْأَلْفِ دِينَارٍ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا زِلْتُ جَاهِدًا فِي طَلَبِ مَرْكَبٍ لِآتِيَكَ بِمَالِكَ فَمَا وَجَدْتُ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي أَتَيْتُ فِيهِ، قَالَ: هَلْ كُنْتَ بَعَثْتَ إِلَيَّ بِشَيْءٍ؟ قَالَ: أُخْبِرُكَ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مَرْكَبًا قَبْلَ الَّذِي جِئْتُ فِيهِ، قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّى عَنْكَ الَّذِي بَعَثْتَ فِي الْخَشَبَةِ، فَانْصَرِفْ بِالْأَلْفِ الدِّينَارِ رَاشِدًا.

هذا مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وورد في صحيح البخاري ، هو جعل الله عز وجل عليه وكيلا وهو نعم الوكيل بيده مقاليد الكون ، لو وكلتيه على أمرك ، قلت يارب دبرني أنا عاجزة فما صفاته ؟ على كل شيء قدير بكل شيء عليم حكيم رحيم لما يدبر لك سيدبر لك بهذه الصفات فلما تأتي وتكون قوة تعلقك به أي لما تتخذيه وكيلا على الحقيقة لا يمكن أن يخذلك لكن لابد أن تتصور أن المسألة تحتاج إلى توحيد وهو ألا تتخذ غيره وكيلا لكن المسألة تحتاج إلى توحيد ، ماذايعني ؟ توحيد في التوكيل ؟ أي أنت ماتتخذ غيره وكيلا

الله عز وجل يختبرك وقت ما يتعلق قلبك توكلا عليه يأتيك من يبتليك ويقول لك تعال أنا أفعل لك أنا أدبر لك واسطة ، فقبل أن تقفزي إليها تعلقي به استعينِ به استهديه هل آخذه أم لا استخيري استهدي .
ستقولين هذه من الأسباب : قبل أن تقفزي إليها تعلقي به تعالى واستهديه واستعيني به هل هذا سبب يارب نافع المهم اعلم أنك لما توحده وكيلا تأتيك البلاءات ، الصعوبة أن تجعله وحده وكيلا

هناك مواقف أجد في نفسي قوة ـ فتخيل أنت تجد في نفسك قوة وأنت متعود على هذا الأمر فتكوننفسك هي الحاجز بينك وبين الله >> الخبرة نقطةالبلاء ، كلما زدت خبرة في أمر كلما ازدادت ثقتك بنفسك وكلما شعرت أنك في غنى عن الاستعانة بالله وما هذا إلا خذلان

*~~~~*
*~~~~~~*
*~~~~~~~~*



كلماازددت خبرة في أمر قلت استعانتك في الله ثقة بنفسك


يارب دبرني في نفسي أنا أريد صلاحا أن أجاورك في جناتك // ما هو العبدالصالح: الذي يصلح أن يجاور الله في الجنة
خبرتك بلاؤك لأنك كلما ازددت خبرة في أمر كلما قلت استعانتك بالله ثقة بنفسك مع أنك في أذكار الصباح والمساء تقول " اصلح لي شأني كله : أي دبره واجعله صالحا لي ولو فهمت ما معنى الصلاح وأن تكون صالحا فهمت أنه لا يعني أن يوافق هواك.

أنت تقول أجري على في شئوني وتدبيري مايجعلني صالحا لمجاورتك في الجنة ثم بدأت في دفع عدوك : ولاتكلني إلى نفسي طرفة عين ...وأنا لا أثق إلا في رحمتك ،، كلام واضح أن العبد إذا اتكل على نفسه في تدبير شؤونه ضاع

قد ننسى .. نقول النسيان أمر طبيعي لذا : " فذكر اإن الذكرى تنفع المؤمنين " مع تكرارالمفاهيم والتشبع بها والصدق يسددك الله في المواقف لابد من الإعادة والتكرار إلى أن تتشبع لها وكلما زدت سماعا عن وصف الله كلما زدت لجوءا إلى الله، زد الساعات التي تزيدك تعلقا بالله ، كلما قلت الساعات التي تبعدك وتقلل تعلقك بالله تأتي ساعات تنفصل قلوبنا عن التعلق بالله بسبب البعد عن سماع مايعرفك باللهلابد أن تذكر نفسك بأصولك ،

