اعلانات
اعلانات     اعلانات
 


﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴾ الٓمٓ ﴿١﴾ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿٥﴾ البقرة .

روى الإمام مسلم عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه يَأتي شَفيعًا يومَ القيامةِ لصاحبِه، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَيايتانِ، أو كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرَؤوا سورةَ البَقرةِ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلةُ ) .


           :: الكعبة (آخر رد :عائد لله)       :: الحجامة فضلها وفوائدها . (آخر رد :المكي)       :: افضل ايام الحجامة . (آخر رد :المكي)       :: سورة يس (آخر رد :طالبة علم شرعي)       :: "وأشرقت الأرض بنور ربها" تلاوة رائعة بصوت الطفلة بشرى . (آخر رد :ابن الورد)       :: حلم الدموع (آخر رد :hoor)       :: كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال (آخر رد :المكي)       :: الحشد المليوني على الحدود وساعة الصفر تقترب من جزيرة العرب (آخر رد :ابن الورد)       :: طالبان والرايات السود / ظهور المهدي في جيش المشرق / خراسان (آخر رد :ابن الورد)       :: السرطان ليس مرض . (آخر رد :المكي)      

 تغيير اللغة     Change language
Google
الزوار من 2005:
Free Website Hit Counter

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01 May 2014, 04:00 PM
المشتاقة للنقاب
جزاها الله تعالى خيرا
المشتاقة للنقاب غير متصل
لوني المفضل Crimson
 رقم باحث : 16070
 تاريخ التسجيل : Nov 2013
 فترة الأقامة : 4367 يوم
 أخر زيارة : 05 Feb 2016 (09:51 PM)
 المشاركات : 278 [ + ]
 التقييم : 17
 معدل التقييم : المشتاقة للنقاب is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Question قابيل هل هو في الجنة أم في النار



