| نصرة أمّهات المؤمنين وأصحاب الرسول الأمين ( وبيان خطر الشيعة الرافضة ) . التحذير من الشيعة وبيان ضلالالتهم !! |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
2 - مريم ابنة عمران ...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * ** * ** * ** * ** * مريم ابنة عمران : هي مريم ابنة عمران أم عيسى عليه السلام , صديقة بلغت الغاية في الصدق مع الله ومع النفس ومع الناس , قال تعالى : " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة " المائدة . * ** * ** * ** * ** * كملها الله بدينها وجملها بمكارم أخلاقها وبرأها الله من كل شبهة لاحت لكل من لاحاها وعاداها وظن بها الظنون , وجعلها وابنها آية للعالمين وقص علينا خبرها في مواضع كثيرة من كتابه العزيز وأنزلت فيها سورة سميت باسمها وضربها مثلا للمؤمنين والمؤمنات في العفة والنزاهة والعبادة والتبتل إليه - جل شأنه - * ** * ** * ** * ** * وكانت امها امرأة ورعة عابدة تحب الله حبا شديدا بدليل أنها لما حملت وهبت ما في بطنها له - جل شأنه - , وكانت تتمنى أن يكون الحمل ذكرا , فلما وضعت حملها أنثى وهبتها لخدمة المعبد , وكفلها زكريا بعدما تنازع كفالتها كبار أهلها .. * ** * ** * ** * ** * ويقول الله في هذا المقطع من قصتها : " إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم , فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذيتها من الشيطان الرجيم , فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " آل عمران * ** * ** * ** * ** * ولما بلغت مريم رشدها اعتزلت قومها لتتفرغ لعبادة ربها عز وجل فاتخذت لها مكانا خاصا بها لا يصل إليه أحد , وتركها زكريا عليه السلام وشأنها في ذلك , فأرسل الله إليها جبريل في صورة رجل سوي فحسبته رجل يريدها بسوء فاستعاذت بالرحمن منه والتمست منه أن يفارقها إن كان تقيا يخاف الله ويخشى عذابه .. * ** * ** * ** * ** * فأخبرها أنه رسول ربها جاء يبشرها بغلام زكي .. فتعجبت من ذلك وقالت : كيف يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن من البغايا ولن أكون أبدا ؟!! وفي ذلك يقول الله تعالى : " واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا " الى آخر الآيات 16-23 , مريم . * ** * ** * ** * ** * وتمر الأيام والشهور ويلجئها المخاض إلى جزع نخلة لتتمسك به من شدته , ولما وضعت حملها لم تدر كيف تواجه قومها به وهي من هي في العفة والصلاح والتقى والنزاهة , فإذا بالملك يناديها بعدم الخوف وأمرها أن تعتذر عن عدم الكلام بأنها نذرت للرحمن صوما فلن تكلم إنسيا , قال تعالى : " فناداها من تحتها ألا تحزني " إلى آخر الآيات 24-26 , مريم . * ** * ** * ** * ** * ثم تنتقل مريم البتول إلى مرحلة أخرى من حياتها هي الأشد وهي مواجهة قومها - الذين لا يعرفون قدرا لأحد مهما كان صلاحه وتقواه - بهذا الغلام الرضيع , فاستجمعت قواها وأخذت طريقها من بيت لحم إلى قومها ببيت المقدس .. * ** * ** * ** * ** * فلما رأوها تحمل وليدها بين يديها وقالوا ما وسعهم أن يقولوا وسخروا منها وأفرغوا جهدهم في سبها وقذفها وهي صامتة لا تتكلم .. فلما اجتمعوا عليها ولم يبق في القرية رجل ولا امرأة إلا خرج ليسهم بنصيبه في توبيخها وإحراجها , فأشارت إليه إشارة فهموا منها أنها تقول لهم سلوه من هو ؟ وما حاله ؟ ومن أين أتى ؟ .. * ** * ** * ** * ** * فازدادوا تماديا في السخرية والاستهزاء وقالوا : كيف بكي تريدين أن نكلم صبيا لا يفهم ولا يتكلم ولا يقدر إلا على البكاء ؟ فإذا بالصبي يتكلم بكلام فصيح يعلن فيه عن نفسه وعما خلقه الله من أجله وعن حاله مع ربه ومع والدته , فمنهم من عرف الحق وتاب وأناب ومنهم من ظل في نفسه شيء من الشك والشبهة , قال تعالى : " فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا " مريم . * ** * ** * ** * ** * وجعلها الله مضرب المثل في كل زمان ومكان هي وآسية زوجة فرعون , قال تعالى : " وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين , ومريم ابنت عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين " التحريم . * ** * ** * ** * ** * وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم * ** * ** * ** * ** * تقبلوا تحياتي ولا تنسوني من صالح دعائكم فراشة الربيع
•
أريد أن أتوب .. ولكن .. !!
• هنيئا لك أخي المسلم هذه الثمرات ! • شرح الصدور .. بما لا ينفع الأموات بالقبور . |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()