| عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn من الكتاب والسنة والأثر وماورد عن الثقات العدول من العلماء والصالحين وماتواتر عن الناس ومااشتهر عن الجن أنفسهم . |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31 Mar 2013, 11:21 PM
|
#11 |
|
مراقب قروب أنوار العلم جزاه الله خيرا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
رد: كتـاب الـحيـوان
مراتب الجن والملائكة ثمَّ ينزلون الجن في مراتب، فإذا ذكروا الْجِنِّيَّ سالماً قالوا: جني، فإذا أرادوا أنّه ممن سكن مع النَّاس قالوا: عامر، والجميع عُمّار، وإنْ كان ممن يعرض للصبيان فهُمْ أرواح، فإن خبُث أحدُهم وتعرَّم فهو شيطان، فإذا زاد على ذلك فهو مارد، قال اللّه عز ذكره: " وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ ماردٍ " فإن زاد على ذلك في القوَّة فهو عفريت، والجميع عفاريت، قال اللّه تعالى: " قال عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أنَا آتيكَ بِهِ قبْلَ أنْ تَقْومَ منْ مقامِك " . وهم في الجملة جنٌّ وخوافي، قال الشاعر: ولا يُحَسُّ سِوى الخافي بها أثرُ فإن طهَرَ الجني ونَظُف ونَقِيَ وصار خيراً كلُّه فهو مَلَك، في قول من تأول قوله عز ذكره: " كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسقَ عَنْ أمْرِ رَبِّهِ " على أنّ الجنَّ في هذا الموضع الملائكة. وقال آخرون: كان منهم على الإضافة إلى الدّار والدّيانة، لا على أنّه كان من جنْسهم، وإنّما ذلك على قولهم سليمان بن يزيد العدوي، وسليمان بن طرْخان التّيمي، وأبو علي الحرمازي، وعَمْرو بن فائد الأسواري، أضافوهم إلى المحالّ، وتركوا أنسابهم في الحقيقة. استطراد لغوي وقال آخرون: كلُّ مُستْجِنٍّ فهو جِنّيٌّ، وجانّ، وجنين، وكذلك الولدُ قيل له جنينٌ لكونه في البطْن واستجنانه، وقالوا للمّيت الذي في القبر جنين، وقال عمْرو بن كلثوم: ولا شمْطاءُ لم تَدعِ المنايا ... لها منْ تِسْعَةٍ إلاّ جنينا يُخبر أنّها قد دَفَنَتْهُم كلُّهم. قالوا: وكذلك الملائكة، من الحَفَظة، والحمَلة، والكَرُوبيِّينَ، فلا بدّ من طبقات، وربُّما فُرِّق بينهم بالأعمال، واشتُقَّ لهم الاسمُ من السّبب كما قالُوا لواحدٍ من الأنبياء: خليل اللّه، وقالوا لآخر: كليم اللّه، وقالوا لآخر: روح اللّه. مراتب الشجعان والعرب تُنزل الشُّجعاء في المراتب، والاسم العامُّ شجاع، ثمَّ بطلَ، ثم بُهْمة، ثم أليَس، هذا قول أبي عبيدة. فأمّا قولهم: شيطان الحماطة، فإنّهم يعنون الحيّة، وأنشد الأصمعي: تُلاعِبُ مَثْنى حَضْرَميٍّ كأنّهُ ... تَعمُّجُ شيطان بذي خِرْوَع قَفْرِ وقد يُسَمُّون الكِبر والطغيان، والخُنْزُوانة، والغضبَ الشّديدَ شيطاناً، على التّشبيه، قال عمر بن الخطاب، رضي اللّه تعالى عنه: والله لأنزِعَنّ نُعْرتَه، ولأضربنَّه حتى أنزع شيطانه من نخرته. مراتب الجن والأعراب تجعل الخوافِي والمستجِنّات، من قبل أن ترتِّب المراتب، جنسين، يقولون جِنّ وحنّ، بالجيم والحاء، وأنشدوا: أبيتُ أهْوي في شياطينَ تُرِنّ ... مختلفٍ نجواهمُ حِنٌّ وجنّ ويجعلون الجِنّ فوق الحنّ، وقال أعشى سليم: فما أنا منْ جِنٍّ إذا كنتُ خافياً ... ولستُ من النَّسْناسِ في عنصُرِ البَشَرْ ذهب إلى قول من قال: البشر ناسُ ونسناس، والخوافي حنّ وجنّ، يقول: أنا من أكرم الجِنسين حيثما كنت. شيطان ضعفة النُّسّاك والعباد وضَعَفة النسّاك وأغبياءُ العُبّاد، يزعمون أنّ لهم خاصّة شيطاناً قد وُكِّل بهم، ويقال له المذهِب يُسْرِج لهم النِّيران، ويُضيء لهم الظُّلْمة ليفتنهم وليريهم العجب إذا ظنُّوا أنّ ذلك من قِبَل اللّه تعالى. شيطان حفظة القرآن وفي الحديث أنّ الشّيطانَ الذي قد تفرّد بحفظة القرآن يُنْسِيهم القرآن، يسمى خَنْزَب، وهو صاحب عثمان بن أبي العاص. الخابل والخبل قال: وأما الخابل والخَبَل، فإنما ذلك اسمٌ للجنّ الذين يخبلون النّاسَ بأعيانهم، دون غيرهم، وقال تناوح جِنّان بهنَّ وخُبَّلُ كأنّه أخْرج الذين يخبلون ويتعرَّضون، ممّن ليس عنده إلاّ العزيف والنّوح، وفصل أيضاً لبيدٌ بينهم فقال: أعاذلُ لو كان النِّداد لقُوتلوا ... ولكنْ أتانا كُلُّ جنّ وخابلِ وقد زعم ناسٌ أنَّ الخبلَ والخابل ناس، قالوا: فإذا كان ذلك كذلك، فكيف يقول أوس بن حجر: تناوح جِنّان بهن وخُبّلُ من كتاب الحيوان للمؤلف:أبو عثمان عمرو |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]()