مثل النساء تكون متمكنه منها ، تقول أن الطبخة ما تأخذ مني ربع ساعة فيؤدبها الله ويخذلها أنتلما يمكنك الله ويصبح عندك خبرة أولاذكر نفسك أنك لم تكن تعلم تذكر أصلك وإلا دفعت الثمن قليلا .. واحدة متمكنة من طبخة غالبا يخذلها الله تعالى تأديبا ..لأنها شعرت بقوة نفسها.. والله تعالى يعاملك بحلمه
لكن كلما زدت عبادة وطاعة أدبك بسرعة .. كلما صار التأديب بسرعة دل على قربك من الله ، ذكر نفسك أن الله علمك واعلم أن هذا الذي تمكنت منه ممكن تأتيك عوائق تمنعك من الوصول لمرادك... فإذا اعتقدت أنك خبير فتذكر هذه الأمور أنت خارج مطمئن ومدبر أمورك وإذا بالنت ينقطع من الكيبل ... فافهم أنك لا تستطيع أن تدبر أمورك وشؤونك.

أحيانا كثيرة نتوضأ نتذكر شيء ونحن نصلي نتذكره 0
أنت لما اتخذته وكيلا .. كم مرة نضع الأغراض عند الباب ونخرج ونتركها..لو اتخذته وكيلا لذكرك بها في الوقت المناسب وشعرت بمنته تعالى يقدر امتلاء قلبك بكمال الله والتعلق به يذكرك الله ولما لم يذكرك تفهم لما لم يذكرك أنت لاترهق نفسك .. يدبر شؤونك كلها وتبقى ذاكرا لا تخطيء وتحمل مسؤولياتك ومسؤوليات أولادك
مهما تدبر لنفسك في النهاية لا يحصل إلا ما يريده الله تعالى وهذ ا لايعني ألا تخطط .

أول مايشتعل في قلبك إرادة شيء استعن بالله..تقول جاءتني فكرة ..الفكرة فاعل..من أين أتت الفكرة ؟ أصلا من قدح في قلبك هذه الفكرة؟ الله تعالى ..أول ماتعزم تعلق به هو الوكيل فيسددك فلا تخطط إلاماينفعك


أنت في عنق الزجاجة في ضيق لتتوسع عنق الزجاجة استعين فيوسع عليك إلى ان تنفرج

العبد يختبر ثلاثة اختبارات متكررة : وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف لك الا هو:

الاختبار الأول : أن تعلم أنه هو مسك بالضر فهل أنت راض عنه أو لا ؟
هل أنت راض عن الله وقت الضروبعده؟ : إنما الصبر عند الصدمة الأولى .. الذي يتصبر عند الصدمة الأولى أحسن من الذي يتصبر بعدها بيوم .... الخ ومن يتصبر ثاني أفضل ممن لا يتصبر ، الضر: يشمل التفاصيل في الحياة ليس شيئا معينا ..فإذا ضربت في الباب لا تلعن الباب

" وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "(يونس : 107)

الإختبارالثاني: فلا كاشف له إلا هو: تطلب من الله أن يكشفه : اسم اللطيف: يعاملك بلطفه وألطافه لها صورتان :
- صورة يأتيك بالخير ولم تحرك ساكنا
- صورة التسخير: يسخر في عقلك فكرة أو يسخر لك شخصا.. جهة معينة تذهب لها تأتي في بالك..أو ملجأ حله يكون سببا في جريان الرزق له وهو يكون غافلا عنهم ثم يلقيه الله في قلبه إلقاءا فتجده يقول أنا جاءتني فكرة ..أو يقول أنا في ميزة ...



الإختبار الثالث : في آية الزمر " فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ "
مثل ما قال قارون... مسه الضر فنجح .فإذا سخر له من يساعده قال أنا أوتيته على علم بل هي فتنة!!!!! ولكن أكثرهم لايعلمون....هذه هي القصة
لما جاءت النعمة جاء الاختبار الثالث..هذا الاختباربعدد الأنفاس ... يخرج الولد ويتأخر وأدعو يارب جيبه فلما يأتي تقول أنا كنت حاسة أنه سيأتي .. وأولادنا مع الاختبار..

لما تفتحوا كتاب الله انظري إلى هذه الصفات: أكثر الناس لايعلمون .. لايؤمنون ... لا يشكرون .. شوفي ماوصفهم وكوني ضدها الوصف لتكوني ممن يعلم

تابع



 توقيع : بالقرآن نرتقي





بالقرآن نرتقي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 12:48 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي