إستقرار الشيطان في العظام والجهاز الهضمي ~

مقدمة:

ينفذ العارض إلى جسم الإنسان سواءً كان مساً أو سحراً أو عيناً فيستقر داخله ليكون تأثيره على المريض بحسب الغرض الذي نفذ من خلاله للجسم محدثاً بعض الأعراض الروحية الدالة على نوع العارض بالإضافة إلى الأعراض العضوية التي تنشأ فرعاً عن المرض الروحي الأصل مما ينشأ عنها شكوى دائمة من قبل المرضى تستدعي النظر والمعالجة وربما دلَّت هذه الأعراض في بعض الحالات على مكان استقرار العارض.

وعن هذا كان لشيخنا ( عبدالله الخليفة) حديث أوجز فيه مايخص استقرار الشياطين في الجسم:

استقرار العارض داخل العظام:

تسكن الشياطين داخل العظام، ولو قسمنا العظام لوجدنا أنها على أنواع منها:

العمود الفقري والجمجمة والعظام الطويلة كالسيقان والأفخاذ وغيرها. وكل طائفة منهم تسكن هذه الأنواع.

استقرار العارض في الجهاز الهضمي:

ويسكن الكثير من الشياطين منطقة الجهاز الهضمي بأكمله فيشعر المريض بانتفاخ، وعسر هضم، وإمساك حاد، وتخمة ولو جرب المريض السوائل الثقيلة المقروء عليها لعاد بطنه لمرونته وليونته وخفته.

والسوائل الثقيلة هي: العسل وزيت حبة البركة وزيت الزيتون وزيت الخروع المسهل.

ختاماً:

استقرار العارض في الجسم سواء العضلات أو التجويفات أي الأرحام والجهاز الهضمي أو العظام يتسبب بأعراض عضوية تتفاوت في درجتها وآثارها من مريض لآخر كما أن لدرجة المرض وتاريخه أثر على هذه الأعراض قوةً وضعفاً ووقوف المريض على المتسبب بظهور هذه الأعراض والعلاج المناسب لها (روحياً وطبياً) يساعد على نجاحه في التخلص منها بتوفيق الله.