السؤال



حيث إن قابيل قتل أخاه، فما هو مصيره ( جنة أم نار )؟




الإجابــة







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على دليل صريح من كتاب أو سنة يبين مصير قابيل هل هو من أهل الجنة أم النار، وليس من شك في أن قابيل عصى الله تعالى معصية عظيمة، وأنه بذلك مستحق للعذاب الأليم، ولو وجد دليل قطعي في أنه مات على الكفر أو على الإيمان لكان مقطوعا بمصيره، ولكن قد اختلف علماء التفسير في شأنه، ورجح كثير منهم أنه عاص لا كافر، </SPAN>فعلى القول بكفره فإنه من الخالدين في النار أبدا، وعلى القول بعدم كفره فإنه لا يخلد في النار قطعا. </SPAN>ولكن لا يمكن الجزم بدخوله الجنة بلا عذاب، أم أنه يكون من أهل النار أولا ثم يصير إلى الجنة. وإليك بعض كلام علماء التفسير.
جاء في تفسير القرطبي: وقال عبد الله بن عمرو وجمهور الناس : كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج. قال ابن عطية : وهذا هو الأظهر ، ومن ههنا يقوى أن قابيل إنما هو عاص لا كافر ؛ لأنه لو كان كافرا لم يكن للتحرج هنا وجه ، وإنما وجه التحرج في هذا أن المتحرج يأبى أن يقاتل موحدا ، ويرضى بأن يظلم ليجازى في الآخرة ؛ ونحو هذا</SPAN> فعل عثمان رضي الله عنه.</SPAN> انتهى.
وقال أيضا: وقد استدل بقول هابيل لأخيه قابيل : { فتكون من أصحاب النار }</SPAN> على أنه كان كافرا ؛ لأن لفظ أصحاب النار إنما ورد في الكفار</SPAN> حيث وقع في القرآن. وهذا مردود هنا بما ذكرناه عن أهل العلم</SPAN> في تأويل الآية. ومعنى { من أصحاب النار } مدة كونك فيها. انتهى.
وفي المحرر الوجيز لابن عطية: واختلف العلماء في قابيل هل هو من الكفار أو من العصاة، والظاهر أنه من العصاة، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله ضرب لكم ابني آدم مثلا فخذوا من خيرهما ودعوا الشر. انتهى.
وفي تفسير الثعالبي : واختلف العلماء في قابيل هل هو من الكفار أو من العصاة والظاهر أنه من العصاة. انتهى.
وبالرغم مما رجحه بعض علماء التفسير من عدم كفر قابيل، فإنه داخل في جملة من ورد فيهم الوعيد فيمن قتل مؤمنا متعمدا، ومنه قول الله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا.
كما وردت أخبار صحيحة منها قوله صلي الله عليه وسلم: لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. رواه البخاري وغيره.
وورد في خصوصه هو قوله صلى الله عليه وسلم: ليس من نفس تقتل ظلما إلا كان على بن آدم الأول كفل منها. رواه البخاري وغيره أيضا.
ومع كل هذا </SPAN>فإن القاتل تقبل توبته عند الجمهور إذا تاب توبة صادقة قال ابن كثير في تفسيره: والذي عليه الجمهور من سلف الأمة وخلفها أن القاتل له توبة فيما بينه وبين ربه عز وجل، فإن تاب وأناب وخشع وخضع، </SPAN>وعمل عملا صالحا، بدل الله سيئاته حسنات، وعوض المقتول من ظلامته وأرضاه عن طلابته. قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان: 67- 69} وهذا خبر لا يجوز نسخه. وحمله على المشركين، وحمل هذه الآية </SPAN>على المؤمنين خلاف الظاهر، ويحتاج حمله إلى دليل. والله أعلم .... إلى أن قال : فأما الآية الكريمة، وهي قوله تعالى: </SPAN>وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا. فقد قال أبو هريرة وجماعة من السلف: هذا جزاؤه إن جازاه، ومعنى هذه الصيغة: أن هذا جزاؤه إن جوزي عليه، وكذا كل وعيد على ذنب، لكن قد يكون كذلك مُعَارض من أعمال صالحة تمنع وصول ذلك الجزاء إليه، على قولي أصحاب الموازنة أو الإحباط. وهذا أحسن ما يسلك في باب الوعيد، والله أعلم بالصواب. انتهى.
ومن ارتكب معصية ثم مات على الإيمان</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>قبل التوبة الصادقة فأمره إلى</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، ولا يمكن القطع له بتعذيب أو نعيم، ففي</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>الصحيحين واللفظ للبخاري</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>عن</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>عبادة بن الصامت</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>قال:</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط.</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>فقال:</SPAN> أبايعكم على أن لا تشركوا بالله</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>شيئا،</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>أولادكم، ولا تأتوا </SPAN>ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف. فمن وفي</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا، فأخذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور،</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه، وإن شاء غفر</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>له</SPAN></SPAN></SPAN>.
وفي شرح</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>النووي</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>لصحيح</SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>مسلم</SPAN></SPAN></SPAN> : </SPAN>وإن كان هذا من المخلطين</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>بتضييع ما أوجب الله تعالى عليه أو بفعل ما حرم عليه فهو في المشيئة لا يقطع في</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>أمره بتحريمه على النار، ولا باستحقاقه الجنة لأول وهلة، بل يقطع بأنه لابد من دخوله</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>الجنة آخرا، وحاله قبل ذلك في خطر المشيئة إن شاء الله تعالى عذبه بذنبه، وان شاء عفا</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>عنه بفضله</SPAN></SPAN></SPAN>.</SPAN></SPAN></SPAN> انتهى.
والله أعلم. </SPAN>


المصدر: قابيل هل هو في الجنة أم في النار - إسلام ويب - مركز الفتوى



 توقيع : المشتاقة للنقاب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 
مايُكتب على صفحات المركز يُعبّر عن رأى الكاتب والمسؤولية تقع على عاتقه


علوم الجان - الجن - عالم الملائكة - ابحاث عالم الجن وخفاياه -غرائب الجن والإنس والمخلوقات - فيديو جن - صور جن - أخبار جن - منازل الجن - بيوت الجن- English Forum
السحر و الكهانة والعرافة - English Magic Forum - الحسد والعين والغبطة - علم الرقى والتمائم - الاستشارات العلاجية - تفسير الرؤى والاحلام - الطب البديل والأعشاب - علم الحجامة

الساعة الآن 09:47 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي