اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle عليهم صلوات ربى وسلامه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 30 Oct 2014, 12:09 PM
أبو موهبة
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا
أبو موهبة غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 9685
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 فترة الأقامة : 5542 يوم
 أخر زيارة : 31 Jul 2025 (10:06 PM)
 المشاركات : 1,290 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : أبو موهبة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
حكايةالحوت مع يونس عليه السلام



[color="blue"]حكاية الحوت مع يونس عليه السلام
قال الحافظ ابن الكثير رحمه الله :
بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل نينوى من أرض الموصل ، فدعاهم إلى الله عز وجل فكذبوه، وتمردوا وظلوا على كفرهم وعنادهم ، فلما طال ذلك عليه من أمرهم خرج من بين أظهرهم ، ووعدهم حلول العذاب بهم بعد ثلاث.
فلما خرج من بين ظهرانهيم وتحققوا نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة واﻹنابة ، وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم ، فلبسوا المسوح وفرقوا بين كل بهيمة وولدها ، ثم عجوا إلى الله عز وجل وصرخوا وتضرعوا إليه وتمسكنوا لديه ، وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات واﻷمهات ، وجأرت الأنعام و الدواب و المواشى ، فرغت اﻹبل وفصلانها ، وخارت البقر وأولادها ، وثغت الغنم وحملانها ، وكات ساعة عظيمة هائلة .
فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي كان اتصل بهم سببه ، ودار على رؤوسهم كقطع الليل المظلم.
ولهذا قال تعالى : (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا) يونس : 98 . أي هلا وجدت فيها سلف من القرون قرية آمنت بكاملها ، فدل على أنه لم يقع ذلك ، بل كما قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ ) سبأ : 34 .
وقوله تعالى : ( إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ) يونس : 98. أي آمنو بكاملهم.
ومضت الايام الثلاثة التي وعد بها يونس قومه ، فجاء ينظر موعود الله فيهم ، ولعله كان معتزلا لهم ، لم يدر بما فعلوه من التوبة واﻹنابة، فوجودهم لما أطل عليهم سالمين ، فأغضبه ذلك ، وكان جزاء الكاذب عندهم أن يقتل ، فخرج هاربا من قومه ، خشية القتل .
وسار حتى شاطئ البحر ، ويبدو من التأمل في نص الحديث أن خروجه لم يكن بإذن الله تعالى، ولذا وصفه الله تبارك وتعالى في حالة تلك بأنه كان آبقا، اﻵبق هو العبد الهارب من سيده ( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) الصافات : 139-140 .
والمقصود أنه عليه السلام لما ذهب مغاضبا بسبب قومه، ركب سفينة في البحر فلجت بهم ، واضطربت وماجت بهم وثقلت بما فيها ، وكادوا يغرقون.
قالوا : فاشتوروا فيما بينهم على أن يقترعوا ، فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة ليتخففوا منه.
فلما اقترعوا وقعت القرعة على نبي الله يونس فلم يسمحوا به ، فأعادوها ثانية فوقعت عليه أيضا ، فشمر ليخلع ثيابه ، ويلقى بنفسه فأبوا عليه ذلك ، ثم أعادو القرعة ثالثة فوقعت عليه أيضا ، لما يرده الله به من اﻷمر العظيم قال الله تعالى : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) . وذلك أنه لما وقعت عليه القرة ألقى في البحر ، وبحث الله عز وجل حوتا عظيما من البحر اﻷخضر فالتقمه و أمره الله تعلى ألا يأكل لح لحما ولا يهشم له عظما فليس لك برزق ، فأخذه فطاف به البحار كلها .
قالوا : ولما استقر في جوف الحوت حسب أنه قد مات ، فحرك جوارحه فتحركت فإذا هو حى فخر لله ساجدا وقال : يارب .. اتخذت لك مسجدا في موضع لم يعبدك أحد في مثله .
ولما جعل الحوت يطوف به في البحار وإذا بيونس ( عليه السلام ) يسمع تسبيح الحيتان للرحمن بل وسمع تسبيح الحصى لفالق الحب و النوى ، ورب السماوات السبع وما بينهما و تحت الثرى ، فعند ذلك وهنالك ، قال ما قال بلسان الحال والمقال ، كما أخبر عنه ذو العزة والجلال . الذى يعلم السر و النجوى ، ويكشف الضر والبلوى ، سامع اﻷصوات وإن ضعفت ، وعالم الخفيات وإن دقت ، ومجيب الدعوات وإن عظمت ، حيث قال في كتابه المبين ، المنزل على رسوله اﻷمين ، وهو أصدق القائلين ورب العالمين وإله المرسلين ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ) سورة الانبياء : 87 . أي ظن أنه لن نضيق عليه . ( فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ) قال ابن مسعود : أي ظلمة الحوت وطلمة البحر و طلمة الليل . ( أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) قال أنس رضى الله عنه : إن يونس النبي عليه السلام حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت ، فقال اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فأقبلت الدعوى تحن بالعرش ، قالت الملائكة : يارب هذا صوت ضعيف معروف من بلاد بعيدة غريبة فقال فقال الله تعالى : أما تعرفون ذلك قالوا : يارب ومن هو ؟ قال عز وجل : هذا عبدى يونس قالو عبدك يونس الذي لم يزل يُرفع له عمل متقبل ، ودعوة مستجابة قالوا يا رب أولا ترحم ما كان يضع في الرخاء فتنجيه في البلاء ، قال : بلى فأمر الحوت فطرحه في العراء .
قال تعالى : (فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ) الصافات : 145 . أي في أرض لا نبات فيها .. وهو سقيم ضعيف البدن كهيئة الصبى حين يولد. نٍ([color="darkred"]وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِين[/color]) الصافات : 146 . قال ابن عباس : هو القرع.
ـ (وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) سورة الانبياء : 188 . قال الشنقيطي رحمه الله : يدل على أنه ما من مؤمن يصيبه الكرب والغم فيبتهل إلى الله داعياً بإخلاص ، إلا نجاه الله من ذلك الغم ، ولا سيما إذا دعا بدعاء يونس هذا … وقد داء في حديث مرفوع عن سعد ابن أبي وقاص (رضى الله عنه) : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاء يونس المذكور : (دعوة ذى النون إذا عا بها وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسل في شيء قط إلا استجاب الله له ).
واﻵية الكريمة شاهدة لهذا الحديث شهادة قوية كما ترى ، ﻷنه لما ذكر أنه أنجى يونس شبه بذلك إنجاء المؤمنين وقوله ( نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ) صيغة عامة في كل مؤمن كما ترى. [
/color]



 توقيع : أبو موهبة


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 02:16 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي